ch 12

129 9 1
                                    

Vote please,

Enjoy...💛

الآن نحن نسير نحو الطريق العام ، لكنني كنت أسير بطريق أفكاري ، هو كان محق ، لكنه أصبح طريقي الآن ،"اين تعلمتي كل هذا ؟" سأل وأعلم إلي ماذا يشير "كانت هوايه وتطورت وساعدني صديق "اجيب بإختصار اتهرب من الاجابه الكامله ، لن أخبره أنني تعلمت أساليب القتال بعد إغتصاب جون لي وشعوري بتخلي والدتي عني !


أنا فقد لم أكن كباقي الفتيات ، لم أولد ضعيفه ، لأنه وبرغم ما حدث لي لم أحاول الانتحار ، نعم كنت مدمرة ، بائسه ، كارهه لكل شئ ، لكنني دائماً أظن أن حياتي ستصبح أفضل يوماً ما ، نعم لم تصبح لكنني سأنتظر ! وكان إنتظاري لم يكن البكاء علي الفراش ،بل كنت أذهب للصالات الرياضيه لتعلم فن القتال بحرفيه ، وتعلمت إطلاق النار ، لم أكن أريد أن اجعل يومي فارغ ،لأنني لن أكون بخير وحيده ،لذا كنت أُشغل نفسي بتلك الأشياء ،كنت أهلك نفسي سنوات !





"أنت تخبئين الكثير " يقول وأشعر بنظراته تخترقني ،"ليس بقدر ما تخبئه " أرد بالمقابل وأنا ألتف له ، كنت أشعر أن نظراته تخترق روحي ،لذا فقد أدرت وجهي .


بعد مده طويله من السير ، شعرت بالتعب الشديد ،لا مياه ،شمس حارقه، متي واللعنه سنصل ؟، هو نظر لي وتعبه لم يقل عني "متعبه " كان يؤكد ولا يسأل وأنا اومأت ، "أستطيع حملك" يخبرني لأنفي ، هو أيضاً متعب وربما أكثر .


"لا تقلقي لست متعب بقدرك " يخبرني لأنظر له بسخريه "نعم أري ذلك ..لدرجه أنني أنا من أريد حملك" سخرت ليرفع حاجبه لي محاولاَ في إخفاء إبتسامته " لا تخفيها هي جميله " تحدثت تلقائياً مما جعلني أتصنم وهو يبتسم بإتساع ، حسناَ هذا محرج "لما توردت وجنتيك؟" يسأل متصنع التعجب لأجيب بسرعه "من حرارة الشمس" هو قهقهه بخفه "أري ذلك" يجيب لأنظر له بحنق مع شعور بالخجل "توقف" أخبره بحده "لم أفعل شئ لأتوقف" يخبرني ومازالت الإبتسامه العابثه عن وجهه ، إلهي ارحمني.



وأستجاب لي عندما رأيت سيارة تأتي من بعيد ، تغيرت ملامح زين من العابثه إلي الجديه، هو منفصم ، السيارة تقترب وتوجه زين يقف أمامها ، هي توقفت لينزل منها شاب ، "ماذا واللعن..." قاطعه زين بإمساك رأسه ودفعها بإتجاه الزجاج ،تفتت زجاج النافذة والفتي وقع غارقاَ بدمائه!



"واللعنه ماذا فعلت؟" أصرخ علي زين بغضب وخوف مما فعله ،"لا تجعليني أظن انكي تشفقي عليه بصراخك هذا وهيا "يتحدث ببرود ليتصاعد غضبي ، أنا توجهت نحوه وأتصلت قبضه يدي بوجه ،هو انحني يتأوه بصدمه وألم ،رفع رأسه يصرخ لكنني قاطعته بصراخ حاد "واللعنه نحن لا نقتل الأبرياء .هذا الشاب ربما له عائله وحبييه تحبه .. وستنهار عند إبتعاده ، هو ليس مثلنا لانملك شئ ..سوي سلاحنا وعالم محطم "، تنفست أكمل بهدوء قدر المستطاع "لذا نحن سنأخذه نعالجه ، لأنه واللعنه لن نتركه وحده لأنني لن اسامح نفسي إذا حدث له شيئ ، هو ليس رجل عصابه زين ..جميع من نقتلهم يعلمون أن نهايتهم القتل كما نعلم نحن كذلك أن نهايتنا مثلهم ".




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن