ch 7

86 14 0
                                    

Vote please,

Enjoy...💛

ضغطت علي الزر لأسمع باب المنزل يدفع بقوة ، كأنهم كانوا يقفون طوال الوقت خلف الباب منتظرين اشارتي ، اسمع خطواتهم لاتنفس ببطئ وتوتر ،هم دخلوا إلي الغرفة ينظرون لي بإستفهام ، اتجهت للأله وادرتها بقوة لتظهر السلالم التي تؤدي للأسفل ، "لا تفلتها حتي نتأكد " أمر الرجل لكنني سألت بسرعه قبل أن ينزلوا "أين صديقتي ؟" وقف "بالسيارة خارجاً لا تقلقي " أجاب بإبتسامه جانبيه .



عندما نزلوا أغلق الباب تلقائياً وكل شئ عاد لمكانه ، نظرت للرجل الذي يمسكني "هل تعلم شيئاً ؟" سألته بإبتسامة بريئه ، هو نظر لي بتعجب وكاد يتكلم لكنني لم أعطيه الفرصه وضربته بيدي علي عرق رقبته بقوة ليقع فاقداً الوعي " هم أغبياء جداً " أجبته بسخريه ناظرة لجسده الممتد أمامي ، أنا ركضت نحو الأريكة ودفعتها أضعها علي الباب السري ، بعدها أصبحت أسحب أي شئ أمامي ثقيل لاضعه علي الباب ، بعدما إنتهيت اتجهت نحو الاله وأخذت من جانبها حقيبه القنابل وركضت نحو الباب .




فتحت الباب وأنا أسمع اهتزاز الاثاث دليلاً أنهم كشفوني ، إبتلعت ريقي وأخذت من الحقيبه قنبله غازيه رميتها خارج المنزل وركضت اختبئ خلف الحائط ، ثواني ووجدت رجال يدخلون ركضاً بأسلحتهم مع سعالهم، عندما اتجهوا للصوت أنا خرجت سريعاً من المنزل وأغلقت الباب بالمفتاح بعدها لفيت المقبض بالقفل الحديدي من الخارج، أنا ركضت نحو سيارتهم وفتحتها لأجد زارا مقيده تبكي ، " زارا " ناديت وفكيت قيدها بتوتر وأنا أنظر للباب ، شديت جسدها بقوة من السيارة ، فتحت قنبله رميتها بالسيارة أركض أنا وزارا بعيداً بأقصي قوتنا ، تفجرت السيارة مما أدي إلي دفعنا لنقع علي الأرض .




زارا كانت ضعيفه وجسدها مليئ بالجروح وهذا جعلني أريد البكاء ، تنفست وسحبتها لتنهض معي ، بعدها اتجهنا خلف المنزل لأجد دراجه زين ، وزين بجانبها فاقد الوعي ، لن اخونه وجيد أن الباب الخلفي لا يعلموا عنه.


رفعت جسده لاضعه علي الدراجه وركبت أمامه ، كان جسده يميل علي وكاد يقع ، أخرجت حبل متين لزارا " اربطيه بي " أمرت لتلف الحبل حولي أنا وزين وتربطنا بقوة ، بعدها ركبت ورائه ، أنا شغلت المحرك وقدت نحو نافذة المنزل أخرجت قنبله وفتحتها بأسناني ورميتها بقوة ليتكسر الزجاج وتتدحرج هي للداخل بعدها قدت بعيدا ، مع سماع صوت الإنفجار .


بعد مدة من القيادة وقفت أمام زقاق صغير ، زارا نزلت وفكت الحبل ليميل زين للخلف لكنها اسندته ، أنا نزلت وسحبت جسده بصعوبه من علي الدراجه ، بعدها اسندناه أنا وزارا نسير به بالزقاق ، لا أعرف أين نذهب ، نظرت للمنازل بدقه لاقف أمام منزل به مصعد ، "هيا اسحبيه معي لهناك " أمرت زارا لتومئ بإرهاق ، سحبناه حتي المصعد ، دفعنا جسده لنجعله يجلس وتركناه نلهث ، أغلق المصعد وضعطت علي زر آخر طابق .

Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن