ch 6

99 17 0
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

"زارا " همست بصدمه وأنا أري الرجل يمسكها من ذراعها ، كانت تبكي وجسدها ملئ بالجروح
، تصاعد الغضب بأوردتي مع الخوف ، هي لا تبدو بخير نظرت للرجل بغضب الذي كان ينظر لي بإبتسامه لعينه كوجه صارخه " أنا من قتلت لم هي هنا !" تجاهلني و سار إلي المرآه ليدق عليها كأنها باب ، فجأه ظهرت صورة زين بها ، أنا ابتلعت ريقي ببطئ ، الأمور تضح الآن .


" زين ياسر مالك ، إبن رئيس أمريكا ، رآكي أحدهم بالمنزل الذي كان بنهايه الغابه ، عندما جاء الرجال لإمساكه فجر المنزل وماتوا ولم يتبقي سوا إثنان وواحد شاهدك ويصادف انكي نفس الفتاه القاتله ، فتغيرت خطتنا من قتلك وقتل صديقتك إلي إتفاق آخر " تحدث بجمود ، وعندما أنتهي من حديثه أغلقت الصورة لتظهر المرآه واقترب نحوي ، هو انحني أمام وجهي "أنتي ستسلمين لنا زين مقابل حياتك أنتي وصديقتك ..ما رأيك ؟" سأل يميل رأسه بإستفزاز أنا لم أبالي "هل أنتم لا تستطيعوا إمساكه ..لم أعرف أنكم ضعفاء هكذا لكي لا تمسكوا فتي جعل العالم كله يركض ورائه " أخبرته بإستفزاز ليصفعني مرة أخري ، التف وجهي والدماء نزلت أكثر من شفتي مع صراخ زارا بإسمي .



" هذا لا يخصك ، أم أنك لا تبالي بحياتك " صرخ بحده ثم تراجع ، هو أقترب من زارا يشدها من ذراعها ، أخرج سلاحه وجهه علي رأسها ، جهز الزناد لأصرخ " حسناً ..حسناً واللعنه " دقات قلبي تتعالي بخوف وأنا أري المسدس موجه نحو رأسها ، هو اومئ برضي قبل أن يدفعها نحو الأحمق مرة أخري الذي خرج يشدها معه ،هي كانت تنظر لي بترجي وحزن شديد جعلني أغمض عيناي بذنب ،أنا من ورطها بكل هذا .




دخل رجلان وفكوا وثاقي ،ثم امسكوني من ذراعي يشدوني نحو الخارج تحت أنظار رئيسهم ، عندما خرجت هما وضعوا قماشه علي عيني لكنني أشعر أننا نسير بممر طويل ، عندما أنتهي دخلنا يسارا ، دقائق وشعرت أنني داخل مصعدت ، بعدها خرجنا ونزلنا درجات سلالم ، هم اركبوني السيارة قسرا ، بعد فترة هم أوقفوا السيارة ، فتحوا يداي ووضعوا بها شئ "عندما تنفذي مهمتك اضغطي أي زر من هنا " أنا أومأت قبل أن أشعر بجسدي يدفع بقوة من السيارة علي الأرض " تباً لكم " صرخت وازلت القماشه بغضب ، جسدي يؤلمني اللعنه ، نظرت حولي لأجد البيت المهجور قريب مني ، ماذا!!




هم يعرفون أين هو لما واللعنه يطلبون مساعدتي إذا ، إلا إذا أنهم يفكرون بشئ آخر ، أنا نهضت بألم متجه نحوه ، وصلت لكنني لم أجد دراجته ، تنهدت أدخل المنزل ، فتحت الباب ببطئ كونه كان موارباً ، دخلت لكنني لم أجد أحد ، يبدو عليه منزل غير صالح لبقاء أحد فيه من كثرة الاتربه ومظلم ، " زين " ناديت بصوت عالي وأنا أسير بالمنزل ، لا رد " زين" ناديت مرة أخري لأسمع صوت باب المنزل يفتح ، أنا خبئت الجهاز بجيبي وخرجت من الغرفه الذي كنت بها ببطئ ، "زين " ناديته عندما وجدته هو ، هو نظر لي بصدمه وشك .





Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن