ch 10

89 11 0
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

كنت مغمضه العينين ، منتظرة الشعور بألم الرصاصه الذي أطلقت ، لكن هذا لم يحدث ، فتحت عيناي ببطئ ارمش ، حتي نظرت أمامي بصدمه ، كان الرجل ملقي علي الأرض والدماء تسيل من رأسه كان ميت تحت أرجل زين الذي مازال يداه ممدة بالمسدس ، كانت عيناه مظلمه غاضبه وكأنه لم يعد يحتمل .


هو انزل سلاحه واتجه نحوي ، ولانت ملامحه فوراً ، وقف أمامي يضم وجهي بيداه ، كانت عيناه قلقه غاضبه ، وقبل أن أستوعب ماذا يحدث ألصق شفتاه بشفتي ،تفجر بي شعور اشبه بالسعاده المستحيله ، كدت أبتعد لكنه ثبتني يمسك رأسي من الخلف ، كانت شفتاه تضغط علي شفتاي يطالب أن أبادله ، أنا بدون إرادتي وضعت يداي خلف رقبته ابادله بنفس قوته ، ودموعي لم تتوقف عند تذكري كل شئ حدث .




كنت كمن وجد النجاه ، رفعت يداي من رقبته لأغرسها بخصلات شعرة الناعمه ، احرك شفتاي مع تجانس مع شفتيه ، هو أمسك فخذاي ليرفعني ألف قدماي حول خصره ، فصلنا القبله بصعوبه عند حاجتنا للهواء ، هو دفن وجه برقبتي وانفاسه الساخنه السريعه ترتطم بها ، لا أعرف لما بادلته القبله ، لكن الذي أعرفه أنني استغليت ذلك لألف يداي حول رقبته أقوي وهناك شئ داخلي يتمني أن ذلك الحضن يشعرني بالراحه ، أنزلت شفتاي لأذنه أهمس "لا تخذلني مثل نفسي " وبعدها لم أعرف هل فقدت الوعي أم ذهبت للنوم ،لكنني أعلم جيداً أن عند إستيقاظي لن اكون بخير ...أبدا كما أنا دائماً.





-

زارا:

عندما وجدت ذلك الجسد ملقي أمامي ،لم استطيع أن أتحرك من صدمتي ، اجتمع حوله الناس يرون من أين وقع ، وصعد بعض الأطباء لسطح المشفي ، أنا ركضت ورائهم ونبضات قلبي تتصاعد ، لم يعمل المصعد لأن أحدهم اوقفه دون غلق الباب بالدور الأخير ، فركضوا نحو السلالم ، وأنا بقيت واقفه أنظر حولي أريد أن أذهب لمعرفه أيه غرفه والده فاير بها .








كدت أذهب للإستقبال لكنني وجدت المصعد يعود للعمل وينزل للأسفل ، خمنت ان يكونوا الأطباء ، فتراجعت متجهه نحو فتاه الإستقبال ، سرت خارج الممر وسمعت بخطوات خلفي لكنني لم أهتم وأكملت طريقي نحو الفتاه ، فجأه أمسك أحدهم بيدي ويشدني للخارج بالوقت الذي وقفت به أمام الفتاه .







"من أنت؟ أبتعد " صرخت بحده ، وأنا أري ذلك الشاب الذي يخفي وجهه بقبعه ، ويحمل فتاه لا أري سوي خصلات شعرها ، "ششش اهدئي" تجمدت عندما كان هذا زين ، وبالتأكيد واللعنه تلك الفتاه فاير صديقتي ، هو شدني بعدم صبر نحو الخارج ، وعندما إبتعدنا عن المشفي بمسافه قصيرة وجدت سيارات كثيرة متجهه نحوها ،وهذا جعلني أبتلع ريقي بتوتر.



"سيارة الأجرة تنتظر هناك " أخبرته ناظره له ،هو كان يسير بغضب متمسك بظهر فاير يضمها أكثر "لا نحن سنركب الدراجه " يتحدث بحدة مما جعلني ألتزم الصمت دون إعتراض ، نظرت لفاير بهدوء ،كانت قدماها تلتف حول خصره ويداها حول رقبته مع تثبيته لها فاقدة للوعي ، ولا أعرف ماذا حدث بالمشفي وكيف هي حاله والدتها الآن ؟؟




Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن