ch 11

77 11 0
                                    

Vote please,

Enjoy...💛

كان ينظر لي بصدمة ويده تشتد نحو المسدس الذي يصوبه برأسي ،وأنا ..لا أعلم بماذا أشعر تلك اللحظة !

"فاير!!!!، لم أتوقع وجودك هنا "يخبرني الحقير لأدير عيني بسخريه "أعلم ذلك ، لأنك ببساطة لم تتغير..فقل لي هل الغباء لم يرحل من عندك بعد.. جون؟" أسأل ليبتسم بخبث متفحصاَ جسدي "وهل الإثارة لم ترحل من عندك بعد ؟" ورغم إرتجاف قلبي خوفاً من مرور ذكراه اللعين إلا أنني ضحكت بصوت عالي مما شتت أنتباه وارخي قبضته عن المسدس ، وبحركة واحده أنتزعته منه بسهوله.




"لا لم ترحل بعد " قلت بإبتسامه جانبيه وصوبت المسدس نحوه ، هو نظر للسيارات لأتفاجئ بخروج رجال كثيرة منها ،اللعنه "آسف ،كنت أتمني أن تنتقمي " يتحدث وأنزل يده الذي رفعها مسبقاً متصنعاً الإستسلام والتفاجئ ، نظرت حولي لأجد عشر رجال يصوبون أسلحتهم نحوي ،وجهت نظري مرة أخري لجون لأجده ينظر لي بإنتصار ، ولست أنا الفتاة التي تُهزم .


"حسناً" تنهدت بإستسلام أمد السلاح لجون كي يأخذه ، هو ضحك بإنتصار ومد يده لإمساكه ، ولكن قبل أن يفعل فاجئته بشد جسده نحوي بقوة ،أجعل ظهره يواجهني ،أنا لفيت ذراعي حول رقبته أثبته ووجهت السلاح علي رأسه ، وتلك الأحداث لم تستغرق سوي خمس ثواني .



"لا تعتذر فإنتقامي سيكتمل " همست بسخريه بجانب أذنه وأكملت آمره"والآن أخبرهم أن ينزلوا الأسلحه ،،،أو تخترق الرصاصه رأسك..لك حريه الأختيار عزيزي " اتحدث بسخريه ليأمرهم برمي أسلحتهم ويفعلوا ، "والآن أدفعوها بأقدامكم نحوي " أمرت أنا لينظروا إلي بعضهم للحظات ثم ينفذوا الأمر ، أنا فقط فعلت هذا حتي أضمن أن لا يطلقوا علي النار منفعلين عند قتله ، برغم أنني واثقه أنهم لن يفعلوا .



قبضت علي رقبته أقوي أهمس بجانب أذنه "والآن حان الوقت " ،هو إبتلع ريقه ببطئ "أي وقت ؟" يسأل برغم معرفته للإجابه "موتك!..ربما ، علي يدي !" كنت أجيب كأني أسأل "هم لن يتركوكي " قال بثقه مصتنعه "أعلم ..لكنك لم تعلم أنهم لن يقتلوني " أخبرته قبل أن أكمل "والآن وداعا إلي الجحيم " قلت ، أنا ضغط علي الزناد وبثواني كان يقع أمامي جثه هامدة ، وهنا كان بدايه إنتقامي من الجميع.



هم تحركوا نحوي لآرمي المسدس علي الأرض رافعه يدي بإستسلام ،"لن أفعل شئ آخر أقسم " أخبرهم ، لكنهم أخذوا أسلحتهم وإثنان منهم تقدموا يقفون أمامي، هم جعلوني أجلس علي ركبتاي بالعنف ، " الزعيم يريدها ،لا تقتلها " واحد منهم يخبر الرجل الذي صوب سلاحه نحو رأسي ، هو تنهد بغضب وأمسك يداي التي كانت خلف رقبتي ،ثواني وشعرت به يربطهما بقوة ،بعدها امسكني من ذراعي يجعلني أنهض يدفعني نحو السيارة ، وتحركوا الجميع ليرحلوا غير مباليين من ذلك الميت أمامهم ، أظن كان الجميع يحبه كما أفعل!




Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن