ch 8

94 10 1
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

كما توقعت أن تكون نهايتي ،هي مبكرة قليلاً لكنها حدثت وسأموت مقتوله حقاً ، زين أطلق عدة رصاصات علي الطائرة لتقع مدمرة هي ومن بداخلها ،بعدها شعرت بجسدي يُحمل وهو يركض به ، مع بكاء زارا ، أنا فقط دفنت وجهي بألم داخل رقبته ، وشعرت بتنفسي يثقل وجسدي تخدر لأغمض عيناي مستقبله الظلام كما كانت حياتي دائماَ.

Flash back

"ميا" أنقر علي ظهرها وانادي بصوت عالي لتسمعني ، هي التفت لي بإبتسامه واسعه "هاي فاير " رحبت بي وأخذت يدي نحو طاوله المشروبات "لا أظن أنني سأشرب . أريد الرحيل " أخبرتها بتوتر من تلك الموسيقي الصاخبه وكثرة الأشخاص ، لم يكن علي السماع لها عندما أصرت أن نذهب لهذا الملهي المقرف.

"لا بأس ياصغيرة سأعتني بكي " أخبرتني تضحك بصخب وأظن أن ذلك تأثير الشراب ، هي وضعت أمامي كوب لا أعرف ما به "ما هذا؟" سألت ببراءه لتضحك "أنتي حقاً بريئه لكن هذه تكيلا " اخبرتني ومازلت لا أفهم هل تلك التكيلا سيئه أم ماذا ؟!

"لا أريد " تحدثت بتوتر وأبعد الكأس من أمامي ، أنا أريد الذهاب للمنزل وقرائة كتابي مع كوب القهوة خاصتي و الموسيقي الهادئه ، أنا جئت معها لأنها الوحيده من تقربت مني وأرادت مصادقتي واحببتها بشده وأصبحت مقربه لي ، هي فقط طائشه لكنها عطوفه .

"حسنا كما تريدين ، سأذهب لاعدل ملابسي فلتأتي معي " أخبرتني لأومئ وأنهض بسرعه من المقعد ، هي تقدمت لأسير ورائها وأنظر للأشخاص هنا ،الجميع ملابسهم عاريه ،عكس ملابسي المهذبه ، تنورة طويله مع جاكيت جلد اسود فوقها وشعري الطويل صنعت شكل بسيط به .

"هل ستعدليها هنا ، ألا يوجد حمام !" سألت بتعجب وتوتر وأنا أراها تدخل غرفه من غرف ذلك الملهي ، "أنا اشمئز من الحمامات هنا " اخبرتني لأسير للداخل معها ، هي أصبحت تعدل ملابسها ،كانت تنظر للباب كثيراً بعدم صبر ، لحظات ووجدت الباب يدفع ليدخل جون حبيبها !

اقتربت منها أهمس "ألم تقولي أننا سنخرج وحدنا " سألت ومعدتي تؤلمني من التوتر ، أنا لا أحب جون ، هو حاول العديد من المرات التقرب مني لكنني لم أقبل كونه حبيب صديقتي ، لكنني الآن لست خائفه فهو لن يفعل شئ بوجودها ، هي لن تجعله يفعل ، هو أغلق الباب بالمفتاح لينقبض قلبي لكنني مازلت واثقه أنني سأكون بخير "هي لك " هي أخبرته ليقع قلبي.

"عن ماذا تتحدثين ؟" سألت بخوف وتوتر ، لقد شعرت بشئ يكاد ينكسر داخلي وحدث بالفعل عندما أجابت ببرود "عنكي عزيزتي " ، تراجعت للخلف بصدمة ، أستطيع الشعور بألم الخذلان والخوف يحتلني "ميا ماذا تقولين ؟" سألت بإرتعاد لتقترب مني ببطئ حتي وقفت أمامي ، هي أنزلت رأسها لتهمس بأذني "هل تظنين أنني حقاً أحبك ،يالكي من بريئه مقرفه " كانت كلماتها كافيه ليغرق وجهي بالدموع .

Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن