ch 5

108 17 0
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

نسير الآن خروجاً من الغابه ، لازلت بحاله صدمه مما فعله زين ، لقد كان يضع قنابل بمنزله وبعض الأجزاء من التل ، وعند ضغطه علي ذلك الزر تفجر كل شئ ، إنهيار ......


" من أنت؟" سألته بضياع وأنا لا أعلم ماذا يجب علي فعله ! أين سأذهب ! هل سأكمل معه أم لا ! "أنا زين ياسر مالك " قال ببرود لأتجمد ، لا يمكن أن يكون زين مالك الذي ببالي " بل أنا كذلك " أجابني وكأنه يقرأ أفكاري  ، " اللعنه . هل أنت زين مالك إبن رئيس أميركا المتبني " صرخت وتغيرت ملامحه بغضب عند ذكر الإسم لكنني لم أهتم لأن صدمتي أكبر ،كل ما أعرفه عن زين مالك أنه إبن ياسر مالك  رئيس أميركا وقبل عام قالت الأخبار أن زين مالك إبنه المتبني وليس هكذا فقط بل أيضا هو مطلوب البحث عنه حياً أو ميتاً وذلك لسبب أنه خان وطنه !!! ، لقد ظننت أنه مات لكن هو الآن أمامي ، لم أعرفه من البدايه لأنني رأيت صورته مرة واحده فقط منذ سنه ، اللعنه ...

" هل لك أن تخبرني كيف مازلت علي قيد الحياة ! أسفه لكنني ظننت أنهم وجودك " تحدثت بتشتت ومازلنا نمشي ولم أهتم لتمزق قدماي ، هو تنهد قبل أن يتحدث ببرود تام كأنه ليس في كارثه " لم يستطيع أحد امساكي حتي الآن لأن الأستاذ غبي لكونه يريد أن يدمر تلميذة الذي أصبح اذكي منه " ولم أفهم شئ ، لست غبيه لكن أشعر أنه يتحدث عن رجل مافيا وليس رئيس ، فالرئيس محب لوطنه كما أعلم ورجل نبيل " هل لك أن تخبرني ما الشئ الذي فعلته ليريد قتلك !" اسأل ، الرئيس لم يقل شئ سوا أنه خان وطنه ، كيف لا أحد يعلم إلي الآن ، لكنني أشعر أن هناك شئ أكبر ....

" لقد أخرجت الوحش الذي بداخله ودمرت العالم خاصته " تنهدت ، هو لن يخبرني ، فقط يتحدث بالالغاز ، وصلنا لمقدمه الغابه لأجد دراجه ناريه تقف ، هو ذهب وترجلها ، شغل محرك الدراجه لتصدر صوت قوي ومازال يقف ينتظرني ، أنا تقدمت وركبت ورائه ،لففت يداي حول خصره ثم أنطلق .

الكثير من الأفكار تجعل صداع قوي يحتل رأسي ، تقلب معدتي ، لم أكل منذ يومان ، وهذا يجهدني مع الذي يحدث معي ، هل حياتي أصبحت مغامرة الآن ، أريد الذهاب لمنزلي والنوم لاستيقظ من ذلك الكابوس ، كل شئ حدث سريعاً ويفوق إستعابي ، أسندت وجهي علي ظهر زين واغمضت عيناي أجعل الهواء يداعب وجهي ، أنا تائهه .




بعد مده وقف زين لأرفع رأسي ، وجدته يقف أمام سوبر ماركت ، نزلنا ليخبرني بإنتظاره ودخل ، وقفت أحرك قدماي بملل ناظرة للأرض ، هو خرج ومعه طعام وزجاجه مياه ، لمعت عيناي كأني وجدت فارس أحلامي ،هو قدم يده وبها الطعام ، أنا أخذتها قربتها من فمي وتذوقت ليصدر صوت تلذذ من فمي أنا لاشئ بدون الطعام ، رفعت نظري لأجده ينظر مع إبتسامه مستغربه ، إبتلعت الطعام بحرج لأنظر لأي شئ عداه .

" هيا " أخبرني وأنا أرتشف آخر قطرة من زجاجة المياه ولم أترك شئ له ، نظرت له بحرج " أسفه لم ..ا.أترك لك .."أخبره مشيره للزجاجه الفارغه ، هو أبتسم إبتسامه صغيره قبل أن يخبرني " لا بأس " أنا تنهدت مع إبتسامه راحه والقيت الزجاجه دون النظر لها " أيتها العمياء الحمقاء " سمعت رجل عجوز يشتمني لألتفت له بصدمه وأسمع صوت ضحكات زين الخائن ، هل ضربت الزجاجه وجه العجوز!!، الرجل يتجه نحوي مع عصاه لألتفت لزين " أرجوك هيا " هو نفي برأسه مع إبتسامه عابثه ، لأشعر أنني أريد البكاء .

Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن