Maria | ثمانية نصائح عن الأشباح

part 13

عادت الاسئلة إلى رأسي ذهبت معها إلى منزلها ولكنها تعيش بمفردها ! الصور هُنا وهُناك .. صور صاحب منزلي أخبرتني أنه قد ذهب بعد ماباع ذلك المنزل بيوم واحد فقط كان السبب في بقاءه ذلك المنزل لم يكن يستطيع التخلي عنه ولكنه مُجبر أن يتركه بعد إنتهاء الأحاديث ودعتها وغادرت المنزل وانا افكر بقصتها كيف لإبنها أن يتركها وحيدة ويذهب دون أي سبب أو حتى أن يودعها هل ستغفر له ؟ يجب عليه أن يعتذر ويعود لها .. وسط تفكيري اصتدمت بصاحب المنزل ! كان التعجب ظاهراً على وجهي وكان إستغرابه عالياً لم يقل شيئا .. حتى سألته ماذا تفعل هنا في هذا الوقت أخبرني أن والدته توفيت اليوم وهو ذاهب لمنزله بعدما وضع جميع صورها وصوره ليضعها في الجنازة .. اكمل طريقه وأنا مازلت أقف محدقة في الباب الذي فتحته لي العجوز بيديها محدقة في النافذة التي جلست أمامها معها انتظرت حتى غادر المنزل وسألته متى توفيت والدته ؟ " مُنذ الأمس " .. لم أستطع التحدث بسبب رؤيتي للعجوز من النافذة توعدني بإبتسامة ! عدت لسريري وانا اردد بداخلي أنه حُلم .. ماريا توقفي عن التفكير في هذا أنه مجرد حُلم ليس حقيقاً جميع ماحصل وهم فقط .. نهضت لم أستطع النوم ذهبت للنافذة ولكن العجوز مازلت تلوح بيداها ظاهرة الفرحة على وجهها .. لمن تلوح ياتُرى ؟ لمن تلك الإبتسامة ؟ لماذا تستمر بالنظر إلى منزلي مباشرة ؟