ميلادي التاسع العشر يصادف هذا اليوم إنها الثانية عشر مساءً .. مع معزوفة تبكي جُدران غرفتي منها لا شيء يحتويني ولا بإستطاعتي أن أحتوي شيئا.. إنني في فراغ ! أو ربما فخ . ربما هذا جميعه فخ وُضع .. ممن ولما لا أعلم ولكنه سيئ جداً أن تكبر دون والدين بالرغم من وجودهما لكن لا أحد بجانبك .. بما أنه ميلادي سأذهب لمكاني السابق .. المكان الذي كان يُسمى منزلنا .. عندما عُدت تذكرت خطواتي الطُرق صافحتني الأشجار مقبض الباب قدم إلي تحية جميع الأشياء لاحظت وجودي لاحظت بأنني عُدت ! .. حين دخولي للمنزل وجدت جميع الأشياء كما هي .. فواتير تملى الأرضية وُضعت لأبي ولم يُسددها على أيه حال .. المقعد والكوب الذي كان أمام النافذة قبل ذهابي مازال كما هو في مكانه لم يتغير شي .. ولكن أبي لم يلاحظ أنني هُنا .
ظننت بأنني مخفية لا يستطيع أحد رؤيتي ظننت أنني بكماء حتى وإن صرخت طلباً للمساعدة لن يسمعني أحد لن يُساعدني أحد..
أنت تقرأ
Maria | ثمانية نصائح عن الأشباح
Mystery / Thriller* ماريا وثمانية نصائح وضعتها بعد عيشها لسنواتٍ مع الأشباح قائلةٍ أنها هديتها الأخيرةٍ لأهل الارض . "قادمة إلى السماء" ..