لقد عُدت لعائلتي أخيراً انا بين احضان أبنائي السُعداء بعدوتي كان عناقاً جميلاً عانقت وعانقت كأنني غادرت لأعوامٍ وعُدت كان الجميع سعيد سعيداً جداً لم ننم سهرنا طويلاً نحن في احضان بعضنا مع تلك الأغنيات التي نُحبها صوت عقارب الساعة تمضي سريعاً لانني سعيدة .. حتى حين الساعة الثانية عشر مساءً بالضبط غادر الجميع إلى أين لا اعلم ! لا احد هُنا انا فقط وصوت المفاتيح في الباب ذهبت مسرعة ظناً مني أنهم أبنائي يلعبون معي لعبة الإختباء ولم انجح في إيجادهم لذلك عادوا إلى المنزل من اجلي ..الباب قد فُتح ولكن هؤلاء ليسوا أبنائي وهذا ليس زوجي ايضاً رجل غريب وسط منزلي ! ولكن اين أبنائي ؟ ذهبت مسرعة لغرفهم كانت فارغة تماماً لا يوجد سوى الالعاب التي احضرتها لهم .. ذهبت وانا استمع لصوت الرجل وهو يقول المنزل اريد بيعه .. نعم إنه كبير جداً كان هناك عائلة تسكن به ام وابنه وابن وزوج ولكنهم توفيا في حادث مرور منذ اسبوعان .. أخذت اللعبتان وغادرت من منزلي اسير وتسير الأشباح خلفي ابحث في الوجوه عن أبنائي لا احد الجميع غريب اسال الجميع لا احد يسمعني انظر هُنا وهُنا ما من أحد أصرخ ما من جواب ! .. بكيت طويلاً حتى انقطع نفسي احتضنت الألعاب وانا اشعر بالاسى على نفسي ماريا التي كانت تعتقد بأن كل شيء أصبح بخير .. إنها غلطة ياماريا انتي تعيشين في وسط العدم انتي لستي موجودة حتى ! لا احد يراكِ .. عائلتكِ ليست موجودة لمن ستعيشين .. إنها النهاية ماريا.
أنت تقرأ
Maria | ثمانية نصائح عن الأشباح
Mystery / Thriller* ماريا وثمانية نصائح وضعتها بعد عيشها لسنواتٍ مع الأشباح قائلةٍ أنها هديتها الأخيرةٍ لأهل الارض . "قادمة إلى السماء" ..