بعد مرور ثلاثة أشهر تزوجت بصاحب المنزل "إبن العجوز" حضرنا الزفاف معاً حقاً حضينا بوقت سعيد جداً وبعد سنتين أصبح لدينا إبنة وفتى "إيڤا ومارت" عشت اجمل سنوات حياتي مع زوجي وأبنائي إبتسمت كثيراً كانت جميع الليالي سعيدة ونهايتها حضن وقصة وسرير انا وابنائي وزوجي.. لم أتخيل أن حياتي ستكون هكذا ! احبهم كثيراً حتى انني لا استطيع مغادرة المنزل بسهولة ولكن في يومٍ اضطررت في السفر لمدة أسبوع كان يبدو سنة أو حتى عاماً كل ليلة اتصل بهم " هل انتم بخير ؟ هل تقضون وقتاً سعيد ؟ هل تنامون جيداً؟ اتأكلون جميع الوجبات ؟ هل تذهبون للمدرسة.. ومن ثم اُغلق وانظر لصورهم التي بقربي انا مرة أخرى على الفراش لأنام ولكنها هذه اخر ليلة سأعود غداً بعد غياب اسبوعٍ سأعود ! بيداي الكثير من الهدايا لأبنائي دُمية شقراء لـ إيڤا سيارة زرقاء لـ مارت انا في الطائرة أتأمل تلك النجوم .. أهلاً ايتها السماء فل تُخبري اهل الأرض أن هُناك أملاً .. اتذكريني ؟ انا ماريا تلك صاحبة حقيبة الحُزن التي تسير وتسحب حقيبتها حزناً خلفها تلك التي تتثاقل خطواتها انا الآن تزوجت حياتي أصبحت أفضل لدرجة أنني اقول بأنها ليست انها "أي أنها ليست حياتي" ربما حياة شخص آخر وانا أعيش بها حلماً ولكنها جميلة على اي حال وداعاً ايتها النجوم الجميع نائم في الطائرة ولا أود ايقاض الشبح الذي بجانبي .. منذ أن كُنت صغيرة والأشباح تُلاحقني لانني اراهم .. لا تكذب هم يشعرون لا تنظر للاسفل ستجدهم أيضا لا تتخطاهم سيمسكون بك لا تركض سيسبقونك .. لجميع من يرى الأشباح العالم ليس معك جميع الأشياء ضدك .. ولكن ستكبر و.... لا تُبالي لن تدعك الأشباح على أية حال لذلك اكبر فقط.
أنت تقرأ
Maria | ثمانية نصائح عن الأشباح
Mystery / Thriller* ماريا وثمانية نصائح وضعتها بعد عيشها لسنواتٍ مع الأشباح قائلةٍ أنها هديتها الأخيرةٍ لأهل الارض . "قادمة إلى السماء" ..