part 11

67 7 0
                                    

في مساء هذا اليوم بينما كما العادة مُستلقية على سريري مُحدقة في سقفية غرفتي صدر ذلك الصوت مُجدداً من القبو ولكنني هذه المرة سمعت صوت باب القبو يُفتح ! خطوات أحدهم تجوب المنزل وماكان علي إلا أن أذهب للخزانة سريعاً واختبئ حتى فُتح باب غرفتي اغمضت عيناي خوفاً لا اريد أن ارى ماذاك الشيء اريد أن أعود للسرير بسلام فقط لم اُكمل ما اريد ان يحصل حتى بدأ هاتفي بالرنين واُغلق باب غرفتي وباب القبو ! فتحت باب الخزانة لأتأكد أن لا أحد في الغرفة ولكن انتهى ذلك الرنين وسمعت صوت القبو مرة اُخرى أخذت هاتفي وعدت في الخزانة حتى أصبح ذلك الوحش الذي أراه لأول مرة وسط غرفتي يداي ترتجف لم اعلم ما الذي سأفعله ولكنني بدأت بتشغيل موسيقى صاخبة وقد ذهب ! إذن الوحش يخاف من الأصوات وطوال تلك الفترة كان يصرخ لأني أصدر صوتاً وبالتحديد صوت بكائي الذي يصدر كل ليلة من غرفتي إذن أنا في منزل دون ام واب اسكن تحت سقفٍ واحدٍ مع شبح ! ماكان علي إلا أن انام واتظاهر بأنه حُلم فقط كما يحصل دائما .. لم يكن أمامي حل آخر إن غادرت أين سأذهب ؟ ربما لمنزلنا القديم الذي لم يعد منزلٍ ..

Maria | ثمانية نصائح عن الأشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن