جاء موعد الخطوبة لتستيقظ مى على كلام اية اية: مى.. مى.. مى... مممممممى مى : نعم ايه : قومى الساعة ٦ خلصى مش هتلحقى تلبسى. مى: البس ايه ايه :الصبر يا رب.. مى حبيبي اليوم خطوبتك. مى: خطوبة ايه... الحفلة... ابعدى خلينى اقوم
اسرعت مى الى الحمام الملحق بغرفتها وارتدت ملابسها بعد ان اخذت شاور سريع ونزلت تناولت الفطار ثم ذهبت هى واية الى الصالون للتجهيز لحفلة المساء وارتدت فستان طويل ومحترما لتصبح كالاميرات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
......... فى منزل احمد :استيقظ احمد مبكرا ونزل للاسفل لتناول الافطار وعندما انتهى ذهب هو ومحمد الى الصالون لعمل شعره ودقنه ويرتدى بدلة بيضاء تبرز عضلاته ورجولته وهيبته فكان الجميع يهابه بسبب قوته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الجيع سعيد لهم ليعود احمد الى منزله ليجده ممتلآ بالكثير من اقاربه الذين جاءوا ليباركوا حفله الخطوبه. وكذلك منزل مى وجاء جميع صديقاتها ليجلسوا ويتحدثوا عنهما ويمدحانها على خيارها للفستان واحمد لتقول احداهم صديقة مى: مى انت محظوظة لان الرائد احمد يحبك فهو وسيم اوى وقوى مى: اسكتى لتصرخ جميع صديقاتها : مى بتغير على خطيبها واو مى: اللى مش هتسكت هتطلع برا تمام . ليسكت الجميع .
........... فى منزل احمد:جلس احمد مع اصدقائه يتحدثون ويقومون بتهنئة احمد على اختياره وليبتعد عنهم احمد بحجة نسيه لشئ مهم في الغرفة ليذهب ويتصل بمى احمد: مرحبا مى بعد ان استآزنت من صديقاتها: مرحبا احمد : خلصتى مى: اه من حوالى ساعة وقاعدة مع زميلاتى احمد : انا كمان خلصت وقاعد مع زمايلى.... وحشتينى بتمنى ان المساء ياتى بسرعة مى: انت كمان وحشتنى وكمان فاضل ساعة واشوفك هتمر بسرعة احمد : اتمنى ولكن حاسس انها هتمر كسنة.. بالمناسبة كنت عاوز اقولك حاجة مهمة جدا. مى: خير فى اه احمد: بحبك مى بخجل وقد طبع اللون الاحمر على وجهها : وانا احمد : انت ايه مى حاولت ان تهرب من هذا الموقف: احمد ماما بتناديلى لازم اروح سلام وقفلت السكة قبل ان تسمع رده لتجلس على سريرها وتضحك على ما فعلته وكذلك احمد الذى ابتسم بسعادة ثم زهب الى اصدقائه.. جاء الموعد وذهب احمد بسيارته السوداء الى منزل مى مع روفيدا ومحمد الذين حفلة خطوبتهم اليوم ايضا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذخل احمد مع عائلته واصدقائه بالخلف وكانت حديقة منزل مى ممتلآ بالكثير من الورود الرائعة. دخل الجميع ويتناولوا الحديث حتى تعالت صيحات الجميع بدخول مى بيد اخوها وعندما رآها احمد بهذا الجمال ازداد عشقا وحبا لها فاصبحت ملكة على عرش قلبه وقفت مى امام احمد فانحنى احمد امامها برومانسية وركع على ركبته وطلبها للزواج وهو يمسك خاتم الزواج الذى ادهش الجميع بروعته لتهز مى وجهها موافقة لينهض احمد ويلبسها الخاتم تحت صيحات الجميع وهى كذلك البسته الخاتم فتعالت صيحات الجميع وكذلك مى وروفيدا فعلوا نفس الشئ لتشتغل اغنية رومانسية ويرقصوا الاربعة (سلو). وبعد الانتهاء من الرقصة جلس احمد ومى وكذلك محمد وروفيدا فعلوا نفس الشئ وبدئوا بالحديث. احمد : انت هربتى النهاردة وانا بكلمك . . مى: لا ماما كانت... احمد : مى انا ضابط مخابرات ومش حركة زى دى مش هعرفها... يلا كملى الى كنتى بتقوليه. مى بخجل شديد: انا.. انا بحبك احمد : وانا كمان بحبك لياتى اصدقاء احمد ويخذوه هو ومحمد ليطلبوا منهم الغناء فصوت احمد ومحمد رائع جدا وكمان بيعرفوا يعذفوا على الجيتار. لتتوقف الاغانى وتعالت الصيحات ليظهر احمد ومحمد بالجيتار وبدئوا فى الغناء ليذهب كل واحد الى حبيبته وتغنى اما مها ويدور حولها ليبدوا كالثنائى المثالى مى واحمد فى نفس الطول تقريبا ولكن احمد اطول قليلا لا يلاحظ... لا استطيع ان اعبر بالكلمات عن جمالهم وروعتهم فهم ثنائى مثالى فعلا. وفى مكان اخر بالحفلة تقف اية تشرب عصير اسر: مرحبا اية:مرحبا آسر: انت قريبة مى اية: اه انا بنت عمها... خير (آثر صديق احمدومحمدمن الطفولة ولكنه دخل طب ولكن حافظوا على صداقتهم الحميمة.وتعين معيد فى الجامعة ) آسر: خير.. انا شوفتك قبل كدا اية: لأ مظنش.. بعد ازنك ثم تركته وزهبت وهو اكتفى بالنظر لها. بعد انتهاء الحفلة وزهاب الجميع الى منازلهم صعدت مى الى غرفتها وقامت بتغيير ملابسها ولكنها لم تستطع النوم حتى منتصف الليل وهذا هو الحال لاحمد حتى اتصل بها احمد: منمتيش ليه لحد دلوقتى. مى: عرفت منان احمد: عرفت وخلاص بس انتي منمتيش ليه... بتقرآى ايه مى وقد قامت من مكانها : انت عرفت منان احمد بضحك: قاعدة على الاريكة المطلة على نافذة غرفتك وتشربى قهوة فرنسى وتقراين رواية مى بتوتر: احمد لو سمحت انت فان. احمد :انا فى منزلى وفى غرفتى وعلى سريرى. مى: لكن عرفت منان احمد : مش شغلك وكمان اجلسى ليه واقفة مى؛: احمد انت حاطت كاميرات فى غرفتى احمد بضحك: لأ طبعا. مى: انا خايفة احمد : اهدى وروحى نامى ايه متعبتيش النهاردة.. اطفى النور ونامى حبيبتى.. تصبحى على خير. مى: وانت من اهله يا حبيبي ثم اغلقت مى الهاتف واغلقت النور مثل ما قال ونامت واما احمد فابتسم واغلق الضوء ونام.
فى الصباح استيقظت مى على صوت منبهها الساعة٦ صباحا ثم وجدت هاتفها يرن مى بنوم: الو احمد : الو صباح الخيى حبيبتى مى : صباح النور.... لحظة عرفت منان احمد بضحك: مى من امس وانت تسالين نفس ااسؤال.. انا قولتلك انا اعرف عنك كل حاجة... وكمان لازم اعرف حبيبتى بتنام امتى وتستيقظ امتى. ده طبيعى... وكمان بطلى كسل وقولى البسى وافطرى وراكى محاضرة الساعة٨. مى وقد اتسعت عيناها: انت كمان عرفت معاد المحاضرة.. احمد انا بدات اخاف منك احمد: قولى بطلى كسل.. واه بحبك مى بابتسامة؛: وانا كمان بحبك واغلقت هاتفها وذهبت الى غرفة الملابس واخذت ملابسها ودخلت الحمام لتاخذ شاور لتنشط من هذا الكسل الرهيب وتنزل الى اسفل تتناول فطارها وبعدين ذهبت مع اية الى الجامعة وقابلوا روفيدا ودخلوا الثلاثة الى المحاضرة ويجلسوا ليدخل الدكتور الجديد لتنظر اية باندهاش اية : انت