اولا انا اسفة جدا على التأخير بس والله غصب عنى انا دلوقتي فى ثانوية عامة والدروس والمذاكرة كتير اوى وأنتم عارفين أهمية السنة دى فلو سمحتوا استحملونى وانا احتمال انزل يوم الجمعة لان التليفون مع بابا
ثانيا انا النهاردة عيد ميلادى علشان كدا كتبت الفصل ده ٢/٩/٢٠٠٢# الفهد والطبيبة
# مى محمود
# الفصل الرابع والثلاثون***********************
فى صباح اليوم التالى ذهبت مى وليث إلى المول لشراء الهدايا والألعاب الممتعة
وأثناء التجول اعترض طريقهم دكتور مجدى
مجدى : صباح الخير يا دكتور مى
مى: اهلا
مجدى ؛ ابنك
مى؛ اه ليث
مجدى: تشرفنا
ليث : الشرف لينا
مى : خير دكتور كنت عاوز ايه
مجدى: كنت عاوز اعرف رأيك لموضوع امس
مى ؛ انا اسفة دكتور بس انا قولت لحضرتك رأيى وهو الرفض طبعا
مجدى : ولو تضاعفت الرقم
مى ؛ لا وكلمة كمان انا هبلغ البوليس عن اذنك
مجدى : سلام ليث
لتضم مى ليث بخوف وتذهب
ليث ؛ ماما مين ده
مى : واحد وحش اوى
ليث ؛ بس انت خايفة ليه
مى : مفيش يا حبيبي .... بس أنت عاوز تروح فين
ليث : الملاهى
مى ؛ تمام
ذهبا الى الملاهى ولعبا كثيرا واثناء عودتهما
فى سيارة مى
مى : مبسوط
ليث: اووى
وفجاة صدر صوت اطلاق النار عليهما............************
انتشر الخبر فى جميع الارجاء ووصل الى مصر وامريكا فحلت هالة من الزعر على الجميع ولكن ما اهدأ الوضع سلامة مى وليث وبدون الى اصابة
قامت القوات الالمانية بحماية مى وابنها حتى وصولهما الى امريكا وتولت FBI مسئولية حمايتهما وايضا قام اياد بتاجير حراسة شخصية لها بينما تواصلت معها السفارة المصرية بامريكا************
فى مصر
المنطقة التى يسكن فهد كان بالورشة مع ذياد حتى علم بالاخبار من التلفزيون لا يعلم لماذا ولكنه حذن بشدة وشعر انهما مسؤليتهاما فى فيلا احمد عندما علموا بالامر قرر الفريق عبد الله ومحمد الذهاب الى امريكا لاحضار مى وابنها
محمد : عمى هنعمل ايه
فريق: انا مش هعرض حفيدى للخطر هنروح بكرا ونرجعها هى وحفيدى
محمد: انا هروح بكرا وهجبهم
فريق: انا هروح معاك
محمد؛ ماشى هبلغهم يحضروا الطيارة
الفريق عبد الله ؛ بسرعة
محمد : حاضر يا عمىفى امريكا
كانت مى بالمكتبة تقرا كتاب بعد ذهاب الصحافة والاعلام اسأذن ليث للدخول فسمحت له مى
ليث ماما هو حضرتك مشغولة
مى. تعال ليث
ليث. مامى مين اللى ضرب علينا نار
مى. اشرار بس انت عارف ان الخير دائما بينتصر على الشر
ليث. صح مامى ....هو انا ممكن اقرا كتاب
مى اكيد ثوانى هجبلك كتاب على زوقى
ليث ممكن اختار انا
مى. اكيد بس متغيرش مكانهم
ليث. حاضر مامى
بدا ليث بالبحث بين الكتب
ليث. ماما هو كتبك كلها طبعة اولى
مى اه
ليث بس فى كتاب هنا طبعة ثانية
مى الطبعة الاولى فى مصر
ليث نفس اللى بابا اخذه منك
مى انت عارف منين
ليث. انا قرات مذكرات حضرتك
مى اه
ليث. انا هقراه
مى ماشى
ليأخذه ليث ويجلس بجوار مى وياخذ نفس وضعها من ينظر لهما يقسم انهما واحد لا فرق
مى
فلاش باكمكتبة تمتلأ بالكتب تقف فتاة جميلة تقوم باختيار بعض الكتب وتضعهم فوق بعض على تربيزة حتى جاء شاب واخذ كتاب منهم
مى:لو سمحت هذا كتابى انا اخترته قبل حضرتك.
احمد:اسف بس انا مستعجل ممكن تاخدى نسخة ثانية.
مى:اسفة بس دى اخر نسخة !!
احمد:بس انا محتاجه جدا .
مى :انا مليش دعوة هذا كتابى وانا ايضا محتجاه.
احمد: وانا برده مليش دعوة انا خلاص اشتريته ودفعت حقة سلام.
مى :وقح'اند باك
فى اليوم التالى كان ليث وتيم يلعبان فى الحديقة حتى ظهرت سيارة فجاة واخذت ليث وذهبت دخل تيم الى الداخل واخبر الجميع لتصرخ مى ونهال واياد يحاولان تهداتها و FBI يبحثون عنه
فى فيلا اياد
كانت مى منهارة من البكاء
مى : اياد رجعلى ليث انا عايشة علشانه انا هموت لو حصله حاجة
اياد: مى اهدى اكيد هيرجع خلى عندك ثقة فى ربنا
مى: ونعم بالله
ليدخل ضباطFBI
الحوار مترجم
مى بلهفة : فين ليث
ضابط: لم نستطع العثور عليه حتى الان
مى بعصبية: يعنى ايه انا عاوزه ابنى انتم لازم ترجعوه انتم مش عارفين هو ابن مين ده ابن المقدم احمد مقدم فى المخابرات وجده الفريق عبدالله مدير عام المخابرات
الضابط : خلى والده يعثر عليه
...... : وهو كذلك
لينظر الجميع لمصدر الصوت ليجدوا الفريق عبدالله يحمل ليث وبجواره محمد
لتجرى مى وتحمل ليث وتقبله بشدة
الفريق عبدالله : جده رجعه ممكن تنصرفوا
مى خلال ساعة تكونى جاهزة انت وليث هترجعوا مصر معايا
ليث بطفولية : هاااه ماما هنرجع مع جدو
مى بصدمة : م مصر
عبدالله : اه اظن خمس سنين كفاية اوى انت حتى مش قادرة ترفعى وشك من الارض
مى : بس
عبد الله؛ مفيش بس انت ملكيش اى دعوة باللى حصل وابنى هيرجع يلا اجهزى
اياد: اكيد سيادة الفريق كلنا هنرجع مصر صح مى
مى بتردد: ماشى
أنت تقرأ
الفهد والطبيبة ( مكتملة )
Science Fictionهذه الرواية تحكى عن بنت مجتهدة اجتازت الصعاب لتخترع دواء لعلاج السرطان