الفصل٢١ الزواج

24.7K 964 10
                                    

مى واحمد بغرفة مى يتحدثان .....
مى: احمد... احمد. انت رحت فان بكلمك بقالى ساعة
احمد: اسف حبيبتى بس لازم الحراسة معاكى ومتروحيش الى اى مكان من غيرها اوعدينى
مى اتنهدت: ماشى اوعدك بس انت دخلت ازاى
احمد: اظاهر انك نسيتى انى بكون ضابظ ومش اى ضابط كمان
مى: عارفة بس استغربت انك هنا
احمد: وحشتينى اعمل ايه مقدرتش اشوف الجمال ده كله وافضل بعيد عنه ... انت طالعة تجننى
مى: بجد يعنى انا طالعة حلوة
احمد: انا خايف اظلمك لو شبهتك بالقمر ...انت اجمل منه بمراحل ..بحبك
مى: وانا كمان .... الحفلة احمد امشى
احمد: جالك قلب تقوليلى امشى
ليقطع حديثهم صوق طرقات الباب كانوا اصدقاء مى
مى بخوف: احمد امشى بسرعة زمايلى برا
احمد: وفيها ايه
مى فيها ايه!! بقولك زمايلى برا امشى
احمد راح ونام على السرير: تؤ انا مش ماشى وكمان انت مراتى فعادى سيبك منهم
مى: احمد لو سمحت روح من هنا بليييييز
احمد: تؤ
مى: اطلع برا
احمد: تؤ
اصدقاء مى من الخارج: مى افتحى بقالك ساعة جوا
مى بتوتر: حاضر انزلوا انتم وانا جاية ... وفعلا زمايلها نزلوا وهى تنفست الصعداء
مى بهمس: الحمد لله (بصت لاحمد) عجبك كدا يلا امشى لازم انزل الحفلة شغالة تحت
احمد وقف قصادها وحاطت يديه فى جيب بنطلونه وواقف قدامها ببرود تام: مش هطلع الا اذا
مى: الا ايه عاوز ايه دلوقتى ...كل الى انت عاوزه هعملهولك بس امشى دلوقتى
احمد: متاكدة انت مش قد التحدى
مى: لأ انا قده عاوز ايه دل...
لم تستطع مى تكمله حديثها حيث قبلها احمد سريعا على جبينها وهمس
احمد: غيرت رايى باى
غادر احمد غرفة مى لتبتسم بتلقائية ثم نزلت لاسفل مع الجميع لينتهى هذا اليوم بسلام وياتى اليوم المنتظر يوم حفل الزفاف لتستيقظ مى كالعادة اذان الفجر لتقوم وتأدى فرضها وتدعوا الله ان يتم هذا اليوم بسعادة وكذلك فعل احمد ويتصل بها
احمد: حرما
مى: جمعا ان شاء الله.... انت صحيت امتى
احمد: اول ما انت صحيتى ... بس سيبك منى دلوقتى انت هتعملى ايه دلوقتى
مى: مش عارفة بفكر انام تانى علشان امبارح معرفتش انام كويس وانت؟!
احمد: نفس الكلام يلا اشوفك بلال
مى واحمد كملوا نوم لحد الساعة ٧ قاموا وفطروا مع الكل وبعدان البنات راحت الفندق وحصلتهم روفيدا هناك وبدا فى التجهيز وعمل اللازم لظهور الاميرات فى المساء (مى وروفيدا وايضا اية وندى وتسنيم)
وكذلك الحال مع احمد ومحمد ومعهما اسر ........
لياتى المساء ويذهب احمد لياخذ زوجته فوقف فى الخارج مع محمد فى انتظار البنات ليتجمدا مكانهما عندفا دلفتا الحوريتان بفستانهما الابيض ليجننا الجميع من هذا الجمال استلما احمد زوجته من والدها ويقبل يدها ...
محمود: خلى بالك منها هى امانة فى رقبتك
احمد: وانا بحبها و مستحيل ازعلها او اجرحها..
ليدلف الجميع الى داخل القاعة حيث تقال فى اكبر قاعات بالقاهرة وحضره كبار الضباط ورجال الاعمال وايضا حضور وزير الداخليه كصديق للواء عبد الله .
ليتجه احمد ومى للرقص وكذلك محمد وروفيدا وبعد دقائق ينطفأ الضوء وينير على الاستج فقط ليركع احمد ومحمد على ركبتهما ويخرجا علبتان ويقوما بفتحهما تحت نظرات دهشة وحب من مى واية وتصفيقات الحضور ليلبسا العروسان الخاتمان ويقوم احمد بحمل مى والدوران بها وكذلك الحال مع صديقنا محمد ويغنان لهما ثم يجلسا لياتى الوزير ويباركهما على هذه المناسبة
الوزير: مبارك الف احمد ودكتور مى
احمد: شكرا يا فندم وشرف ليا ان حضرتك حضرت فرحى مع المدام والاولاد
الوزير: كان لازم اجى بالنهاية والدك صديق طفولتى وانت من اكفأ الضباط فى البلد ولا ايه حضرت المقدم احمد
احمد باستغراب: مقدم!!
الوزير: اينعم انا مضيت جواب ترقيتك انت ومحمد الى رتبة مقدم وسوف يتم تكريمكما بعد انتهاء الاجازة فى مؤتمر الغردقة
احمد: شكرا يا فندم
وبعد ان غادر الوزير دهب احمد ومحمد مرة اخرى على الاستج وقال احمد
احمد: النهادة اجمل يوم فى حياتى لان النهاردة زواجى من ملكة قلبى والانسانة الوحيدة الى قدرت تدخل قلبى وتمتلكه والى حياتى من غيرها ملهاش لازمة وكمان وشها حلو عليا لان اليوم وصلى خبر ترقيتى لرتبة مقدم وانا بقول امام الجميع انا بحبك
ليصفق الجميع بحرارة وازدادت بعد ظهور هدية احمد الفنان" تامر حسنى" ورقص مى واحمد ومحمد وروفيدا ..........

واثناء جلوس احمد ومى شعر احمد بحركة غريبة ونظرات طاقم العاملين غريبة فذهب الى محمد الى فريقه واخبرهم بما عليهم فعله وطبعا تم القبض عليهم دون ان يشعر بهم احد وعاد مرة اخرى مكانه
مى: حبيبى كنت فان؟!
احمد: مفيش حبيبتى انا معاكى ومستحيل اسيبك..
لينتهى هذا الحفل ويصعدوا الى غرفهم قبل السفر غدا الى شهر العسل
صعد احمد ومى الى جناحهما ومى واقفة وخايفة لياتى احمد ويضمها من الخلف ويهمس بجوار اذنها
احمد: مى انا مش مصدق ان النهاردة جوازنا وانت بقيتى ملكى انا وبس
مى: وانا كمان بس الاول تعالى نصلى ركعتين
وبالفعل صلى احمد ومى ركعتين ولسه هيتكلم الباب خبط اتنرفز احمد
احمد: مين المتخلف اللى جاى دلوقتى
مى: افتح وانت تعرف
قام احمد وفتح الباب ليجد محمد ليرفع حاجبه باستغراب من تواجده
احمد: محمد! انت ايه اللى جايك
محمد: عدى
احمد: استغفر الله العظيم .... ماله فاق
محمد: لأ رعد لسه فى غيبوبة بس عدى فى مصر
احمد: اللهم طولك يا روح ازاى يابنى رعد فى غيبوبة وعدى فى مصر
محمد: لان رعد له ابن اخ اسمه عدى ..عدى السيوفى وده من اكبر رجال الاعمال فى المانيا ودراع عمه اليمين فى كل الاعمال الوسخة
احمد: وحضرتك جاى ليلة دخلتنا وتقولى كدا
محمد: لان الناس اللى كانوا هنا رجالته وجايين علشان يصفونا باوامر منه على اللى عملناه فى عمه
احمد: والمطلوب
محمد: نسافر النهاردة بدل بكرا
احمد: انت عاوزنى اهرب منه
محمد: لأ طبعا احنا مسافرين بكرا مفيش مشاكل نسافر النهاردة ودى اوامر عمى
احمد: اوووووف .... طيب هنمشى امتى
محمد: الطيارة بتجهز كمان سعتين هنسافر بالطيارة الخاصة علشان ميتبعناش
احمد: حسابى معاكوا بعدين
تركه احمد ودخل الى مى واخبرها بسفرهم الان وبالفعل انطلها الى شهر العسل الى جزر مالديف😘

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن