جاء موعد الغداء وحضر الجميع ولكن مى لم تكن موجودة معهم
احمد: هى مى فين؟؟
مصطفى: فوق
احمد: طيب اطلع اندهلها
مصطفى: وانا مالى كنت شغال عندك
احمد: استغفر الله العظيم ... اطلع واخلص
مصطفى: لأ اطلع انت
احمد بابتسامة : طيب
طلع احمد الى غرفة مى بعد ان اخبرت الخادمة دلف الى الارفة بعد ان دق الباب
احمد: مى.... مى
ليجدها نائمة على الاريكة ليبتسم احمد ويذهب اليها
احمد بهمس: مى.. حبيبتى
مى: ممم
احمد: اصحى يلا
مى: تؤتؤ ..عاوزة انام
احمد: بطلى كسل واصحى بقا
مى بدأت تفتع عيونها وابتسمت اول ما شافته فكرت انها بتحلم حتى تأكدت انه هنا فى غرفتها لتنهض بسرعة
مى بتوتر: ااحمد انت بتعمل ايه هنا
احمد : جاى علشان اعرف حبيبتى منزلتشى ليه لحد دلوقتى
مى: انا طلعت علشان. البس بس نمت ومحستشى
احمد؛: خلاص ماشى يلا علشان تلبسى ونتغدا الكل مستنى تحت متتاخريش
مى: حاضر خمس دقايق واكون جاهزة.
احمد: وانا مستنى
مى: هنا
احمد : اه عن مانع
مى: اكيد طبعا عندى مانع وكمان انت طلعت ازاى
احمد: عادى طلعت السلم وفتحت الباب ودخلت
مى: مش قاصدى كدا انا بس مستغربة انك هنا والكل تحت وطلعت عادى
احمد: عادى انا جوزك انت نسيتى اننا انكتب كتابنا
مى وقد اصبح وجهها كثمرة الطماطم من الخجل : لأ بس ... خلاص ماشى هلبس وننزل مش هتاخر
دلفت مى الى غرفة الملابس وارتدت ملابسها
بينما اخذ احمد ينظر فى غرفتها ليجدها بسيطة وجميلة مثلها تماما ومكتبتها على شكل جيتار ليتطلع على الكتب الموجودة بها ليأخذ كتاب وبدأ يقرأ فيه لتخرج مى بعد ان ارتدت بنطلون اسمر وكنزة بيضاء وحجابها النبيتى لتجد احمد يقرا فى الكتاب لتبتسم و...
مى: افتكرته
احمد بادلها البسمة: لسه فاكرة
مى: اكيد وكمان انسى ازاى وده اول مرة اشوفك فيها .
احمد: صح ولسه محتفظ بيه لحد دلوقتى انا كمان
مى: خلاص ماشى ممكن ننزل بقا علشان انا بدأت اجوع.
نزل احمد وكان ممكس بيدها وانضما الى الجميع بالحديقة لتناول الغداء وبعد الانتهاء ذهبت مى واية وروفيدا وندى وتسنيم الى معمل مى فاليوم اخر يوم فى الفحوصات وبعد مرور دقائق معدودة سمع الجميع صوت صراخ الفتيات ليهرول الجميع للمعمل ليجدوا الفتيات يقفزن فى سعادة بالغة ويصرخن حتى انتبهن اليهم فتوقفوا باحراج وسعادة لمى
احمد بعد ان تقدم ووقف امام مى: ممكن اعرف فى ايه ؟؟ كنتِ بتصرخى ليه
مى: الفار خف
احمد وقد ارتسمت معالم الدهشة على وجهه: فأر؟!!
مى: فأر التجارب يعنى البحث بتاعى نجح
فريدة: انت بتتكلمى جد يا مى
مى: جد الجد يا دكتور حتى شوفى التحاليل كلها.
محمد: ممكن حد يفهمنى ايه الى بيحصل هنا
مى: ده بحث عن اورام الدماغ والحمد لله استطعت ان اخترع علاج على هيئة قرص يومى يتناوله المريض والمدة على حسب المراحل المرحلة الاخيرة بعد شهر او ٣٥ يوم فى الرينج دا
الجميع بمعالم الدهشة سوا اللى كان عارف
احمد: مبارك يا روحى كنت واثق انك هتنجحى
مى: شكرا
لتستقبل مى التهنئة من الجميع.....
فى اليوم التالى جاء احمد الى مى ليذهبا الى المول لشراء الفستان
مى: اتاخرت عليك
احمد: لأ ابدا نمشى
مى: يلا
ذهبا الى المول واخذا يبحثان عن فستان مناسب ليقع عين مى على فستان احمر قصير يصل الى الركبة ورائع
مى: واااو احمد ايه رايك
احمد: اى واحد
مى: الاحمر
احمد: مى فى ٣ احمر
لتشاور مى عليه
أنت تقرأ
الفهد والطبيبة ( مكتملة )
Science Fictionهذه الرواية تحكى عن بنت مجتهدة اجتازت الصعاب لتخترع دواء لعلاج السرطان