الفهد والطبيبة ( مكتملة )

الخاتمة

مرت السنوات وتوالت والحياة رائعة بالطبع تحتوى على مشاكل ولكن بالحب و الثقة يتم تجاوزها

بعد مرور عشرين سنة
فى مكتب المخابرات
فى غرفة التدريبات

كان هناك اثنان يتدربا بشدة يبدو ك قتال وليس تدريب
احمد: خسرت يا سيادة النقيب
ليث: عيب تحكم بالفوز او الخسارة ولسه الحرب شغالة
وبحركة سريعة سقط احمد
ليث بكبرياء: انا اللى فزت يا سيادة اللواء
احمد - نهض بسرعة - : يا بن الكلب والله ل اربيك
ل يهجم عليه بسرعة الفهد و يلكمه فى وجهه
ليث: ليه بس كدا يا والدى مش قولنا بلاش الوش انا متهاون معاك علشان بقيت عضمة كبيرة خايف ل تنكسر  مش هنعرف نرجعها تانى
احمد : غور يلا من وشى بدل ما ابعتك المستشفى لامك واخلص
محمد: هههههه لو بعته هتنام على الكنبة يا فهد
ليث: اهلا بى حمايا العزيز
محمد : يا ابنى انا اصلا مش موافق
ليث: مش مشكلة انا خاطب بقالى عشرين سنة عاوز اتجوز بقى  زين و لين اتجوزوا والبت حامل وهما اصغر منى وكمان تيم و عشق خاطبين و فرحهم الاسبوع القادم
محمد: ايوة عاوز ايه بقى
ليث: فرحى انا وهمس الاسبوع القادم مع تيم
محمد: نعم يا اخويا فرح مين اللى الاسبوع الجاى
ليث بثقة: فرحى على بنتك
محمد: و مين قالك انى موافق على الجوازة دى
ليث: مش مشكلة انا بقولك بس لو عاوز تيجى باى

ليخرج ليث بثقة بعد ان حمل حقيبة التدريبات 
و احمد يبذل كل جهده حتى لا يضحك
ولكن بعد خروج ليث انفجر فى الضحك
محمد بغضب: عاجبك اللى ابنك عمله ده
احمد: طبعا
محمد: مش ابنك هقول ايه حسبى الله ونعم الوكيل
ليغادرا الغرفة ليذهبا للبيت
انتشر الخبر فى العيلة كلها وكان الجميع سعيد ماعدا محمد طبعا
مر الاسبوع سريعا فى التدريبات

يوم الفرح

كان الجميع يعمل على قدم وساق
فاليوم زواج النقيب ليث ابن اللواء احمد على الدكتورة همس ابنة اللواء محمد
وايضا زواج النقيب تيًم على الدكتورة عشق ابنة المهندس مصطفى

فى القاعة التى تقام فى افخم الفنادق بالقاهرة

كان ليث و تيم منتظرا العروس

ليهبط مصطفى ممسكا بيد عشق
ويسلمها لزوجها الذى انصدم من جمالها
ليقبل يدها واعلى رأسها
تيم: مبروك يا عشقى
ثم يذهبا الى مكانهما المخصص

مرت دقايق قليلة حتى هبط محمد فى يده همس

تصنم ليث فى مكانه من هذه الملاك التى تتجه نحوه فكانت ملاكا حقا بهذا الفستان الابيض الذي يضاد بدلته السوداء متوجه بحجابها اعلاه تاج اشبه  بتاج الملكة فقد كانت ملكة على عرش قلبه منذ ان وقعت عيناه عليها من عشرين سنة
لتكون قد وصلت اليه ومحمد ينظر اليه بغضب
محمد: عارف لو زعلتها هعمل فيك ايه
ليث بابتسامة حب صادق: مقدرش ازعلها اصلا
ليث بحب: مبروك عليا انت
ثم قبل اعلى وجهها ويدها ثم اتجها الى مكانهما المخصص لتمر دقايق بارك الجميع لهم
ثم اتجه كل ثنائى الى مكان الرقص ليبدئا اولى رقصتهما معا  على اغنية مكتوبة ليك

وبعد عدة ساعات انتهى الفرح ليصعد كل ثنائى الى جناحه ليبدا اول ليالى عشقهم
و فى الصباح ذهب الشباب الى باريس لقضاء اسبوع احتفالا بزفافهم

بعد الفرح ذهب احمد و مى الى المنزل فى الطريق
مى: ده مش طريق البيت
احمد: عارف
مى: امال احنا رايحين فين
احمد : هتعرفى دلوقتى
مى: اوف احمد انا تعبانة عاوزة انام كفاية مش هعرف اشوف ابنى اسبوع
احمد: ليث مش صغير يا مى
مى : بس هيفضل صغير فى عينى ده ابنى مش كفاية خليته يدخل شرطة زيك
احمد: هو اللى اختار يدخلها مش انا اللى اجبرته
مى: فعلا ببقى خايفة بسببك و بسبب ابنك
احمد: ده شغلنا احنا مش بنلعب ده واجبنا ولو متنا نبقى شهداء
مى بغضب: بس متجبش سيرة الموت انت عارف انى مش بحب كدا
احمد : خلاص يا روحى اسف
مى: خلاص ..... احنا رايحين فين بقى
احمد: مفاجأة
مى: طيب قول
احمد: لو قلت مش هتبقى مفاجأة

و بعد دقائق وصلنا الى مكان بالنيل وكان على الشط مركب مزين بطريقة رائعة

مى باعجاب: واو احمد جميل اوى
احمد: بحبك
مى : وانا بحبك اوى
احمد: تعالى افرجك عليها
مى: يلا
ليساعدها على ركوبها ويذهبا بها الى منتصف النيل

احمد: تسمحيلى بالرقصة دى
مى: طبعا

ليرقصا على اغنية هادئة
احمد: انا بحمد ربنا انك معايا معالى الوزيرة
مى: انا لسه مش وافقت
احمد: واثق انك هتبقى احسن وزيرة كمان 
عارفة انا محظوظ لانى عندى العيبة دى زوجة رائعة وجميلة وابن رائع يعتمد عليه وصديق زى محمد ابن عمى واخويا وصحبى وكل حاجة فى حياتى حرفيا من غيره انا ولا حاجة و اخت بتخاف عليا وطيبة واصدقاء مفيش فى جمالهم واخلاصهم بالرغم من انهم صحابى ولكن انا بعتبرهم اخواتى وبخاف عليهم ربنا يخليكوا ليا

ما اجمل ان يمتلك الرجل زوجة مخلصة
ما اجمل ان تمتلك المرأة زوج مخلص وحنين يكون ليها الاب والاخ والزوج والصديق و الحبيب والابن فهو كل حياتها حرفيا
ما اجمل ان نمتلك اصدقاء يكونوا زى اخواتنا يدافعوا عننا فى غيابنا ويضحوا لحياتهم فى سببل حمايتنا يفرحوا فى فرحنا ويزعلوا فى زعلنا ويشاركونا فى كل حاجة
من اهم اللى ممكن نستفاد منه هو العزيمة والإصرار على تحقيق احلامنا مثلا مى كانت بتتمنى انها تكتشف علاج لمرض السرطان عملت كل اللى تقدر عليه وقضت سنين فى البحث والتجربة لحد ما وصلت لهدفها وفى امثلة كتيرة اوى على كدا كام واحد و واحدة كان عنده او عندها هدف و حققه كتير اوى بس اهم حاجة الاصرار و العزيمة و التعب لان مفيش نجاح من غير تعب

                     تمت بحمد الله

اشوفكم بليل فى رواية عشق الدنجوان
عاوز رأى الجميع فى الرواية
و فى كل الشخصيات
احمد
مى
ليث
محمد
اياد

اسفة لو الخاتمة مش حلوة بس والله مفيش اى افكار حاليا
دعواتكم