فصل ٣٥

15.8K 779 18
                                    

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله

الفهد و الطبيبة
مى محمود
الخامس و الثلاثون

.................................................

وصلنا فى الفصول الماضية ان ليث اتخطف وجده اللواء عبدالله وعمه محمد اخذوا قوة من هنا وراحوا امريكا وجبوه

عبدالله: ليث هيرجع مصر بكرا

مى ببكاء: ارجوك سيادة اللواء مش تبعده عنى انا مش هقدر اعيش من غيره .... هو حياتى بعد احمد انا ممكن اموت لو بعد عنى ارجوك
لتكمل بهستيريا : انا هخلى بالى منه مش هخليه يبعد عنى بس ارجوك مش تاخده انا هحافظ عليه ارجوك مش هستحمل بعده عنى

ليحاول اياد ( ابن عمها واخوها فى الرضاعة وعايشة معاه ) تهدئتها وهى ما زالت تبكى

عبدالله: انا بقول ليث وانت معاهانا مستحيل ابعد ابن عن امه با مى اهدى وجهزى نفسك انت وليث

مى: ارجع مصر .. حضرتك عارف اللى حصل و...

عبدالله: انت ملكيش ذنب في اللى حصل انت لحد دلوقتى مش قادرة ترفعى وشك من الارض

مى بدموع: بس انا السبب انا لو مش رحت كان زمان احمد عا...

عبدالله بحزم: ابنى هيرجع يا مى وهو اللى هيربى ابنه ولحد ما يرجع انتم تحت حمايتى ولازم تفضلوا فى نفس المكان اللى موجود فيه فى بيته

اياد: حاضر يا سيادة اللواء هنرجع مصر وانا كمان بس يومين نخلص اللى علينا هنا علشان المستشفى و شغلنا

عبدالله بتفهم: تمام انا هخلى الفريق يرجع مصر و محمد هنفضل هنا وهنرجع سوا

اياد: تمام .... مى ادخلى لليث

لتدخل مى لتجد ليث وتيّم بيلعبوا ونهال معاهم
لتذهب وتجلس بجانب ليث ليضمها

ليث: وحشتينى
مى وهى تضمه بشدة: انت اكتر يا روحى ... انا كنت بموت من غيرك... يلا عندى ليك مفاجأة

ليث بحماس: مفاجأة !!! قولى بسرعة

مى بابتسامة: هنرجع مصر بكرا

ليث : واو... بس تيم انا

ليث وتيم : ههههههههههههه تعيش ماما تعيش

نهال بصوت منخفض: انت متاكدة من كدا

مى وهى تنظر الى سعادة ليث: امان ابنى وسعادتك بالدنيا كلها  ..... وانتم كمان هترجعوا معانا

نهال: تمام هقوم اجهز الشنط

مى: خدينى معاكى

وقد كان بعد يومين عادوا جميعا الى مصر 

ذهب اياد الى منزله وذهبت مى و ليث مع اللواء الى الفيلا
وقفت مى بالحديقة تنظر الى باب الفيلا من الخارج لتعود اليها ذكرايتها ولكن لحظة هل نستهم حتى تعود لتبدا عيونها تمتلأ بالدموع ليخرجها من دوامة هذه الافكار يد ليث التى امسكت بخاصتها لتتنهد و تدخل لتجد الجميع فى انتظارهم ليضم الجميع ليث فهم يتحدثون معه على الهاتف فقط
لينظر الجميع الى التى تقف عند الباب و لم تتحرك
فريدة : ( والدة احمد ) تعالى يا مى
مى : اهلا دكتور
روفيدا( اخت احمد ) : وحسشتينا اوى
مى: وانت اكتر روفى
روفيدا: انتم اكيد تعبانين من السفر اطلعوا ارتاحوا لحد معاد الغدا
مى: حاضر  يلا ليث
لتصعد مى الى غرفتها وعندما دخلتها انهارت فى البكاء فهذه غرفتها مع احمد
بعد ساعتين نهضت وابدلت ملابسها وذهبت الى غرفة ليث لتجده نايم
مى بابتسامة: ليث حبيبى اصحى
ليث: حاضر مامى
لتساعده فى تبديل ملابسه ثم ينزلا الى اسفل
ليبتسم الجميع ليجدا بنت فى غاية الجمال تنزل من ايفل تبدو فى عمر ليث
محمد: تعالى همس شوفى مين رجع
همس: ماما مى انا بحبكاوى وعاوزة ابقى زيك
مى بابتسامة؛ وحبيتك اوى تعالى
لتضمها مى بشدة وكذلك همس
ليث: هاى اناليث ابن عمك
لتسلم عليه همس بابتسامة: هاى انا همس بنت عمك
ليث: عمو محمد انا عاوز اتجوز همس
لينظر له الجميع بدهشة
محمد: تتجوز مين يا حبيبى
ليث ببراءة: همس بنتك انا حبيتها
محمد: ابعد عن بنتى يا احمد احسلك
ليث بقوة: همس هتبقى مراتى سواء موافق او لأ
محمد: مى شوفى ابنك
مى: ليث حبيبى خلاص يلا علشان تاكل
ليث: حاضر يلا همستى
ليمسك يد همس ويجلسها بجواره
محمد: همس تعالى جنبى با حبيبتى
ليث: لا هتفضل جنبى انا ومش تقول لها حبيبتى تانى هى حبيبتى انا وبس
روفيدا بعد ان رات غضب زوجها: خلاص يا محمد ده طفل يا حبيبى اهدى لو سمحت.
وبعد الغدا ذهب الجميع الى غرفة الصالون للتحدث وكان ليث جاعلا همس تجلس بجواره ويجعلها تشاهد صوره هو تيم ويحكى لها عن حياته بامريكا والجميع يتابع بابتسامة ماعدا محمد
ليتصل اباد بمى يخبرها ان تقابله ليشاهدا المشفى التى سوف يتم افتتاحها بمصر
مى: بعد اذنك يا سيادة اللوا انا هروح اشوف المستشفى اللى اياد شفها وهرجع بسرعة
فريدة: انت تعبانة من السفر ارتاحى النهاردة
مى: انا كويسة دكتور ..... يلا ليث
ليث: حاضر مامى
فريدة: طيب سبيه معانا
ليث: سورى تيتا هروح مع مامى ولما ارجع هفضل معاكى
فريدة: خلاص يا روحى روح مع ماما

وبالفعل ذهبت مى الى المشفى واحبتها واثناء عودتها تعطلت السيارة قرب منطقة ليست فقيرة ولا غمية بل متوسطة الحال 
ليقابلها رجل يبدوا عليه الكبر
مى: لو سمحت فى ميكانيكى قريب
الرجل: ايوة يا بنتى فى ورشة قريبة تعالى

لتذهب مى معه لتجد ورشة يجلس بداخلها شاب يبدوفى الثانوية نظرا للكتاب الذى يذاكر فيه
مى: لو سمحت
زياد: اتفضلى
مى: عربيتى عطلت وكنت عاوزة حد يشوفها
زياد: اتفضلى مدام فهد بيصلى وجاى يشوفها
لتجلس مى وليث بانتظار قدوم هذا الفهد.
بعد دقائق جاء اصدقاء زياد
١: سلام عليكم مين دى يا زيزو
زياد: المدام عربيتها اتعطلت ومستنية فهد
٢: طيب تعالى نلعب ماتش
زياد: غور من وشى فهد لو شافنى هيشلوحنى
٢: انجز ياعم بقى
زياد: يا عم ورايا مذاكرة
١: اوعا تكون خايف من فهد
زياد: انا مش خايف انا بحترمه وبثق فى كلامه ولو سمحتوا لما اخلص مذاكرة ابقى العب سلام
ليغادر الشباب ويتركوه يذاكر

اسفةعلى التاخير وكمان البارت صغير بس انا تعبانة النهاردة بس ان شاء الله النشر يوميا والفصول الجاية طويلة  و كمان النت وحش اوى

انا كاتبة الفصل من اخر يوم فى الامتحانات  بس كان فى مشاكل فى النت ولسه جاى انا اسفة جداااااا

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن