البارت الثامن (أنا وأنتي)

229 3 0
                                    


وليد :

إعلمي ياسارة بأن ما مر علينا سيخلد كما خلدت قصص العشاق وسوف يبقي وفائى لك دئما. دمعي على بعدك أذرفه صباحاً وتبعثين دمعك لى مساءً لا أستطيع وصف حالتى لك، قلق ، إضطراب ، جنون ، وحدة . عندما أستعيد كلماتك لي التى جعلت مني عاشقاً يتمايل راقصاً في حلبة المحبين .

الموت يحاصرنى من كل جانب ولكن روحك التى سكنتني تبعث لى الحياة في كل مرة يقترب منى أتمرد على كل من حولى لأجلك فقط . فتمردي يجعل لى نفسيين ، نفسي وانتى لأبنى عشنا كما تبنى الطيور أعشاشها لتحيا .


سارة :

التمس لمحبوبتك عذرا يكون رفيقاً لك عندما تقهرك الدنيا ولا تجدني بجانبك فقط إذكرني بأنني لم أعش الا من أجلك فبعدك لا أعرف للفرح طريق .

حين يكون الليل هو رفيقك ويومك يمر عليك بسكون تام سكون مهيب ، لا تسمع غير صدى صوت يتعالي يناديك لتخرج ما بداخلك وعندما تبوح لا تجد رداً سوى قطرات الماء المتقطعه تتساقط على البلاط الأبيض محدثة فيه حفرة صغيره بنغمة واحدة متكررة على مسامعك بكل يوم وكل دقيقة وكل لحظة .

لا ترى الشمس لأيام وعندما تشعر بالسعادة فسوف تكون بسبب ملامسة أشعة الشمس التى تغسلك من هموم خطت في صفحتك والتى مرت على جسدينا معاً.

أفتقدك  رواية سعوديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن