• THE BEGINNING

7.5K 518 117
                                    

Don't forget to click on the star to be happy and Comment to make me happy too .. 🌟💜💭

.
.
.

أستيقظتُ بأنزعاجٍ علىٰ صوت أمي و هيا تُنادي بأسمي لأستيقظ " هيا سوهي ، استيقظي "
سوهي بإنزعاج " أمي فقط قليلاً بعد "
والدة سوهي بحماسٍ " هيا سوهي أستيقظي ستتأخرين علىٰ يومكِ الدراسي الأول في المرحلةُ الثانوية "
سوهي " حسناً أمي "

تَنهدتُ و أستقمتُ بِثُقلٍ من علىٰ السرير و أنا أسمعُ صوتهِ ، أسفة سريري العزيز أسمعُ صوتكَ و أنتَ تتألمُ بسببي ، لَكن تَحملني لأنني أعاني و أتألمُ أكثر منكَ بِكثير ..

ذَهبتُ للأستحمامِ و أرتديتُ ملابس المَدرسةِ و تناولتُ فطوري مع عائلتي اللطيفة ، هُم الوحدين الذينَ يُعدلونَ مزاجي عندما أكونُ حزينة و أشكرهم علىٰ تقبلِ هكذا

آتت حافلةُ المدرسةِ صَعدتُ لها و كَكُلِ يوم أسمعُ إهاناتِ الطلابِ لي و أنا أتجاهلهم
" يا ألهي إنها بدينة للغاية "
" لما لا تَتبعبنَ حميةٍ غذائية و تُخلصينا "
" أنظروا مَن أتت إنَّ الدُبَ القُطبيَ قد وصل "
" هَل يَجبُ علينا رؤيتها كُل يوم أشعُر بالأشمئزازِ و الشفقةِ علىٰ حالتها "

هَذا ما أسمعهُ دائماً و أنا أمرُ لأجلسُ بمؤخرةِ الحافلة كي لا يُزعجني أحد ، أنا حتىٰ لم أكُون صداقات ، ليسَ لدي صَديقةُ واحدة حتىٰ تتَقبلني علىٰ الأقل ، لَكن حقاً لا يَهُم يكفي أنني مُتفوقةٌ في دراستي و أخذتُ المرتبة الأولىٰ علىٰ المدرسةِ عدةِ سنواتٍ مُتتالية لهذا لستُ بحاجةٍ لأصدقاء

... أخرجتُ سماعاتِ و وضعتها في أذني لأبتعد عَن صخبِ و كلماتِ الطُلابِ الوقحين حتىٰ نَصلُ للمدرسةِ بأمان ..

...

وصلنا للمدرسةِ بسلام و نَزلتُ الأخيرة بعد أن ألقيتُ التحية علي السيدُ لي ، أنهُ الصائق لَكنهُ لَطيف معي أيضاً ، ذَهبتُ للصفِ بِسُرعة كي أتجنب أي حديثٍ مزعجٍ من كُتلِ التَنمرِ في المدرسة ، لَكن كيف ؛ لااا الحياة لا تُريدني أن أرتاحُ قليلاً .

" هيي يا بدينة ألن تتغيري من السنة الماضية "
سوهي" ليسَ لكَ شأنٌ جيون جنغكوك أنتُ و الأخرونَ الذينَ معكَ و كأنهم تابعونَ لكَ"
جنغكوك " علىٰ الأقل هُناكَ أحداً يُحبني "
سوهي " ليسَ لي شأن بكم أتركُني لحالي و اللعنة "

ذَهبتُ من أمامهِ مُتجاهلةٌ كُل الألفاذِ و الشتائم و اللعناتِ التي بَصقها من فمهِ اللعين علي مُتوجهٌ للصفِ لأجدهُ فارغ ، هذا أفضل

... جلستُ في مؤخرةِ الفصل لأنها تكون بجانب النافذة ، و هذا لا يؤثرُ علي أبداً دراسياً أتمنىٰ فقط أن يجلس بجانبي أحد لا يرىٰ لا يسمع لا يَتكلم .

...

بعد قليل أمتلئَ الصفُ بالطُلاب و كما أعلمُ أن حظي لَعين لأقصىٰ حَد ، انا و جنغكوك و أصديقاه تايهيونغ و بارك جيمين
أنهم الثُلاثِ المُتنمر في المدرسة لَكن أظن أن تَركيزهم أصبحَ علي أنا بِكثرةٍ من العام السابق ..

.
.
.

آتىٰ المُعلمُ و معهُ طالب لأول مرة اراهُ في مدرستنا ، أنهُ جديدٌ بالتأكيد .. يبدو عليهِ اللطف ، لَكن سوهي أحظري لا تَحكمي علىٰ الكِتابةِ من غُلافهِ قَد يصبح مثلَ الثُلاثِ اللعين و يصبحوا رُباعي و هكذا سأنتحرُ من المدرسة

المعلم " قدم نفسكَ للطُلاب "
الفتىٰ " اهلاً جميعاً أنا مين يونغي ، أتمنىٰ أن تعتنوا بي و نُصبح أصدقاء "
المعلم " هيا اجلس بجانب جنغكوك "

آه قلبي كادَ أن يقفُ لو كانَ نطقَ بأسمي أنا أكرهُ الفتيانَ بشدة و لَكن الأن أسوء سيجلسُ بجانبِ جنغكوك إذاً هناكَ الأحتمال الأحمر و هو ستعةٌ و تِسعون فاصل تسعةٌ من عشرة أنهُ سيصبحُ مثلهُ ، أما تلكَ النسبة الضئيلة الأخرىٰ فهي مِثلها لَكن بالأزرق

...

حسناً أنا أشعرُ بنظراتهِ الحارقة التي كادتْ أن تَخترق جَسدي ، رأيتهُ يتحدث مع يونغي ذاك عني كثيراً أستطيعُ سماعهم لما ، لأن و اللعنةِ جنغكوك أختارَ بينَ كُل المقاعد .. المقعد الذي خلفي ، لكي يستطيع أستفزازي خلال الفترات لَكن يفشلُ كالعادةِ في هذه لأنهُ يُطردُ من الصفِ ، و بسببي هيهي

...

أنتهت الفَترة الأولىٰ بسلام بدون مُضايقات بل حديثٌ عني فقط ، أنا أعلمُ جنغكوك جيداً .. لَن تُصدقوني إن قُلتُ لَكم انهُ كانَ صديقي في المرحلةِ الإبتدائية ، لَكنهُ لم يتحمل الإهانةِ التي كانَ يتلقاها لأنهُ معي فقط ، لذا هو قرر أن يكونَ الطرف القوي و ليسَ الضَعيف و الذي هو أنا

.
.
.
.

GOOD BUT BAD | MYG √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن