GOOD BUT BAD | MYG √

• WHAT A GREAT SHOCK

Don't forget to click on the star to be happy and Comment to make me happy too .. 🌟💜💭

.
.
.

في اليوم التالي أستيقظتُ بنشاطٍ و حيوية أرتديتُ ملابسي بعد غسلِ وجهي و وضعتُ عطراً ذو رائحة خفيفة و مُرطب شفاه فقط

المدرسة مازالت مكان للتدريس ليس للموضة
و الأزياء ، أرتديتُ حذائي و أخذتُ حقيبتي و هاتفي و وضعتُ سمعاتي في أذني و تَنهدتُ ذَاهبةٌ للمدرسة .. لاحظتُ نظرات الطُلاب و همسهم الذي يلاحقني أينما أذهبُ حتىٰ وجدتُ الرُباعي اللعين ينظرونَ إلىٰ بطريقة يظنون أنها مُثيرة ااه و اللعنة كيفَ تُحب الفتياتِ هذا .. هذا غير مُريح بالمرة

دَخلتُ للصفِ و جلستُ بمكاني المُعتاد و أنا أعلمُ انهم لحقوا بي ، بعد قليل دخلوا الأربعةِ و اولهم يونغي اللعين سأريكَ من انا ..
ليسَ لدي مانع الأن مع العبثِ بكَ
لما لا نَعبثُ قليلاً أنا فعلتُ كُل هذا لأجلكَ فقط ، لأعبثُ بكَ و الأخرينَ فقط
و ليسَ غير هذا

جلسَ هو بالمقعد الذي امامي و أبتسمَ بجانبية " أهلاً أيتها الجميلة "

نَظرتُ لهُ بعد تَقمُصي لشخصية الفتاة الجريئة لأجاوبهُ " اهلاً أيها الوسيم "
يونغي " أدعىٰ يونغي و أنتِ أيتها المُثيرة"
سوهي " لا يُهم "

لنبدأ اللعبُ الأن أذاً عزيزي اللعين ~

أقتربتُ منهُ للغاية و امسكتُ بياقةِ قميصهُ حتىٰ يقتربُ هوَ الأخر و يتوتر تَحت نظرات الأخرين المُندهشة مما حدث

سوهي هامسة بصوتٍ مُثير أمامَ أُذنيهِ سامحة للثلاثة الاخرين رؤية شفتاها و هي تتَحرك " هَل أبدو مُثيرة حقاً "

يونغي بعد بلعِ ما بحلقهِ بسبب أقترابهما الشديد " أجل بالتأكيد "

ابتسمتُ بجانبية علىٰ غبائهِ .. و أستقمتُ من مكاني لأجلسُ علىٰ المنضضةِ الخاصة بمقعدي ..

سوهي " فل نتعرف .. فلتقولوا لي أسمائكم "
جنغكوك " أنا جيون جنغكوك "
جيمين " انا بارك جيمين "
تاي " أنا كيم تايهيونغ "
يونغي " و نَحنُ نَكون الرُباعي المُتنمر في المدرسة "
سوهي و هي تَتدلل و تَلعب بياقةِ قميصهُ " حقاً .. أنا أحبُ المُتنمرين للغاية "

شَعرتُ بهِ يرتبك من أقترابي منه .. أجلل خطتي تنجح لقد جعلتهُ يرتبك و بشدة أيضاً .. و المَشهد الان هو أنا أقتربُ لأجعل يونغي يعتقد أنني سأقبلهُ و الاخرين يجلسون يشاهدون بأعيون مصدومة .. و يونغي ينظر لشفتاي بدونِ الرمشِ حتىٰ

لَن أكذبُ في هَذا .. شفتاه تَجذبني لَكن لا لن أدعُ هذا يحدثُ أبداً لن تسرقَ انتَ ايها اللعين قُبلتي الأولىٰ .. لذا بصقتُ في وجههِ مما أضحكَ الأخرون

سوهي " ما رأيك يونغي ، لقد فعلتُ ما قلتهُ لي و بصقتُ علىٰ وجهكَ كما طَلبتَ مني "
الجميع " ماذاااا ؟!! سوهي !!! "
سوهي " هَل أخبرتهم ، أجل إنها أنا أيها الرُباعي اللعين"
جيمين " كيف .. متى .. أين .. "
يونغي و هو مازالَ مصدوماً مما حدث
" في الشَهرِ الذي أختفت فيه "
سوهي " ااه يونغيآه .. لقد أدهشتني بذكائكَ ، لم أعتقدُ يَوماً أنَّ للحيواناتِ عَقلاً"
جنغكوك " يا لكِ من فتاةٍ .... "
سوهي " ماذا ستقول قبيحة .. هل أبدو قبيحة لكم الأن .. هَل أبدو قبيحة تاي تاي "
تاي بِتخَدور و يحدقُ بها " لا بالتأكيد انتِ اجملُ ما رأتهُ عيني "
سوهي بِتَتدلل " جيميني .. جيمينآه ، هَل أبدو بَدينة لك "
جيمين بتوتر بسبب جلوسها علىٰ أرجلهِ " ااا .. لا لا بالتأكيد "
سوهي و هي تَبتعدُ عن جيمين و تَجلسُ علىٰ المنضضة مرة أخرىٰ
" إذاً جنغكوك بماذا سَتطلقُ عليِّ الآن "
جنغكوك " هيااا بنااا يا رفاق "

أبتسمتُ أبتسامة ساخرة لغضبهِ أولاً و ثانياً أنهم لم يُنصتوا لهُ حتىٰ .. فقط مكثوا قليلاً ينظرونَ إليِّ و انا أجلسُ مكاني و أضعُ سمعاتي بأذني ، لَكنهم أستقاموا عندَ سماعِ صراخ كوك بأسمهم ليستقيموا و هم مازالوا ينظرونَ لي .. حقاً انهم .... لا أستطيع قولَ هذا إنها كَلمة كبيرة للغاية ، فقط سأقول أنهم يُحبون أي فتاة جسدها مُثير و حسب لا يَهم التَصرف الأخلاق الطباع او الحبِ بينهم .

رأيتهم و هم يخرجون لذا أرسلتُ قبلةٌ طائرة للثلاثة المُخدرين و لوحتُ لهم بأصابعي فقط بمعنىٰ وداعاً .. لقد أطلقتُ قهقة صَغيرة علىٰ مظهرهم حقاً

إنَّ صدمتهم تَعدتْ كُلَ الحُدود لَكنني أحببتُ هذا حقاً فخورة بنفسي لفعلُ هذا