• A NEW FEELING

3.9K 368 22
                                    

Don't forget to click on the star to be happy and Comment to make me happy too .. 🌟💜💭

.
.
.

يونغي " سوهي أليسَ هذا كافياً نحنُ بقينا نسيرُ لأكثر من ثلاث ساعات و لم نشتري جوارب حتى !!! "
سوهي " لم يُعجبني شئ من الذي رأيناه"
يونغي يتصنع البكاء " يا ألهي ماذا فعلتُ في حياتي لتعذيبي بهذه الطَريقة الشنيعة "
سوهي " حسناً حسناً توقف و خذ أمسك هذه المظلة أفتحها لأن المطرَ بدأ بالهطول"
يونغي " و لما أنا الذي يمسكها "
سوهي " لأنكَ الأطول أيها الضخم و لتحمي نفسك "
يونغي " و أنتِ ؟! "
سوهي " لا أنا من النوع الذي يُحب السير تحت قطراتِ المطر "
يونغي " اتعلمين انا لم أجرب هذا يوماً"
سوهي بدرامية " اووه لااا .. يا الهي لقد فاتكَ قطرُ حياتكَ بالفعل "
يونغي " هل هذا مُمتع "
سوهي و هي تُحرك وجهها بالإجاب
عدة مرات مُتتالية " همم للغاية "
يونغي " حسناً ليسَ هُناكَ مانع للتَجربة "

انا أحبُ المطر بشدة و أحب السير تَحته ، لَكن كيفَ هو لم يفعل هذا من قبل .. أنزلَ المظلة من يدهُ و أغلقها ، أصبحت قطرات المطر تَضربُ بشرةُ وجههِ البيضاء بخفة

كانَ يبتسمُ كالأبله ، يبدو عليهِ حقاً لم يفعل هذا من قبلِ في حياتهِ .. يبدو سعيداً للغاية و الدليل الأبتسامة التي علىٰ ثُغرهِ بدون توقف ، قليلاً و سحبتهُ لمكان جاف لكي لا يلتقلتُ حمىٰ بسببي ..

يونغي و هو يرفع شعره المُبلل
" انهُ ممتع حقاً ، كيفَ لم أفعل هذا في حياتي "
سوهي "ههه من الجيد أنهُ أعجبك ، و بالمناسبة كُنتَ ظريفاً بحق أيها الضخم ههه"

كُنتُ أنظرُ لهُ بفرح حتىٰ شَعرتُ بسخونة تآتي من وجنتاي عندما رأيتُ ان القميص الذي يرتديه قد تبللَ بالكامل مما ادىٰ إلىٰ إظهار عضلات معدتهِ ... لا بل أكثر أنا حالياً أرىٰ صدرهِ بالكامل أدرتُ وجهي للناحية الأخرىٰ

يونغي " ماذا هُناكَ سوهي "
سوهي " لا شئ فقط .. امم .. قميصك اااا ... " 

أشرتُ لهُ بيدي علىٰ قميصهُ و أنا مُغمضةُ العينين ليفهم ما أقصده .. ما هي إلا ثوانٍ حتىٰ شَعرتُ بأنفاسِ أحدهم الساخنة تَضربُ وجهي بأستمرار .. و الذي هو يونغي

يونغي " هَل فعلتِ هذا عمداً "
سوهي " لاا لاا "
يونغي بأبتسامة جانبية " لما علي تَصديقك"
سوهي مازالت مُغلقةُ العينين " لأنني لا أكذب لم أفعل هذا عمداً "

خافقي سيفضَحُني إن لم يتوقف عن قرع الطبول بداخلي .. أنا اشعر أن قلبي سيقفز من مكانهِ و هو بهذا القرب ، بهذا الشَكل انهُ حقاً .. شبهُ عاري الصَدرُ أمامي

شَعرتُ بهِ يقترب أكثر لوجهي لذا أبعدتهُ للجه الأخرىٰ فأقترب منهُ مرة أخرىٰ فحركتهُ مرة أخرىٰ فأقتربَ منهِ مرة أخرىٰ و مكثنا هكذا حتىٰ أخفضتُ رأسي واضعة يدي علىٰ وجهي أخفي الأحمرارُ الذي عليهِ

أشعرُ بالحرارةِ تآتي من جسدهُ نحوي .. هذا الشُعور مُخطلت بينَ الخوف و الأمان .. القوة و الضعف .. البرود و الدفئ

لا اعلم بماذا أشعر حتىٰ الأن لَكن و أخيراً قررَ الأبتعادُ عني قائلاً " أنظروا لسوهي الخجولة .. فتاة أرجوكِ توقفي عن هذا أنتِ ستوقعينَ نفسكِ بالمشاكلِ معي ، لَكن بالطريقة التي أحبها "
سوهي بأرتباك " فـ .. فقط هيا أبتـ .. عد و ليعود كُلٌ منا للمنزل "

GOOD BUT BAD | MYG √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن