- الثاني مِن حزيران، مِن سنةِ ألفين وتسعُ مئة، الأخبار غير مُطمئنة البتة، والأوضاعُ سيئةٌ جداً، لدرجةِ أن دولِ العالم الكُبرى قد تسترتْ على الحدثِ بعد أن فاقَ عددُ الجثثِ المليار ونصف! إذاً..هل تريد أن تشاهدَ البشرية على شفا الانقراض؟
كانَ الصوت ينبعث من جميع المحطاتِ الفضائية الناقلة للأخبار، فبعد أن تسترت الدول الكبرى على هذا الحدث الخطِر حِفاظاً على معنوياتِ الجنود في الحربِ، ومعنويات الشعب، تفجرت الأخبار فجأة ليعلم الجميع عن واحدة من أكبر المصائب في تاريخ البشرية..
حيث البشر في بعض الأراضي، يموتون كالذباب، والجثث مبعثرة في المستشفيات لعدم وجود توابيت كافية، بل لا توجد أراضي باقية لتحملهم! وهزة بسيطة من الأرض كانت ترتعد لها القلوب، ليدركوا أن نهايتهم ونهاية أرضهم باتت وشيكة. وإن إتساع مثلث برمودا باتَ بالقرب منهم.
- أنا لا أتكلم عن الحرب العالمية الأولى أو الثالثة، أنا أتكلم عن مصيبة أشد بكثير، أتكلم عن مثلثِ الشيطان!
عن الوباء الذي اجتاح العالم فجأة في تلك السنة، وقد خلف خلفه عدداً من الضحايا أكبر من ما خلفته الحروب مُجتمعة حتى! والمصيبة التي أتكلم عنها ليست بين البشر كالعادة، بل مع أخطر عدو لهم...الطبيعة!***
كان يا مكان، في زمن مجهول العنوان، عندما يصبح الكابوس حقيقة وتختفي من العالم الألوان. يتحول مثلث برمودا إلى مثلثٌ اشبه بالثقب الاسود يبدأ بسحب القارات والمياه وتدمير سطح الكرة ارضية وانقراض البشرية.لكن تبقى قارة صغيرة تبدأ منها الحكاية لخوضِ مغامرة لإنقاذ الأرض وإرجاع الكرة الأرضية الى أصلها القديم.
فهل ستكون هذهِ بداية النهاية؟
أنت تقرأ
رحلة في مثلث برمودا
Fantasyكان يا مكان، في زمن مجهول العنوان، عندما يصبح الكابوس حقيقة وتختفي من العالم الألوان. يتحول مثلث برمودا إلى مثلثٌ اشبه بالثقب الاسود يبدأ بسحب القارات والمياه وتدمير سطح الكرة ارضية وانقراض البشرية. لكن تبقى قارة صغيرة، تبدأ منها الحكاية لخوضِ مغامر...