المُخادع (الفصل العشرون)

2.4K 225 178
                                    

سلامو عليكو
كيفكم وحشتوني خالص مالص فالص

ومخارج الحروف سبعة عشر مخرجاً، من الجوف وصولاً الى الشفتين، لا ادري كيف تخرج كلمة" يارب" من القلب..الذي لا ينتمي الى اي من هذه المخارج.
-مساحة لذكر الله-

اهخ اليوم قبل لا اكمل كتابة اختفى الالهام وجتلي حالة بلوك الكتابة واليأس فقلت اروح اقرا رواية جديدة حتى يرجعلي الحماس واول ما فتحت الكتاب لقيت هالصفحة بوجهي

اهخ اليوم قبل لا اكمل كتابة اختفى الالهام وجتلي حالة بلوك الكتابة واليأس فقلت اروح اقرا رواية جديدة حتى يرجعلي الحماس واول ما فتحت الكتاب لقيت هالصفحة بوجهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشجيع 😂

ويلا نبدأ
••••••••••••••

- لنسير سويا..امسك بيدي واتبعني إلى الابواب الفاصلة خلف الصحراء السوداء وقرب الماء موازياً لضوء الليلة الطويلة.
وبأكثر نبرة مندفعة قالت هذه الجملة لتحاول ايقافه، تجمد هو في مكانه وامارات الأستغراب احتلت وجهه بدون مقدمات، ليدير عيناه ببطئ نحو رودينا التي زمت شفتيها كخط مستقيم تنتظر ردة فعله بفارغ الصبر والتوتر.

احست بأن رعشة سرت في جسده لكنه لم يظهرها وبقى يحدق قي عينيها بضياع وكأن هذه الجملة قد اغرقته في بحر من الظلمة واخذت امواج الذكريات تصفعه بدون رحمة لتغرقه في دجى الذكريات، لأول مرة ترى وجهه هكذا بحاجبيه المقترنين وفمه المفتوح بخفة مثل عينيه الذهبية.

لكن كل اعتقاداتها بأنها نجحت في امساك الخيط قد انعدمت عندما افلت الخيط من يديها ما ان عرفت انه ليس الخيط المناسب للوضع هذا، فحاجبيه قد انحدرت الى الاسفل لتظهر تعابيره الغاضبة التي لم تفارق وجهه يوماً، ثم مسح وجهه بكفه بفقدان صبر وهو يزفر بأقوى مالديه.

- ماهذا الهراء الذي تتفوهين به، انتِ لستِ طبيعية! اغربي عن وجهي حالاً.
الا انها ابت التحرك بتعابيرها المُصرة فهي اليوم قد اتت لتأخذه معها وهي ثابتة على قرارها، لن ترجع ولن تستسلم، فلطالما كان شعارها عدم الاستسلام مهما كانت الظروف ولا تظن انها ستنسى شعارها على اي حال.

فمن يظن نفسه ليهرب من واجبه! هو من اصحاب القوات الاساسية وعليه تقبل امر انضمامه لفريقها لأنقاذ سطح الأرض لكنه فقط يكابر وكأن هذا الامر اهانة له.

رحلة في مثلث برموداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن