تستيقظ مريم توادي فروضها وتنزل إلى الأسفل تجد اخاهايحضر الفطور تقبله على خده وتقول صباح الخير حبيبي وتقول له حضر لنا اليوم نوتيلا يبتسم ويقول تأمر طفلتي تغضب مريم وتقول انا لستو طفلة بعدها يسمعون بكاء نرجس تذهب مريم إلى نرجس تحملها وتقبل خديها
أحمد:اه ياطفلتاي كم أتمنى أن ابقئ معكما إلى الأبد
تنزل مريم وهي تحمل نرجس وتبتسم إلى اخاها وعندما رأهم احمد بتسم ونرجس تقول بابا نوتيلا
أحمد:يبتسم ويقول إلى مريم لدي طفلتان
مريم بغضب طفولي ماذا ان كنت أحب النوتيلا يعني اني طفلة يضحك أحمد ويقول طفلة وجمل طفلة
بعدها جلسو يتناولن الطعام وسط ضحكات مريم ونرجس وفجة أحس أحمد بوجع كبير واخذيسعل الدماء خافت مريم كثيرا وتصلت بالسعلف تأتي الإسعاف وتأخذ أحمد وتذهب مريم إلى المستشفى وهي تبكي ويخبرها الطبيب بأن أخاه مصاب بمرض السرطان وهو بالمرحلة الأخيرة وتدخل مريم على اخاها
مريم:وهي تبكي لماذا لم تخبرني تحتضن أحمد مريم
أحمد:لن علاج هذا المرض باهض جدا وانا آدخر الموال من اجل جامعتك ويقول لها لاتحزني ياصغيرتي ويقول شهد أن الإله الله ومحمد رسول الله ويموت تبكي مريم كثيرا
وهنا نهاية البارت الأول