walls of love // جدران العشق

ذكرى وفاة أمي

مرحبا ☺

أنا آسفة جدا على التأخير

قراءة ممتعة للفصل التاسع

.
.
.
.

    جيمين : هل يمكنني تقبيلك ؟

  سألها بهدوء بينما يمرر إبهامه على شفتها السفلى وينظر لعيونها اللامعة ، ابتلعت ريقها بصعوبة عند ملاحظتها لنظراته المليئة بالرغبة بينما يعض شفتيه بإثارة جعلت اللون اﻷحمر يتدفق إلى وجنتيها ليمنحها رونقا آخاذا

  لم يتمكن جيمين من السيطرة على نفسه أكثر ، فجسمه ساخن بالفعل وخجلها من تصرفاته ولعقها لشفتيها بدون أن تدرك جعلت رغبته بها تشتعل أكثر وأكثر

  اقترب منها أكثر وهو يميل رأسه قليلا لتصبح شفتيه الممتلئة أمام شفاهها الرقيقة .. رفع نظره إليها ليجدها متصنمة في مكانها .. تجمدت أكثر عندما شعرت بعمق نظراته نحوها فبدأت العاصفة في قلبيهما عندما التقت شفتيها بخاصته .. يقبلها بلطف شديد لكي لا يخيفها ويجعلها تستسلم للمساته بإرادتها

  وضع يده على رقبتها واﻷخرى حول خصرها وهو يتعمق في قبلته أكثر لتصبح قبلة دافئة منحتها أحاسيس جديدة ومختلفة .. لم تجربها ولم تشعر بها من قبل وها هي تعيشها لأول مرة ومع من سرق قلبها ..  قبلته الدافئة جعلتها تنسى كل شيء ولا تفكر سوى به وبأفعاله التي تذيب قلبها

  لم تستطيع تحمل إثارته ولمساته أكثر فاستسلمت له وارتخى جسدها بين يديه .. وضعت يدها على خده لتحاول مجاراته في قبلته .. شعر جيمين بالسعادة تغمر قلبه عندما بادلته القبلة التي أصبحت شغوفة لأن كل واحد منهما يريد إيصال مشاعره إلى اﻵخر .. المشاعر التي لا يستطيعان البوح بها

  ابتعد عنها قليلا ليراقب ملامحها المتوترة وعيونها المغلقة بينما أنفاسها مازالت مضطربة لكن حالته لم تكن أقل من حالتها .. فقد أبعد شعرها المنسدل على كتفها ليضع رأسه عليه مغلقا عينيه براحة بينما هي قد فتحت عينيها لتتأمله وهو نائم عليها

  وضعت يديها حول ظهره ورقبته وتمرر أناملها على خصلات شعره الخلفية الناعمة .. شعرت بجسده يرتخي على جسدها و بأنفاسه المنتظمة والهادئة على عنقها .. ابتسمت بخفة وهي تناديه باسمه لكنها لم يجبها فتأكدت من أنه نائم

  وضعت يديها حول جسده كأنها تعانقه لتساعده على التمدد في سريره بدون أن يستيقظ فأصبح جسدها العلوي فوق جسده تماما .. تأملت وجهه القريب وهي تلمس أنفه بلطافة

    ميلي : كيف استطعت أن تنام بهدوء بعد أن أحدثت عاصفة قوية بداخلي

  قالتها وهي تنظر بعشق لعيونه المغلقة فأبعدت نفسها عنه لتلمس جبينه تتأكد من أن حرارته بدأت بالانخفاض ، قامت بتغطيته ثم طبعت قبلة هادئة على جبينه لتأخذ كرسيا وتجلس بجانب سريره تراقبه وتهتم بصحته