شجارات كالعادة

11.7K 537 82
                                    


رواية جدران العشق أول رواية سأكتبها وهي رواية جديدة بأفكار وأحداث مقتبسة من خيالي ومن إبداعي الخاص

استمتعوا بقراءة هذا الفصل

واضغطوا على زر النجمة لتشجيعي على الاستمرار

ولا تنسوا تعليقاتكم على الفصل

☆☆

  رن جرس المدرسة معلنا عن نهاية الدوام المدرسي فظهرت ملامح السعادة على وجوه الطلاب لأنهم سيغادرون هذا الجحيم ، بدأوا بجمع حقائبهم بسرعة إلا أنا لأن حقيبتي كانت جاهزة وكنت أنتظر فقط أن يرن الجرس

  خرجت من المدرسة قبل الجميع .. قمت بإخراج هاتفي من الحقيبة ووضعته في جيب سترتي بعد أن وضعت سماعات اﻷذن .. بدأت بالاستماع إلى اﻷغاني الهادئة التي ستجعلني أرتاح قليلا وأنا أسير في هذه الشوارع بلا وجهة محددة

  أسير بخطوات ثقيلة وهادئة و أتأمل الأشياء الموجودة حولي .. استنشقت الهواء البارد الذي جعلني أغلق جفوني للحظة لأشعر بعد ذلك بالقشعريرة تسري في جسدي عندما هبت تلك الرياح التي جعلت خصلات شعري البنية تتمايل مع إيقاعها

  أسير وأنا أدندن بصوت منخفض بكلمات الأغنية التي أسمعها وجسدي يتحرك على إيقاعها في بعض اﻷحيان .. في طريقي رأيت حديقة يتواجد بها بعض اﻷطفال فاتجهت نحوهم .. جلست على أحد الكراسي الموجودين هناك وبدأت بمراقبتهم وهم يلعبون

  دقائق أخرى مرت حتى توقف اﻷطفال عن اللعب وتوقفت الموسيقى أيضا لأدخل في دوامة من التفكير .. دقائق أخرى مرت حتى تم كسر هذا الهدوء بضربة تلقيتها على ظهري مما جعلني غاضبة

  استدرت وأنا مستعدة لتفجير الغضب الذي كنت أكبته من البارحة على من ضربني لكنني تفاجئت بوجود يد تحيط برقبتي ويد أخرى أغلقت عيوني .. أبعدت هاتين اليدين عني لأقوم بسرعة من مكاني وأنا غاضبة

    ميلي : كيف تجرأ أي...

  توقفت عن الحديث عندما رأيت من فعل ذلك ومن غيره جونغكوك أوبا .. ذهب غضبي عند رؤيتي لإبتسامته لأقول

    ميلي : لو كان شخصا آخر لكان...
    جونغكوك (وهو يقاطعني) : ميتا
    ميلي : بالطبع

  عدت لأجلس في مكاني فاقترب جونغكوك أوبا ليجلس بجانبي .. وضع يده حول كتفي ليقربني إليه لأستغرب فمنذ قليل ضربني واﻵن يعانقني

    ميلي : اوبا لما ضربتني
    جونغكوك : لأنني كنت أناديك منذ ساعة ولم تنتبهي
    ميلي : آسفة فقط كنت أستمع للموسيقى 

walls of love // جدران العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن