استمتعوا-----------------------------------
عند ماريا
كانت تسند نفسها على الحائط بألم ... تشعر بالدوار
انه متعب البقاء لمدة ثلاثة أيام بلا طعام !!
شعرت بشخص يقف بقرب الزنزانة لترفع رأسها اليه لتجده آدم لقد كان يتأملها
تحدثت ماريا بسخرية : ان الضيافة لديكم سيئه حقا
ابتسم آدم وأردف : لا أظن ذلك يا عزيزتي
ارادت ماريا التحدث ولكنه تجاهلها واستدار ليتحدث مع أحد رجاله
فغضبت ماريا من ذلك
ماريا تحدث نفسها : كيف يجرأ ذلك الأحمق على تجاهلي
اما آدم فلقد كان يتحدث مع أحد رجاله بكل هدوء ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فلقد قام أحدهم بإمساكه من ياقة قميصه وسحبه بقوه لكي يقابل وجهه وجه ذلك الشخص
آدم بصدمة : ماريا
ماريا : أجل انا
آدم بتفاجؤ : كيف ؟؟
ماريا : احذرك إياك وتجاهلي مرة أخرى
ثم همست بخفه :وشيء آخر لا تبدأ بتحدي ضدي ... لأنني سأفوز هل فهمت
بقي آدم يحدق بعينيها
أي اعين تملك ، انها بحر ! هو سمع هذا كثيرا في القصائد الغزليه ولكنه لم يكن يؤمن بتلك التراهات ولكن بعد رؤيته لعيني ماريا الزرقاء ايقن بذلك فعلا
ابتعدت ماريا عنه وإستدارت لكي تعود للزنزانه ولكن آدم تدارك ذلك وسرعان ما قام بإمساك ذراعها وقربها إليه ليتقابل وجهيهما مجددا ويقابل عينيها التي لم تتغير نظرتهما
آدم : كيف خرجتي ؟
ماريا بإستهزاء بارد : من الباب
آدم بصراخ : من دون سخرية
قال ذلك وهو يشد على ذراعها المصابه بقوه
بقيت ماريا صامته تنظر له
فكرر آدم حديثه قائلا : كيف ؟ هيا اجيبي
رفعت ماريا يدها الحره وفتحتها لتظهر حديده معوجه وأردفت : بهذه
نظر آدم الى يديها وسحب القطعة من يدها بقوه مما أدى إلى جرحها
نظر الى عيناها ولكن لم يجد اي علامه تدل على ألمها اما هي بادلته بنظرات لم يفهم معناها نظرات قد أجبرت الزمن على التوقف عند آدم ... لقد دخل إلى دوامه كبيره ... عاصفه شديدة ... فقط من خلال النظر الى عينيها ... لقد سحرته هذه الفتاة ... اي شخصية قوية تملك
لقد دمرت الصورة التي كونها عن النساء تماما ... دمرت دفاعاته كليا
أنت تقرأ
حب الجحيم
Romanceهو قاسي متملك لا يرحم احد القتل بالنسبه له كشرب الماء كيف لا وهو رئيس اكبر مافيا في العالم كل من يسمع به يرتجف كل جسده خوفا منه وجزع من بطشه هي فتاة بسيطة عانت في حياتها مما جعلها فتاة قويه لا تهاب احد عندما يلتقيان هل سوف يكون الحب هو ما سيجمعه...