زوجي اللعين

20.1K 285 10
                                    

استمتعوا بالقراءه

-----------------------------------------

عند لين

كانت لين تجلس بكل حزن وقهر وتفكر بما حدث لها ولشقيقها الصغير

كانت تفكر وتفكر ومازالت تفكر للآن
مضى على جلوسها لوحدها في الغرفه فتره من الزمن

وكان ذلك حتى قاطع تفكيرها دخول احدى الخادمات وهي تجر عربه صغيره مليئه بأصناف الطعام الشهيه لتقوم بوضعها امام لين لتهم بالخروج ولكن اوقفها صوت لين

لين : لا ارغب بتناول الطعام الآن ، خذيه من هنا

الخادمه : ولكن السيد زين أمرني بأن احضر لكي الطعام حفاظا على صحتك

لين بحده : لقد اخبرتك ان تأخذيه من هنا فأفعلي ذلك ، وقولي لسيدك أنني أتمنى له الموت .

قامت الخادمه بتنفيذ امر لين وأخرجت الطعام من تلك الغرفه وهي ترتجف فكيف بإمكانها قول ذلك الكلام للسيد الوحش

-------------------------

زين

كان زين يقود سيارته بكل برود وهدوء ولم يستغرق سوى 15 دقيقه فقط للوصول الى قصره الضخم

ترجل من سيارته الفخمه وتوجه الى الداخل وحال وصوله قاموا الخدم بإستقباله

وجه زين نظره للخادمه التي وكلها بإرسال الطعام للين ثم قال بهدوء : كيف هو حالها الآن هل تناولت طعامها بالكامل

الخادمه بتوتر شديد : في الحقيقه يا سيدي....

زين : تحدثي

الخادمة : السيده لين رفضت تناول الطعام واخبرتني بأن اقول لك..

زين : ماذا ؟

الخادمه بخوف : انها تتمنى لك الموت

زين ببرود : حسنا يمكنك الذهاب

ذهبت الخادمه مسرعه من امام الوحش

أما زين فقد ابتسم ابتسامه ماكره واردف هامسا : يبدوا ان قطتي مازالت شرسه ولكن لابأس نحن الأن في بداية الطريق عزيزتي لين

ثم توجه نحو غرفته التي توجد بها من أسرت قلبه

فتح باب الغرفة بهدوء فوجد لين تجلس على السرير وتضم اقدامها لصدرها وتغني لحن حزين بصوت جميل وعذب اخترق قلبه وعقله اولا ثم مسمعه

بقي زين يستمع للالحان العذبه التي تخرج من شفتيها الكرزيتين

إلى حين توقفت عن التلحين وبدأت بالبكاء وكل ذلك كان تحت انظار ذلك العاشق الولهان

تقدم اليها بخطوات هادئه مصدرا صوتا اثناء سيره

تنبهت لين عندئذ لوجود زين فمسحت دموعها المتساقطه بسرعه ونظرت اليه بثبات

زين ببرود : لما خالفتي اوامري يا لين

بقيت لين صامته ولم تجبه .

طرق خفيف على الباب يليه دخول الخادمه وهي تجر عربه مليئه بأصناف الطعام وضعتها امام لين ثم غادرت الغرفه

زين : هيا تناولي الطعام الآن .

لين بهدؤء : لا اريد ، دعني وشأني

زين بحده : هيا تناولي طعامك يا لين ، ومن دون اي اعتراض .

لين ببرود : لقد اخبرتك انني لا اريد وكلمة لا اريد تعني لا اريد هل فهمت.

زين ببرود : انتي من اراد هذا يا لين

ثم اقترب منها وجلس بقربها على السرير وقام بإمساك فكها بقوه فتأوهت لين بألم من قبضته القويه

ثم تناول الملعقه وملأها بالطعام وقربها من فمها وأردف : ان لم تريدي ان احطم عظام فمك الجميل الآن تناولي الطعام بهدوء

لم تجبه لين وبقيت صامته فقام بالضغط عليها بقوه اكبر فصرخت متألمه

ثم قام بإدخال الطعام الى فمها وبقي يطعمها ويطعمها ودموعها تتسابق بالنزول على وجنتيها الناعمتين

بعد ان انتهى من اطعامها قام بتحريرها من قبضته، وما ان فعل ذلك حتى ابتعدت لين عنه بسرعه

لين : يا لك من لعين ، انا اكرهك

زين ببرود : لا يهم ، والآن دعيني انعم بجسدك الجميل وملمسه الناعم حين اعتصره بين يدي

لين بصدمه : ماذا

زين : كما سمعتي عزيزتي

لين : حسنا موافقه ولكن ذلك سيحدث شريطة ان تدعني ارى اخي الصغير

نظر زين اليها ببرود واردف : يبدو ان قطتي بدأت بإبراز مخالبها ولكن لا بأس سوف ترينه في الغد هل هذا جيد

لين : اجل

زين : لماذا تغعلين كل هذا ؟

لين : لانني ان رفضت ذلك او رضيت به سوف تأخذ ما تريده مني لذا لا بأس بأن استغل الموقف لصالحي وارى اخي اليس كذلك يا زوجي اللعين

زين بإبتسامه : اجل معكي حق يازوجتي العزيزه

ثم قام بتقبيلها بشراسه كما هي عادته وقام بدفعها على السرير

ثم.......................

-----------------------------------

في صباح اليوم التالي

استيقظت لين بتعب وإرهاق نظرت حولها فوجدت زين يعدل ثيابه

زين ببرود : هيا ايتها الكسوله انهضي الآن كفاكي نوم ، الا تودين رؤية شقيقك

عندما سمعت لين اسم شقيقها نهضت بأسرع ما يمكن ووقفت على قدميها بلهفه





حب الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن