حب الجحيم

ما هي لعنتك

استمتعوا بالقراءة

-----------------------------

تتقلب تلك النائمه في السرير الواسع المريح بكل راحة وسلام بسبب اشعة الشمس

لين تحدث نفسها وهي مازالت مغمضة العينين : ياه إن هذه الرائحة رائعه أتمنى أن أبقى استنشقها دائما كم هي جميله ، لحظة واحدة إنها أشبه برائحة العطر الرجولي ، لكنني لا اضع عطر رجولي

فتحت لين عيونها الجميله ونظرت حولها فوجدت نفسها بغرفه تختلف كليا عن غرفتها

غرفه يطغى عليها اللون الأسود مع لمسات خفيفه من اللون الاحمر غرفه أقل ما يقال عنها ملكيه

تأملت لين الغرفه طويلا ثم تذكرت ما حدث معها البارحه وكيف اختطفت وذلك الفتى الطويل والوسيم الذي أجبرها على توقيع عقد الزواج فها هي الآن أصبحت زوجته

لعنت لين حظها العاثر وقررت النهوض من السرير

وما كادت أقدامها تلامس الارض حتى سمعت طرق على الباب يليه دخول إحدى الخادمات

الخادمه : آنستي ، السيد زين ينتظرك على طاولة الإفطار

لين باستغراب : السيد زين ، من يكون ؟

الخادمة : إنه صاحب هذا القصر سيدتي

لين : حسنا انا قادمه

خرجت الخادمة بهدوء

لين : هذا ما كان ينقصني ، الا يكفيني زوجي اللعين

عندما نهضت لين شهقت بصدمه : يا إلهي من الذي غير ثيابي وهذا
الذي ارتديه انه قميص رجولي

لين همست لنفسها : أكاد أجن حقا ، حسنا سوف اذهب لرؤية هذا الزين وسوف اكون فتاة قويه سأجعله يكرهني وننتهي من كل هذا

---------------------------------

في مكان قريب

كان زين يجلس على رأس مائدة الطعام بكل هيبه ووقار بإنتظار محبوبته التي سرقت قلبه وعقله

ثواني حتى لمح محبوبته تنزل على السلالم وهي ترتدي قميص زهري اللون مع سروال أسود وترفع شعرها على شكل كعكه فوضويه

ولكن ذلك لم يزدها إلا جمالا

تنبه زين أنه كان يتأملها جيدا فحول نظره نحو طعامه يتصنع عدم المبالاة

لم تتفوه لين بأي كلمه ، توجهت مباشره إلى مائدة الطعام وجلست بمقعد يبعد عن زين كثيرا

زين بهدوء وبنبرة شبه آمره : اجلسي بالمقعد المجاور لي هيا

لين : لا اريد ذلك

زين بحده : قلت انهضي حالا هيا

لين : لا لن انهض

زين : لا تجبريني على إستخدام أسلوب آخر معك يا لين