الورقة الرابحة

7.7K 142 11
                                    


استمتعوا

------------------------------------------------------------------------------------------

عند لين

فتحت لين عيناها ببطء لتعود وتغمضها أثر أشعة الشمس التي إخترقت نظرها

بدأت تفتح عيناها وتغمضها حتى إعتادت على الضوء  ثم  شعرت بثقل على فخذها لترى ذاك النائم  ذو الشعر الأسود

عقدت لين حاجباها بخفة ومن ثم قامت بهزه ،  ليستيقظ هو بكسل وحالما وجدها إستيقظت حتى فتح عيناه العسليتان بهدوء
ليقول : جيد انکي بخير

ليكمل بطفولية : لقد نمتي لأسبوع وهذا كثير

كانت ملتزمة الصمت حتى أردف : انتظري سأجلب الماء

ناولها كأس الماء لترتشف منه القليل

زين : هل تشعرين بأي ألم أو أي شيء  ؟

نظرت له لين قليلا ثم بعد ذلك أشاحت بوجهها عنه ثم بدأت بنوبة   بكاء محزنه أما زين فلم يفهم شيئا لقد بدى كالطفل التائه   

زين بإرتباك : ما... ما الأمر لين.... هل انتي بخير.... أخبريني

لم تتحدث لين بل بقيت تبكي

زين بقلق : هيا تحدثي لين

لين ببكاء : أنا... انا جائعة

زين بصدمة  : ماذا  ؟؟

لين : انا جائعة زين ارجوك

زين : حسنا لكي ذلك ولكن إهدئي

لين : هل ستحضر لي الطعام ؟؟

زين : أجل سأفعل

إبتسمت لين بمرح لتقوم بمسح دموعها بسرعة كالأطفال تماما

نهض زين ليتوجه للأسفل ليخبر الخدم بإعداد الطعام فورا

زين يحدث نفسه : يا إلهي هل تزوجت طفلة ؟

أما عند لين فلقد كانت تجلس على السرير بهدوء ليقتحم الغرفة بقوة ذلك الصغير

ليقفز على لين ويهم بإحتضانها لتبادله لين بكل سعادة

لين : عزيزي ليليان كم إشتقت لك ياصغيري

ليليان : وانا ايضا

ليقوم من بعدها بتقبيل وجنة لين بخفة

لين : هل أحدثت المشاكل في غيابي ليليان

ليليان : لا لقد كنت فتى جيد طوال الوقت 

لين :  أجل  ،  هذا هو صغيري

قاطع حديثهم دخول زين للغرفة يليه دخول الخادمة وهي تجر طاولة مليئة بالطعام

زين : هاقد وصل الطعام ياصغيرة هيا

لين بعبوس : لست صغيرة

زين بإستفزاز : أجل لست صغيرة بل طفلة حمقاء

حب الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن