إعتراف

11.4K 185 25
                                    

استمتعوا

--------------------------------------------------------------------------------

عند ماريا

كانت ماريا مغمضة العينين نائمه بسلام على ذلك السرير الأبيض في غرفة العزل الخاصه بالمشفى

ولقد إستطاع جسدها إستعادة كامل صحته والجراح التي كانت تملأ جسدها إختفت تقريبا فلقد مضى عشرة ايام وهي تحت العلاج المكثف

أما آدم فلم تطأ أقدامه المشفى بعد اليوم الذي ادخل به ماريا حتى انه لم يستفسر عن حالها فلقد غادر  بوقتها 

----------------------------------------------------------------------------

في مكان قريب

كان آدم يقف عند بوابة الدخول الخاصه بالمشفى وبعد التفكير بالأمر قرر الدخول

توجه آدم من فوره الى رئيس الأطباء وعند دخوله وقف رئيس الاطباء احتراما له وترحيبا به

رئيس  الأطباء : تفضل سيدي 

آدم  : لا داعي لذلك ، اريد معرفة حالة الفتاة التي احضرتها قبل عشرة أيام  الى هنا

رئيس الاطباء  :  أجل  سيدي سوف أخبرك

قام الرئيس بإخراج ملف ماريا وألقى  عليه نظره ثم اردف  قائلا : لقد تحسنت بشكل ملحوظ وسريع حتى الجراح قد إختفت من جسدها ولكن يوجد أثار جروح قديمه اظن انه قد مضى عليها عدة سنوات حاولنا ازالتها لكن ذلك لم يجدي نفعا فقط استطعنا تخفيف تلك الأثار
آدم  : هل قلت أثار جروح قديمه  ؟

رئيس الاطباء  : أجل  سيدي 

آدم يحدث نفسه : كم هي غامضة تلك الفتاة،  ولكن يجب أن أعلم كل شيء عنها وماسبب تلك الجروح التي مرت عليها سنوات عده ولم تشفى بعد ، فهي بالتأكيد ليست جروح  عاديه

آدم  : حسنا قم بعمل أوراق خروجها من المشفى ،  فهي ستغادر اليوم
رئيس الاطباء  : حاضر سيدي 

ثم غادر ليقوم بما طلب منه

---------------------------------------------------------------------------------

عند لين

كانت لين مستلقيه على ذلك السرير  وهي تكاد تموت من حزنها ، كيف  لا ،  وهي قد حرمت من رؤية شقيقها الصغير الذي كان مصدر سعادتها الوحيد في هذه الحياة  ، والأسوأ من ذلك أنها تزوجت من رجل عديم الرحمه يقتل بدم بارد لايهمه شيئ

لعنت لين زين وشتمته بكل الشتائم  التي تعرفها فهو سرق كل ماتملك وفعل بها مايحلو له

قررت لين أن تغادر ذلك القصر المظلم الذي لم يشهد سوى على أسوأ لحظاتها

عزمت لين على  ذلك وجهزت نفسها جسديا ونفسيا للخروج والخلاص من هذا الوحش المدعو زوجها

حب الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن