عدنا للجلوس...
و فتحت هي موضوعا للكلام
الا اني لم استطع التركيز معها بسبب التخيلات التي تشغل بالي
توقفت عن الكلام اخيرا
لنظر اليها بتمعن و اسال
"مي سو...توقفي عن التمثيل..و اخبريني بما يشغل بالك...بدل التحدث في مواضيع تافهة.."
" انا لا.."
"بلا انت تفعلين"
حاولت الانكار و لكنني اوقفتها لتتنهد و تحني راسها ثم تقول
" في الواقع انا ايضا تمت ترقيتي...و لكن..المنصب الذي ساشغله لن يكون في كوريا"
دهشت بداية...الا انني شعرت بالغصة تتملكني لاقول بهدوء عكس العاصفة بداخلي
" الا يمكنك الرفض؟"
" اذا رفضت سافقد منصبي نهائيا"
احنت راسها اكثر لترفعه و كانما تذكرت شيئا ما
" و لكن يمكنني العودة بعد سنة...ساعمل خلال تلك المدة..و اعود بعد ان انتهي..اعدك"
عقدت يداي امام صدري بانزعاج..لاقول
" اين؟"
"اين؟ اه هذا في ..لندن"
اتسعت عيناي..لندن! انها في الجهة الاخرى من العالم!
مستحيل ان اسمح بهذا..
" ساذهب معك"
اجبت بعد مدة لتهم بالكلام..و لكنني اسرعت بالقول
" لا اقبل بغير هذا..انا اعرف انك تحبين عملك و لا يمكنني ان اتحمل فكرة تركه له بسببي...لذا ساذهب معك..و ساجد وظيفة ما هناك"
" لا يمكنني ايضا جونغكوك..انت ايضا تحب عملك كما انك كنت تصبو دائما لمنصب نائب الرئيس..ارجوك جونغكوك لا تصعب الامر علي.."
اجابت بانفعال لتختمه بعدها بحزن..لاردف
" و لكن...انت تصعبين الامر علي..كيف لي ان اتحمل سنة كاملة من د.."
"جونغكوك انا كنت سانفصل عنك"
قاطعتني ناطقة بسرعة..
لافرغ فاهي بصدمة
لقد حظيت بصدمة مزدوجة
في موعد واحد
أنت تقرأ
A Chanse To Revenge | J.Jk
Genç Kurguاحيانا.. الحياة تضعنا في مواقف لا نحسد عليها.. حيث نخسر كبريائنا او حتى الاشخاص الذين نحبهم .... و لكنها.. احيانا... تعطينا الفرصة لاستعادة كرامتنا و...... للانتقام...
