لقد أوشكت نقود سام على النفاذ فقررت العمل بصيدلية
صغيرة يمتلكها رجل في العقد الخامس من العمر بعد أن استبعدت بقية المهن، فمنذ نعومة اظفارها تعلمت كيفية صنع العقاقير و جمعت الكثير من المعلومات عن الأدوية
.. لقد استهوتها ديناميكية عمل الدواء و تأثيرات العقاقير على الجسم.. يبدو هوساً غريبا بعض الشيء..
كما قررتا استئجار منزل صغير تم تزيينه بألوان اقل ما يقال عنها " لطيفة" بالتالي هما
سام و ليلي
...... لكن، من ناحية أخرى لقد كانت تدمن التفكير فيه و بكل ما يمتلك من تفاصيل.. تتراوح احاسيسها بين السعادة تارة و الحزن تارة اخرى.. تفتقده في كل ثانية تمر عليها
" هل يفكر كما افعل انا، اتراه يتذكر تفاصيل الذكريات البسيطة التي عشناها؟؟" تساءلت بهدوء بعد أن أطلقت تنهيدة تتخللها المشاعر "المعقدة" كما وصفتها
قطع سلسلة التفكير الطويلة تلك احد الزبائن و هو يحضر لها وصفة طبية ليبتاع الدواء، علمته كيفية استخدام الدواء مع عدد المرات التي يجب تناوله فيها و ودعته بإبتسامة لطيفة
.
." هل يمكنكِ الذهاب إلى هذا المذخر؟ بُنيتي لقد وصل الدواء الجديد " حدثها السيد كيم بصوت حنون يحمل بين انغامه مشاق الحياة
" بالطبع سيدي" تجيبه بإبتسامة عذبة كعادتها و ذهبت لتستعد للذهاب
" اوه اليوم هو حدث توقيع المعجبين، دونغهييي.. بحري سيحضر.. حسنا سأُنهِ عملي بسرعة لعلي استطيع ان المح طيفه و لو من بعيد " تحدث نفسها داخل السيارة الخاصة بالسيد كيمترجلت من السيارة متجهة ناحية بوابة المذخر الطبي، أحضرت الدواء المطلوب و لكن..
" لماذا أشعر أن تلك السيارة كانت خلفي منذ أن خرجت من الصيدلية! " لم تعر أهمية للموضوع بل دلفت إلى داخل السيارة فكل ما كان يجول بذهنها هو شيء واحد
" الفانسايت" او " لي دونغهي" بصورة أدقلاحظت بعد ركوبها ان السيارة لم تلحق بها فقطعت شكها باليقين
استأذنت من السيد كيم و ذهبت للفانسايت مسرعة فلم يكن بعيدا عن مكان عملها، ما أن خطت بقدمها انصدمت من العدد الهائل من المعجبين متحمسين لرؤية الأعضاء
..
ما أن لمحت" بحرها " ابتسامة عريضة أظهرت الاثنان و ثلاثين ضرسا ارتسمت على محياها و بدأ قلبها يعزف بصخب و كأنها اول مرة تلمحه.. اكتفت بمراقبته من بعيد هذا اكثر من كافٍ بالنسبة لها.. لايحق لها أن تطلب اكثر.. انقبض قلبها عندما رأته يمسك أيادي المعجبات و يبتسم تلك الابتسامة التي تذيب قلبها لهن و يلتقط بعض الصور معهن أيضا" انه عمله.. هذا طبيعي و لكن لا استطيع ان احتمل.. لا استطيع" دمعة هاربة انحدرت على وجنتها دون أن تشعر فقررت الذهاب دون أن تلقي التحية حتى فهو مشغول و عليها ان تعود للبيت الصغير الذي يجمعها بصغيرتها
..
دونغهي **
" لقد لمحتُ سام يا إلهي أشعر أن يومي قد بدأ الآن " لم يستطع إخفاء سعادته لرؤيتها تتأمله من نهاية القاعة
فكان مبتسما طوال الوقت علها تأتي ناحيته و لكن لا أمل فالطابور طويل حقا و هي فقط توقفت مكانها
..
ما أن انتهى من بعض التواقيع و الصور عاد ليبحث عنها ببندقيتيه و لكن.. لقد رحلت
خيم الحزن عليه فجأة و لكن لم يستطع إظهار مشاعره فقط من أجل المعجبين
..
أنت تقرأ
نحوَ عالَمِهم ْ
Adventureحين نقرر الدخول بمفتاح الحب، متجهين نحو الطرف الذي أصبح جزءاً منا، لا ندرك أن عالمينا سيندمجان... بطريقة ربما لا تكون لصالحنا... أن نصبح جزءاً لا يتجزأ.. قطعة جديدة داخل حياته.. هل سيكون التغيير هذا دائماً للأفضل؟ نحو عالمهم.. سندخل بوعي غطاه الحب و...