Part 13

48 4 5
                                    

سام **
انا حقا قلقة، وضع ليلي هذه الأيام لا يبشر بخير مطلقا لا تأكل، لا تنام،  لا تتحدث كثيرا
لم تعد تحدثني  كعادتها حتى

انا افتقد صغيرتي
اريد استعادة ليلي

...
اثناء سرحان سام و شرودها بوضع ليلي
تفاجئت بإتصال رسم ابتسامة فتاة واقعة بالحب بشدة
على محياها

" مرحبا.. هل الآنسة سام هنا"

" اه من معي؟"
" شخص واقع لها بشدة"
" اها.. اهلا ايها السيد الواقع لها بشدة"
كتمت ضحكتها
" اخبريها أنني احتاج جرعة دواء منها"
" اي دواء تقصد ايها السيد؟"
" ابتسامتها المشرقة التي أخرجت كل ما لدي من من مشاعر"

ضحكت سام لكلامه اللطيف
" هل أنتِ متفرغة اليوم؟ "
" اعتقد ذلك.. اليوم ينتهي عملي في تمام الساعة الرابعة مساءا..

" حسنا.. اه.. اممم.. ما رأيك أن نخرج سوية في موعد؟"

تفاجئت قليلا
" ألا توجد مشكلة في تواجدنا معا؟"
" كلا عزيزتي الكل يعرف انكِ أخصائية الصحة خاصتي "
" و إن يكن.. انا أخشى أن تتضرر سمعتك كفنان فالاعلام لا يرحم أحدا"
" لا تقلقي.. سنذهب لمكان لا يوجد أحد فيه "

حسنا اذن نلتقي عند الساعة الخامسة"

حسنا "
..
بعد انتهاء عملها عادت مسرعة لبيتها الصغير

يا إلهي ماذا سأرتدي!
ااااااه أين ليليان عندما احتاجها
حسنا كونه أول موعد لا اريد ان اكون مبتذلة

قررت و اخيرا ارتداء فستان بلون السماء
يصل حتى ركبتيها كانت قد قررت ارتدائه عند خروجها بموعد معين

وضعت القليل من مساحيق التجميل" اااوه أبدو فاتنة بها بدونها"تواضعت بعض الشيئعندما خرجت لتلاقي دونغهيفاجئها اتصال من ليليان!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت القليل من مساحيق التجميل
" اااوه أبدو فاتنة بها بدونها"
تواضعت بعض الشيئ
عندما خرجت لتلاقي دونغهي
فاجئها اتصال من ليليان!

أجابت بسرعة.. ما كانت سوى  ثواني الا و شعرت انها في سيارة الأجرة تطلب من السائق ان يسرع للمشفى المقصود دون وعي
" يا إلهي.. لا اريد أن تتأذى صغيرتي.. لن احتمل ذلك "
خرجت دموعها دون وعي و هي تنتظر لحظة ب لحظة حتى توقفت السيارة عند باب المشفى
دلفت مسرعة إلى الداخل
" عذرا أين أجد ليليان بايكر؟"
قالتها و القلق يأخذ منها مأربا
" في قسم الحروق في الطابق الثالث يا آنسة"
ابتسمت الممرضة و هي تجيبها
" شكرا لك "

نحوَ عالَمِهم ْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن