سام **
انا حقا قلقة، وضع ليلي هذه الأيام لا يبشر بخير مطلقا لا تأكل، لا تنام، لا تتحدث كثيرا
لم تعد تحدثني كعادتها حتىانا افتقد صغيرتي
اريد استعادة ليلي...
اثناء سرحان سام و شرودها بوضع ليلي
تفاجئت بإتصال رسم ابتسامة فتاة واقعة بالحب بشدة
على محياها" مرحبا.. هل الآنسة سام هنا"
" اه من معي؟"
" شخص واقع لها بشدة"
" اها.. اهلا ايها السيد الواقع لها بشدة"
كتمت ضحكتها
" اخبريها أنني احتاج جرعة دواء منها"
" اي دواء تقصد ايها السيد؟"
" ابتسامتها المشرقة التي أخرجت كل ما لدي من من مشاعر"ضحكت سام لكلامه اللطيف
" هل أنتِ متفرغة اليوم؟ "
" اعتقد ذلك.. اليوم ينتهي عملي في تمام الساعة الرابعة مساءا.." حسنا.. اه.. اممم.. ما رأيك أن نخرج سوية في موعد؟"
تفاجئت قليلا
" ألا توجد مشكلة في تواجدنا معا؟"
" كلا عزيزتي الكل يعرف انكِ أخصائية الصحة خاصتي "
" و إن يكن.. انا أخشى أن تتضرر سمعتك كفنان فالاعلام لا يرحم أحدا"
" لا تقلقي.. سنذهب لمكان لا يوجد أحد فيه "حسنا اذن نلتقي عند الساعة الخامسة"
حسنا "
..
بعد انتهاء عملها عادت مسرعة لبيتها الصغيريا إلهي ماذا سأرتدي!
ااااااه أين ليليان عندما احتاجها
حسنا كونه أول موعد لا اريد ان اكون مبتذلةقررت و اخيرا ارتداء فستان بلون السماء
يصل حتى ركبتيها كانت قد قررت ارتدائه عند خروجها بموعد معينوضعت القليل من مساحيق التجميل
" اااوه أبدو فاتنة بها بدونها"
تواضعت بعض الشيئ
عندما خرجت لتلاقي دونغهي
فاجئها اتصال من ليليان!أجابت بسرعة.. ما كانت سوى ثواني الا و شعرت انها في سيارة الأجرة تطلب من السائق ان يسرع للمشفى المقصود دون وعي
" يا إلهي.. لا اريد أن تتأذى صغيرتي.. لن احتمل ذلك "
خرجت دموعها دون وعي و هي تنتظر لحظة ب لحظة حتى توقفت السيارة عند باب المشفى
دلفت مسرعة إلى الداخل
" عذرا أين أجد ليليان بايكر؟"
قالتها و القلق يأخذ منها مأربا
" في قسم الحروق في الطابق الثالث يا آنسة"
ابتسمت الممرضة و هي تجيبها
" شكرا لك "
أنت تقرأ
نحوَ عالَمِهم ْ
Adventureحين نقرر الدخول بمفتاح الحب، متجهين نحو الطرف الذي أصبح جزءاً منا، لا ندرك أن عالمينا سيندمجان... بطريقة ربما لا تكون لصالحنا... أن نصبح جزءاً لا يتجزأ.. قطعة جديدة داخل حياته.. هل سيكون التغيير هذا دائماً للأفضل؟ نحو عالمهم.. سندخل بوعي غطاه الحب و...