في نهاية ذالك اليوم امسكت هاتفي لأفعل ما افعله عادةٌ
ولكن تلك الليلة كانت مختلفة وبجدية ولأول مرة شعرت بفقدان ايماني تماماً في كل شيء للحظة صدقت بأني صخرة....
مجرد صخرة كبيرة لا تملك القدرة على فعل اي شيء
وبجدية انا مؤمن وبشدة بما يتعلق بكوني صخرة
او كائن لا ينتمي لهذا الكوكب
واعتقد ان هذه الفكرة هي اكثر فكرة يمكن لفاشل مثلي ان يؤمن بها
فهي اكثر ما يواسيني ويبرر وقوفي في مكاني طوال هذه المدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذه هي البداية يا رفاق سأخذكم برحلة داخل الديجور الخاص بي سأبيح ببعض من تلك الافكار المظلمة لذالك تطلعوا لها
بدايتي لهذا الكتاب ليس لأني ابحث عن الاهتمام والقراء بدايتي لهذا الكتاب هو فقط كوني ابحث عن شيء اهدر فيه وقتي لذا انا لا املك اي اهتمام بعددكم يا رفاق حتى لو لم اجد من يقرء انا فقط سأكتب لاني اريد الكتابة لا اعلم كم سيستمر اهتمامي بهذا المجال حتى اهجره ولكن حتى ذالك الوقت سأفعل ما بوسعي لكي اظهر الديجور الخاص بي بطريقة انيقة...
أنت تقرأ
الديجور||مذكرات كائن مكتئب
Rastgeleحياتي شاحبة حد اللعنة حتى بت افكر ان مركبة فضائية مجهولة في احد الليالي سرقت جميع زهوري و مظاهر الربيع كاتبة مبتدئة، كتاب لا يحتوي على قصص او رواية مجرد نصوص كئيبة مرصوصة من دون هدف