البارت 3

511 26 2
                                    

هازان تتحدث
كنت جميلة للغاية اليوم الكل مدحني إلا ياغيز لم يقل شيء كان هادئا و ابتسامة ربما تكون مزيفة ترتسم على شفتيه حتى أهله و عائلته السيد حازم و السيدة سيفينتش لا ادري لما أشعر و كأنهم غير سعداء بهذا الزواج ودعت اهلي و الدموع تفيض من عيوني و ذهبت مع ياغيز إلى القصر قال انه مشغول و لا يستطيع ان ياخذني إلى شهر العسل اعتذر و ابتسمت و انا أخبره أن عمله هو الأهم
حينما وصلنا إلى القصر صعدنا إلى الغرفة استغربت و انا ارى ياغيز يجلس على كرسي في مكتبه و هو يأخذ من فوق الطاولة قنينة كحول لم أقل اي كلمة فأنا متوترة خاصة أن هذه ليلتي حقيقة أعجبت بجمال القصر فهو رائع الجمال. ..جلست فوق السرير و أنا انظر اليه و انتظره ليقترب مني لكنه كان يشرب الكحول بطريقة جنونية في تلك اللحظة لم أفهم اي شيء هل هو فعلا نفسه ياغيز الذي كان في قاعة العرس و أتى تلك الليلة ليطلب يدي من اهلي
كان جالسا على الطاولة و أنا على السرير و أنتظره وقفت من مكاني لأغير تيابي عله يأتي إلي مسحت المياج من وجهي و كان هو لا ينظر الي حتى و يشرب شرابه المركز خلعت الفستان الأبيض و كان يظهر جسدي العاري أمامه لكنه لم ينظر إلي قط بقيت واقفة أمامه حتى رفع رأسه و نظر إلي وقف من مكانه و أتى الي و هو يكاد السقوط فقط افرط في الشراب حتى ثمل نظر إلى وجهي ثم إلى شفاهي و كانت رائحة فمه كريهة بسبب الخمر اقترب مني و طبق قبله على شفاهي ثم أبتعد عني حتى سقط على السرير نائما مسحت فمي بيدي فكنت لا أحتمل تلك الرائحة
بقي نائما في مكانه ذهبت لألبس ثيابي نزعت حذاءه و أزحته فوق الوسادة و نمت بجانبه ظللت طوال الليل مستيقظة أفكر في كل شيء وقع بيننا  من اليوم الذي التقاني في السوق الشعبي إلى هذه الليلة تلك القبلة التي طبقها على شفاهي حاولت أن أفهم ما الذي يحدث لكنني لم أفهم اي شيء في الصباح استيقظ و كان رأسه يؤلمه نظر إلي و كانت ملامحه غربية كأنه تذكر ما حدث البارحة تلك القبلة ذهب مسرعا إلى الحمام و كنت في مكاني جالسة استحم و خرج من الحمام و هو يرتدي ثيابه من الداخل ثم نزل إلى الأسفل لم يتحدث الي و لم يقل لي شيء غيرت تيابي و نزلت انا ايضا الى الأسفل ذهبت إلى الصالة و بقيت جالسة في الكرسي كانت طاولة الطعام ممتلئة بالكثير من الخيرات و كانت فاخرة حقا جلست بجانب زوجي لكنه وقف من مكانه و قال انه اكمل طعامه و سيذهب إلى العمل و عند مغادرته كان الجميع ينظر إلي بطريقة غريبة و نهضوا من مكانهم و تركوني وحدي بجانب الطاولة غير اخته سيلين اكلت معها و عندما أردت المغادرة سمعت صوتا بجانب القصر فاقتربت من الباب قليلا
وجدت ياغيز يتحدث إلى فتاة فاتنة يتبن من مظهرها أنها غنية و من مستواه المادي انصدمت من كلامها و هي تقول :" كنت أظن أنك لن تفعلها و لن توفي بذلك الوعد لأنك تحبيني لكنك فعلت ياغيز انت حققت ما أردت أتيت إليك لأترجاك أخبرني الحقيقة هل حدث بينكم شيء البارحة"
رمقها ياغيز و ذهب و ترك فرح دون أن يعطيها جوابا و يريحها من تساؤولاتها
ركب ياغيز سيارته و قادها بسرعة مبتعدا عن القصر ركضت فرح وراء السيارة و هي تصرخ قائلة "لا تذهب. ..لا تذهب هكذا ياغيز " سمع الجميع صراخ فرح و خرجوا إليها تاركين هازان واراءهم نظرت سيفينتش  الأخيرة نظرة ساخططة و ذهبت إلى فرح التي بدت بالبكاء و النحيب حركت فرح رأسها و رأت هازان أمامها و ذهبت إليها بسرعة حتى مسكت بشعرها و تسألها "هيا انت أخبريني هل حدث شيء بينك و بين ياغيز"
ظلت هازان واقفة كالجمد تلعثم لسانها و لا تدري ما حل بها شعرت و كأن لم يوجد أي إنسان في غباءها و من هي تلك التي تسألها عن ليلتها و ماعلاقة تلك الشقراء المثيرة بزوجها صرخت و هي تدفع تلك التي تشد شعرها و تلويه بقوة دفعتها هازان إلا أن فرح كانت بطلة السنة الماضية في رياضة الحرة و أصبحت هازان ضعيفة أمامها و ضربتها فرح على وجهها حتى انجرح و أخبرتها "هو وعدني أنه سيتزوج أجمل مني لينتقم لأرى كيف ستكونين أجمل مني الآن؟"
هازان تتحدث:
"تلك الصفعة زادتني صدمة لم أشعر بألمها بقدر ما تألمت من نار حقد تلك الغريبة و ما الذي يربطها بزوجي حتى تسأل هكذا و تكاد تفقد عقلها و هي تسأل عن شيء يخصني و يخص ليلتي الأولى مع زوجي لم أرغب ان ابدوا لها اني ضعيفة ابدا فهذا ليس من شيمي فرددت اليها صفهتها و أجبتها بكل ثقة و آهاتي تعلوا ناطقة "انه زوجي فطبيعي ان يحدث بيننا شيء من أنت لتسألي و بأي حق تسألي عيب عليك " لكنني لم أكن أظن أن ردها علي سيكون أقوى و أن صدمتي ستنهيني ءرادت أن تصفعني مجددا فلم أسمح لها بذلك
هازان تتحدث:"مسكت بكف يدها كي لا تتجرأ من صفعي مجددا فنظرت الي بغيظ و هي تقول ساخرة:" أيتها الفتاة المزبلة أتظنين نفسك أنه تنزوج بك لأنه يحبك فتاة حمقاء كيف لرجل مثل ياغيز أن يقع في حب ابنه شحاذ مثلك هل صدقت فعلا " صفعتها مجددا لأن كلامها أغضبني فردت الي الصفعة و أكملت كلامها قائلة :" تزوج بك حتى اعود اليه هو وعدني أن يتزوج من فتاة أخرى حتى  ينتقم مني لانني رميت الخاتم في وجهه حدث هذا بسبب خلاف بسيط بيننا و بسبب تسرغي أنا و ياغيز نحب بعضنا منذ الصغر لا يمكن لفتاة مثلك أن تفرق بيننا ابدا
هازان تتحدث:"مسكت بكف يدها كي لا تتجرأ من صفعي مجددا فنظرت الي بغيظ و هي تقول ساخرة:" أيتها الفتاة المزبلة أتظنين نفسك أنه تنزوج بك لأنه يحبك فتاة حمقاء كيف لرجل مثل ياغيز أن يقع في حب ابنه شحاذ مثلك هل صدقت فعلا " صفعتها مجددا لأن كلامها أغضبني فردت الي الصفعة و أكملت كلامها قائلة :" تزوج بك حتى اعود اليه هو وعدني أن يتزوج من فتاة أخرى حتى  ينتقم مني لانني رميت الخاتم في وجهه حدث هذا بسبب خلاف بسيط بيننا و بسبب تسرغي أنا و ياغيز نحب بعضنا منذ الصغر لا يمكن لفتاة مثلك أن تفرق بيننا ابدا
أكملت فرح كلامها تقول :" لا يمكن أن يكون ياغيز قد لمسك أنا أعرفه جيدا ليس حقيرا الى هذه الدرجة ليخون حبي قد يسىء الي لكن لن يسىء لحبنا ياغيز ليس هكذا ياغيز يحبني أنا فقط ياغيز لا يحب غير فرح "
رمقت هازان سيلين و هي في صدمة فكانت هذه الاخيرة قط اتجهت نحو فرح و سحبتها الى المطبخ كي تهدءها و مازلت تلك المسكبنة في مكانها كالصنم و سمعها يعيد كل كلمة قالتها فرح و الدمع يسبقها استدارت فوجدت سيفينش امامها نظرت اليها الاخيرة بنظرات تحمل كل معاني الشفقة و اتجهت الى الصالة جلست سيفينش فوق الاريكة و دخلت عليها هازان و هي تقول :" إذا ما قلته فرح صحيح لذا أنت ايضا لم تقولي شيئا و لم تعترضي على كلامها ابنك تزوجني من اجل انتقام حقير لا ذنب لي فيه"

لا تتركني للموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن