البارت 4

456 23 3
                                    

طأ طأت سيفينش رأسها و هي جالسة فوق الأريكة و هي تستمع لكلام هازان المجروحة جلست الاخيرة على الارض بجانب قدمي سيفينش و هي باكية " ماذا فعلت انا لتكرهوني الى هذه الدرجة ماذنبي ليعاقبني ابنك الظالم هكذا لماذا يحدث معي هذا يااغاا لماذا؟"
أجابتها سيفينش قائلة :" أنت لم تفعلي شيء لهذا لم نكن نرغب بهذا الزواج و لم نشارك في حفلة الزفاف خاصتكم بسبب طيش فرح و غرور ياغيز و بسبب شجاراتهم اللامنتهية حدث هذا احبرته مسبقا ان ينتظر فلابد ان فرح ستعرف خطأها و تعتذر اليه و ستعود المياه الى مجارها لكنه لم يسمع هو اساسا لا يستمع لاحد
وقفت هازان من مكانها و راحت الى غرفتها تبكي فوق السرير و هي تتذكر كل تفاصيل لقائهما و كيف تم زواجهما و صاحت تلعن نفسها و هي تقول لنفسها :"فتاة غبية " في لحظة قررت ان تمسح دموعها و ان تحارب ياغيز و فرح و لا تسمح لهم بالعبث في حياتها فقررت ان تجعل ياغيز ملكا لها و زوجها ليس في الاوراق فقط انتقاما منهما فقررت أن تفعل المستحيل لتغريه كي يحدث شيء بينهما
في الليل عندما عاد ياغيز كان هازان تنتظره و هي تلبس لباس مغري هي شبه عارية داخل غرفتهما واقفة امام السرير طأطأ ياغيز رأسه و لم ينظر اليها قط فقط نظر الى رجلاها العاريتين فأنزل عيتيه بسرعة و لم ينظر اليها دفعها قليلا من امامه و اخد الوسادة و الغطاء و نام على الارض مرت الايام و هازان على حالها و لم يكن الحظ بجابنها حتى مر شهر كامل على زواجهما و لم يحدث بينهما الشيء الذي تتمناه ان يحدث مع ياغيز
هازان تتحدث:" و في صباح ذلك اليوم المشؤوم اسيقظت و أنا مازلت مؤمنة بأن ياغيز سيستلم لي يوما ما لا محالة وقفت مم على السرير و أنا انظر الى النافذة التي تطل على حديقة القصر فصعقت بهما يتبدلان القبل ياغيز وفرح شعرت بخنقة تكاد تقتلني نزلت دمعت دون ادراك مني شعرت للحظة انني اريد قتلهما كلاهما كي اتخلص منهما هم ظلموني و انا لن اسامحهما دون ان اغير ثيابي نزلت الى الاسفل فدخلوا و يديهما متابكتان نظرت الي فرح و هي تلمح لي بشيء بنظراتها و كانت و كانها تشعر بالنصر و ياغيز لم يتعب نفسه حتى لينظر الى وجهي و كأني انا المذنبة رفع يداهما و هو يري الجميع الخاتم الذي باصبع فرح كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر ان يفهموا ماذا يحصل فصعقت مجددا و هو يعلن انه سيتزوج فرح عن قريب و يريد الطلاق مني "
اقتربت منه و انا في حالة صدمة و كانت عيوني مركزة عليه لانه هو السبب في كل شيء هو الذي دخل حياتي و دمرها رفعت يدي و انا اريد ان اصفعه الا ان فرح مسك يدي و هددتني قائلة :" اياكي و ان تلمسيه هو حبيبي و روحي و الله سأمحي اثرك " فصفعتني أمامهم دون ان يوقفها ياغيز غير سيفينش هي الوحيدة التي شفقت علي بينهم جميعا الشفقة كم اكره شعور الشفقة صعدت الى الغرفة و لبست تيابي لم ارغب ان اجمع تلك الملابس و اخدها الى بيت ابي انها ليست ملكي ليست من مالي انها من مال عائلة ايجيمان غادرت القصر بسرعة و استقلت سيارة الاجرة و انا انجه الى بيت اهلي في الحي بقيت طوال الطريق و انا ابكي شعوري لا يوصف لا ادري اي لعنة اصابتني وصلت الى بيت اهلي فتحت لي ايجه الباب و كانت مستغربة لحالي و في تساؤولاتها تساؤولاتها عانقتها و انا انفجر بالبكاء
انفجرت بالبكاء حتى وصل صوتي الى الداخل خرجت الي امي وابي بعدها اغلقوا الباب و ادخلوني الى الصالة و صاح كلهم في ان واحد يسءلونني سبب حالتي هذه..
امي:"ابنتي لا تظلي صامتة هكذا هيا قولي شيئا خل ابتلعت لسانك اخريني سبب حالتك هذه حبا في الله لا تبقي صامته"
ايجه:"ابلاجيم قولي شيئا لطفا لا تصمتي"
ابي:" هل حدث خلاف بينك و بين ياغيز "
حين سمعت اسم ياغيز فزاد بكائي و في نفس الوقت اخبرتهم ان ياغيز اراد ان يتزوج بفرح و انا اريد الطلاق منه و اخبرتهم اني مازلت عذراء فهو لم يلمسني قط فأستطيع ان اكمل دراستي و اتزوج مجددا رمق ابي الى امي و بدوا كلاهما يحاولان اقناعي ان لا اجعل الطلاق يحدث و حين فشلوا في اقناعي بدأ ابي اولا بصفعي و تجمعوا دكلاهما و اتفقوا و بدءو بضربي و ايجه واقفة تصرخ و تبكي و تطلب منهما ان يتوقفا
ايجه:" توقفوا ستقتلونها هذا يكفي توقفوا"

لا تتركني للموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن