جمال:" أنتي ابنة انانية دائما تفكرين فيما تريدنه دائما تجعلنني في مشاكل و نعاني اذا تطلقت انت سترتاحين اليس كذاك مجددا فكرتي في نفسك ما الذي سيحصل لنا اه و لاختك الصغيرة ايجه و لوالدك كيف سندفع الايجار هل نتشرد كي ترتاحي هزان هانم"
هازان تقول:" اتفقوا علي فضربوني تمنيت الموت للحظة شعرت و كأني يتيمة او كأني لست منهم و لست ابنة لهم هل حقا فكرت بأنانية لكني ابي محق سيتشردوا ان لم يدفعوا الايجار حين توقفوا عن الضرب رفعت رأسي و انا اخبره انني سأعمل و اصرف عليهم لن اسمح بتشردهم و لن اسمح لاختي ان تضيع انحنى و هو ينظر الي بتلك النظرة القاسية و هو يهددني بانتحاره ان تطلقت من ياغيز "
هازان تقول:" نظرت اليه و انا لا ادري ماذا افعل مسحت دموعي وقفت من مكاني و اخبرته قائلة :سأمنع طلاقي منه و سأرسل لكم المال كل شهر لكن اعتبر ان ابنتك هازان ماتت "
غادرت هازان بيت والدها و كانت تلك اخر كلماتها معهم ذهبت الى القصر ووجدت تيابها في غرفة الضيوف لم تقل شيئا سوى دخلت الى تلك الغرفة ليس لها طاقة لتناقش و لا لتبكي فكل جسمها يؤلمها نظلت الى وجهها المليء بعلامة الضرب وتذكرت اخر كلام قالته لاهلها و كيف ضربوها و صراخ ايجه
دخلت عليها سيفينش و انصدمت لكدمات الاي على وجه هازان
- اه انتي هنا ...ماذا حدت لوجهك دعيني ارى ما هذا
- ليس من شائنك ابعدي يديك عني
- هازان لا تفعلي هذا انا ايضا لم ارد ان يحدث هذا اعترف اني لا احبك و مازلت لا احبك و لا اراك مناسبة لعائلتنا لكن لست راضيا لما حصل لك و لم يعجبني ذلك كنت اعلم ان هذا سيحدث و سيتصالحان و يرغب بالطلاق منك و الزواج منها و انتي ستكون ضحية طيشهما انا اعتذر نيابة عن ابني و ان كنت محتاجة لاي شيء فبابي مفتوح لك فقط اطلب منك شيء واحد فقط يقولون ان دعوة المظلوم مستاجبة مهما كان دين المظلوم فالله هو الذي يرد على المظلوم و ليس الملائكة فطلبي الوحيد لا تدعي على ابني انا ام لن اتحمل ان يحدث اي مكروه لابني هل ممكن "
غادرت سيفينتش الغرفة و نظرت هازان إلى المرآة فإذا بها تتذكر وعد والدها و تهديده لها بعد يومين ذهبت هازان إلى المحكمة متأخرة بينما كان ياغيز ينتظرها كثيرا اعتذرت على التأخير و سألها القاضي هل هي قابلة للطلاق أم لا فردت عليه قائلة :" لست موافقة على الطلاق سيدي القاضي فأنا أحب زوجي و متفاهمين لماذا سنتطلق هناك سوء تفاهم بسيط بيننا لكننا سنصلح الأمر زوجي غاضب مني لكنه يحبني كثيرا عندما يهدأ سنعود كما كنا أليس كذلك حبي"
كان ياغيز غاضبا و لم تسمح له هازان أن يتحدث و حينما أصدر القاضي قراره بالرفض لطلاقهما غادرت المحكمة بسرعة تبعها ياغيز و كان المحامي يتبعه إلا أن ياغيز لم يهتم لأمره في الشارع كانت هازان تسير ببطء فإذا بها تتفاجأ بأحد وراءها يغلق فمها و يحملها دون أن ترى وجهه و كان يسير بها بسرعة إلى أن وصلوا إلى شارع منعزل عن الساكنة عضت كفه و أسقطها على الأرض و هي تتألم بركبتها رفعت رأسها فإذا بها تراه ياغيز
وقفت من مكانها و هي تصرخ في وجهه قائلة "- ايه انت ماذا تفعل هل اخطفتني حتى تقتلني "
-"هل تردين الموت؟ "
-"الموت!"(تقول تلك الكلمة و هي تهجئها من الصدمة )
-"أنت تعبتين معي واضح أنت ترغبين الموت لا مانع لدي سأساعدك لتموتي
صرخت هازان في وجهه و هي تقول -" ايه أنت لا تمزح هكذا "
-"و هل أنا أمزح من أخبرك بهذا فهو يكذب عليك "
ابتلعت هازان ريقها و هي تشعر بالخوف لكنها قالت له بكل ثقة "-أنت لا تستطيع أن تقتلني هل تعرف لماذا؟ "
حرك رأسه شمالا و كأنه بتلك الحركة يسألها أكملت هازان كلامها قائلة
-"لأنك جبان من يتزوج فتاة أخرى حتى ينتقم من حبيبته فهو أكبر جبان و إنسان قدر ماذا حدث هل غضبت؟ هل تظن أن حياة الناس دمى لديك عندما تمل من دمية ما ترميمها و تبحث عن دمية جديدة لتتسلى هادي ياغيز ايجيمان اقتلني إذا أردت تخلص مني كي تتزوج حبيبتك هل تظن أنك سترتاح إذا كنت ترغب الدخول في السجن اقتلني. ...أيها الشرير"
أنت تقرأ
لا تتركني للموت
Kurzgeschichten#مقدمة أطفئته كسجارة لم تعد تنفع إدماني ..كسرت قلبه و أنا أراقب تنهيدات وجعه و هو يتعتر بجانب رسالة مكتوب عليها " لن أنساها سأحبها حتى الموت" ...شاهدته و هو يشرب آلامه شيئا فشيئا لكنه لم يثمل بما يكفي كي ينساها ..........لكن هذه المرة كانت أكبر من...