مسك ياغيز كف يدها بقوة ورفعه و يقول لها "- لكنك سنتندمين ليس كل الناس يمكنك العبث معهم سنتندمين على هذا لن أقتلك اليوم لكن لا تقلقي سأجعلك تموتين كل لحظة تعيشنها في القصر حتى تتوسلين إلي حتى أنهي معاناتك لكنني لست سيئا لتلك الدرجة أكيد سأفعل و أخلصك من الألم "
هازان:"مؤلم" و تقصد ألم يدها بسبب قبضة ياغيز القوية
-"ستتألمين أكثر "
-"ياغيز يدي تؤلمني اتركني قلت لك اتركني "
نظر إلى يدها فدفع يدها ليتركها
بعدها ذهب ياغيز و ترك هازان وحدها في ذلك المكان بعد ان سمع صوت سيارة الشرطة وقف بجانب سيارته و هو ينظر الى رجال الشرطة يدخلون الشارع ركب سيارته و غادر ركضت الشرطة و هي تسأل هازان -:يا انسة هل انت بخير "
-"اجل"
_هل يمكنك ان تتحدث كيف تم خطفك و من خطفك
-خطف¿ اي خطف لا يوجد شيء كهذا
-حسنا سيدتي نعتذر جاءنا اتصال انه سمعوا صوت صراخ هنا
-لم اسمع شيء
-حسنا فهمت
بعدما غادرت الشرطة استلقت هازان سيارة التاكسي و اتجهت الى الساحل بقيت هناك لساعات و ساعات و هي شاردة تتذكر كل شيء حصل معها منذ ان دخل ذلك الرجل حياتها و دمرها لم تنتبه لنفسها حتى تأخر الوقت و حينما عادت الى القصر و نزلت من سيارة التاكسي ترى الناس يخرجون من القصر دخلت بسرعة و هي راكضة و ان ذخلت القصر بقيت مصدومة في مكانها و هي ترى ياغيز و فرح بفسان عروس يودعان الظيوف
وقفت من مكانها حتى غادروا الضيوف التقت عيونها و رأها فابتسم كي يغضبها و مسكت فرح ذراع ياغيز و هي تنظر لهازان و صعدا الى الغرفة رمت هازان حقيقبها و هي تصرخ -" ااااااا سأقتلهما معا "
مسكتها سيفنش و الافعى البوالة (سلين) قاموا بتهدأتها شربت كأس ماء و اردت ان تصعدا الى غرفتها توقفت عند غرفة ياغيز و كان الباب مفتوح قليلا نظرا حركت رأسها و هي تراهم يتبدالان القبل دخلت هازان الى غرفتها التي تقابل غرفة ياغيز و كانت تشعر بغضب شديد أغلقت هازان الباب و راءها
بعد تلك الليلة مرت على هازان كأنه الجحيم في حد ذاته تقول في غرفته و تكتب على مذكرتها و تبكي :" أنا لست أبكي لأني أحبه هو زوجي لكنني لا أشعر بشيء تجاهه غير الكره أكره هو و تلك الشقراء الشريرة أنا ابكي لأني لا يمكن أن أقبل بهذا الظلم لا أدري أي ذنب اقترفته لأستحق هذا هو ذخل حياتي صدفة و دمرها سلب مني كل ما أملك عائلة لم تعد بجانبي ذلك الشرير دعس على كرامتي أنا لم أفعل له شيء لماذا يفعل بي هذا كيف سأتحمل كل هذا كيف ؟ أنا تعبت للغاية ...تعبت لدرجة لا أستطيع أن أشرح شعوري هذا لكن حقا هذا شعور سيء "
بقيت هازان في غرفتها لا تخرج من قد كي لا تقابل فرح و ياغيز أصبحت تكرههما كرها شديد بقيت في غرفتها يومان دون ان تغادرها حتى دخلت عايها سيفينش التي تشفق على هازان و في نفس الوقت تخاف أن تعود اعمال ياغيز عليه و يتضرر لأنها تؤمن بالمقولة التي تقولها دائما "كما تدين تدان" و هي الان تحاول مساعدة هازان و ارضاءها دخلت سيفنش غرفة هازان دون ان تستأذن و كانت الاخيرة مازلت مستلقية على السرير و تخفي وجهها بالغطاء كي تحجب عنها ضوء الغرفة فهي مكتئبة و كل ما تريده هو النوم جلست سيفينش بجانبها في السرير وهي تتحدث لوحدها دون ان تجيبها هازان من تحت الغطاء و طلبت منها ان لا تبقى مكتئبة و اقترحت عليها ان تساعدها لتكمل دراستها للماجيسر في علوم الاقتصاد و ستتكلف بكل تكالف دراستها اخبرتها انها قامت بتسجيلها في اكبر جامعات اسطنبول دون ان تأخد موافقتها و انها بحتث في خلفيتها و انها تركت الدراسة حتى تعمل لاجل عائلتها وضعت سيفنش الظرف فوق طاولة بجانب السرير وغادرت لانها لم تتلقى اي رد على هازان و رآت انها غاضبة فقررت ان تعطيها الوقت حتى تتزواج الصدمة
بعد مغادرة سيفينش غرفة هازان مرت فرح بجانب غرفة هازان هي و ياغيز و اصبحا يغازلان بعض و يضحكون بصوت عال حتى تسمع هازان و هم يتبدلان القبل نهضت هازان من السرير رمت الغطاء و هي تعبث بشعرها و هي تقول -" هل تظنون أنكم هزمتموني أيها الاشرار انتم لا تعرفون جيدا هازان شمكران أنا لا أقبل الاستسلام بهذه السهولة "
يا اما الفوز او الموت هذا هو قرارها أن تحارب لأجل كرامتها التي دعس عليها شخصان قذران قلبيهما من حجر و تتساءل كيف يعرفون الحب و لا يملكنا الاحساس اصلا هما جعلاها كدميه من دماهم التي كانا يلعبون بها في الطفولة حين يلبسون لدماهم لباس رسمية و يمثلون دور الشهود على زواج الدما فيتعهدان على الزواج حين يكبرون و يرمون تلك الدمى حين ينتهي تسليتهما
حركت هازان رأسها فهي تجد ظرف فوق الطاولة كما قالت سيفينش فهي سمعتها و لم يكن لها رغبة ان ترى ضوء الشمس الذي يضيء غرفتها بينما اعتادت على الظلام بعد ليلة زواجهما فتحت الظرف فوجدت ان سيفينش سجلتها في اكبر جامعات استنبول لتكمل دراسة الماجستر في الاقتصاد بينما نزلت فرح مع ياغيز ليتناولو فطورهما نهظت هازان من مكانها و ارادت ان استغل فرصتها و تركز في دراستها
لبست تيابها بعد ان استحمت وضعت عطرها المثير و بدت جميلة كالعادة اخدت محفظتها و نزلت من الدرجت و هي تتمنا ان لا تلتقي بفرح اوقفتها فرح التي تتناول فطورها مع العائلة و حين رأت هازان مسكت يد ياغيز
-"هازان الى اين انت ذاهبة تعالي شاركينا الفطور لم ناراك مدة لماذا تتهربين مني لا بد انك تكرهينني "
توقفت هازان و اجابتها :" انا لا اتهرب منك ضرتي و لكن هل تعرفين انا لا اعرف ان كنت اكرهك هل انا اكرهك ؟ حقا انا لا اعرف اكرهك لا اكرهك ...ا ا ا لا احساسك تجاهك ليس سوى فراغ ..ضرتي "
تم غادرت و الابتسامة ترتسم على وجهها و هي فخورة لانها اغضبت فرح
تركت فرح يد ياغيز و هي تمسك الشوكة بقوة من شدة غضبها و سيفينش كادت نفضح نفسها و الابتسامة على وجهها اما ياغبز فقد وقف من على طرسية و خرج من القصر يتبع هازان بينما هازان كانت تمشي بفرح تفاجأت بيد تقبضها و دفعتها حتى الصقت جسدها بالكامل على الحائط حتى شعرت بألم
كانت تغمض عينيها و هي تعرف انه ياغيز مجددا فهو الوحيد الذي اعتادت منه هذه المعاملة فهي لا ترى منه سوى الالم كانت تغمض عينيها و هي تقول "-اتركني ياغيز اترك"
-"عرفت انه انا و انت مغمضة العينين برافوا هازان هانم فتاة ذكية لكن لسانك طويل هل نقصه دائما ؟
فتحت هازان عينها ببطء و نظرت الى نظرات ياغيز المخيفة ووجهه الاحمر من الغضب و يداه التي تقبض بقوة على ذراعيها ..هزت كتفيها بقوة و ابعدته عنها و هي تقول -"اسمع ايها الشرير أنت دمرت حياتي كلها منذ ان دخلتها و بدلا ان تطلب مني السماح انت تعذبني انا ماذا فعلت لك هل انا من تسبب بخصامكما انت وفرح هل انا سبب مشاكلكما انا لا يهمني زواجكما و ما تفعلانه لكن لن اسمح لكما ان تتلاعبا بحياتي هل فهمت ايها الشرير" مشت و تركته الا انها وقفت لتخربه -" اه حتى لا تموت ضرتي من الفضول اخبرها انني ذهبت الى الجامغة"
ذهبت هازان الى الجامعة و ارادت ان تركز في دراستها كان يومها الاول رائع التقت بأصدقاء جدد من طبقة غنية و استادها الذي يدعى سنان التي تحبه كل فتيات الجامعة و تتحدث عنه في درسه الاول اعجب بهازان و بتساؤلاتها الغبية التي تضحك الطلبة الا انها تريد ان تغهم و لديها فضول و تطرح الكثير من الاسئلة كما دفع سنان ان يعجب بها مرت ايام و هازان اصبحب تهتم بدراستها و تلتقي باصدقاءها لتراجع و عند عودتها الى القصر تنعزل في غرفتها و هي تدرس واحيانا تتصل بايجه في السر لتسأل عنها دون ان يعلم والديها و هذا مرت ايامها تارة في الجامة و تارة في غرفتها و دراستها و في صباح يوم سمعت هازان صراخ فرح و هي تخبر العائلة انها حامل و اخبرت ياغيز امام غرفتها و هي تعلوا صوتها حتى تسمعها هازان فرح ياغيز و حملها و قبلها قبلة على شفتيها و هو يخبره انه محظوظ و يحبها كثيرا لتبدأ هازان بالحزن مجددا الا انها استجمعت نفسها بسرعة استغرق ذلك منها دمعت واحدة فقط التي سقطت و ذكرتها بهدفها

أنت تقرأ
لا تتركني للموت
Historia Corta#مقدمة أطفئته كسجارة لم تعد تنفع إدماني ..كسرت قلبه و أنا أراقب تنهيدات وجعه و هو يتعتر بجانب رسالة مكتوب عليها " لن أنساها سأحبها حتى الموت" ...شاهدته و هو يشرب آلامه شيئا فشيئا لكنه لم يثمل بما يكفي كي ينساها ..........لكن هذه المرة كانت أكبر من...