اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)

الفصل الحادى عشر

سيدتى ان كان للسعادة اسما آخر فهو انتى
وان كان للسعادة طريق فهو ضحكتكى
وانى لادفعن نصف عمرى فقط لارى ابتسامتكى
يامن سكن قلبى للابد

اومئ آسر براسة قائلا
اة كان بالاتفاقية دى من الاوائل وهو كان اكتر حد محتاجها ماديا وكمان يستحقها من تعبة وشقاة وادبة واخلاقة انا مبشغلش عندى ناس ممكن تخونى يا ناردين او ناس مش محتاجة انا اهم عندى الثقة والامانة واللى هيشوف انى رفعتة وكمان عندة ثقة وامانة وادب واخلاق الشخص دة يستحق يشتغل عندى وبعدين انا مبامنش غير انى ارفع اللى محتاج يترفع مش ارفع واحد واكتر خير واحد عندة خير كتير ومادام حد محتاجنى انا اساندة من غير مايطلب وانا كمان ببقى محتاج شخص امين ومجتهد زى دة

نظرت لة ناردين ثم تقدمت منة وقالت

آسر!!

نظر لها آسر بصدمة فهى اول مرة تنطق اسمة دون القاب فقال
نعم!!!

اقتربت منة ناردين وقالت
هو ينفع اطلب منك طلب

اومئ آسر براسة وهو قاطب حاجبية باستغراب فقالت برجاء

هو ينفع توافق على جواز حسام من ايلين والله دة بيحبها اوى دة حتى نظراتة واضحة جدا واى واحد ممكن يلاحظها

فى تلك اللحظة لم يستطيع اسر امساك ضحكتة فخرجت مجلجلة جدا من هذة الفتاة وكيف هى طيبه الى ذلك الحد فهى تطلب زواج اختة فى هذة اللحظة وهو متقدم لطلبها حقا فهى هادمة الملذات
نظرت لة ناردين بضيق من ضحكة هذا فهى ترى انة لم يحدث شئ او قالت شئ يدعو للضحك فقالت وهى تزم ثغرها بضيق

ممكن افهم بتضحك على اية

نظر لها وبالكاد استطاع امساك ضحكاتة وقال

هو انا قولتلك قبل كدة ياحبيبتى ان انتى بتختارى التوقيت الغلط فى الكلام

دقات كالطبول قرعت فى صدرها اثر كلمتة تلك بينما اكمل آسر هو دون دراية منة ودون ان يشعر بما يحدث لها اثر كلمتة تلك التى اثارت العواصف بداخلها

ومع ذلك ياستى انا وافقت من الاساس وكمان انا كنت موافق زى ماقلتلك بس حبيت يبطل يبقى جبان ويحارب علشان حبة ومايكونش مهزوز فى قراراتة واول مالقيتة كد وافقت انا وبابا بس بابا قرر ان فرحة هيبقى بعدى

ثم اقترب منها محاوطا وجهها بين كفية وضغط على كلامة محاولا ايصالة الى عقلها

ناردين انا مش متزمت ابدا انا بس بحب اختى وبحب حسام كمان وعلشان كدة عاوزة يواجة مشاكلة ويحلها. فهمتينى ياحبيبتى؟؟ انا بحبهم هما الاتنين وعاوز اساندهم

ثم مسح على شعرها وقال
عاوزك تبقى متاكدة ياقلب آسر اننا عمرى ماهعمل حاجة تضر حد فيهم او تكسر قلب حد اوكى؟؟

دقات متمردة خرجت من قلبها جعلتة يقرع كالطبول ماذا يحدث وماذا يفعل هذا التايجر بها حقا اصبحت كل خلية فى جسدها تعشقة ،تعشق حبة للاخرين الذى لايظهرة للجميع،تعشق اهتمامة بهم ،فهو يقف كالسد المنيع من اجلهم ،ماذا تفعل انت لما انت مصر على جعلى احبك واعشقك بكل السبل ،لما انت مصر على التغلغل بقلبى دون دراية منى ،لم يفعل شئ ولم يقل كلمات غالية ليجعلها تعشقه مثلما يعشقها ولكنة كل مافعلة انة اظهر جوهرة لها فجعلها تهيم بة عشقا
قطب آسر جبينة باستغراب من شرودها ذلك لذا همس باسمها قائلا