اقتباس

74.1K 668 28
                                    

ضغط على اعصابة كثيرا ليحتمل ثرثرتها الغير محتملة فى وقت غير وقتة الى ان انفلتت اعصابة وصرخ بها
ناردين
نظرت لة فامتلا قلبها بالرعب عيناة حمروان انفاسة مرتفعة فهو غاضب وبشدة يبدو انة يحاول السيطرة على نفسة من فترة افاقت على حركتة الهادئة القادمة نحوها فارتعبت تلفتت حولها محاولة الاختباء منة لكن اين لم ركضت لتختبئ ولكن اختبائها اصاية بصدمة فقد ركضت لتختبئ داخل احضانة تحتمى بة منة تعلم انة امانها فى ثوانى تبخر غضبة تجاهها واحتضنها بينما بكت هى بشدة اخرجها من احضانة ومسح دموعها بحنان ثم مال عليهل مقبلا جبهتها ثم وجنتيها ثم عيناها ثم ارتفعت انفة تسير ببطئ على منحدر انفها الى ان انتهى مقبلا ارنبة انفها مما جعلها تحرك انفها بتقزز وتعابير طفولية فهى تكرة ان يقبلها على انفها ثم ارتفع بانفه فوق منحدر انفها وقال بابتسامة جذابة مهلكة
مهما حصل مش عاوزك تخافى منى انا بحبك يا ناردين مش بس بحبك انا بعشقك ومستحيل واحدة مين ماتكون انها تقدر تاخد مكانك او حتى تقدر انها تقرب منى انا قلبى دة بيتك ومش مسموح لاى حد مين مايكون انة يقرب منة او يعدى من قدامة حتى
ضحكت بسعادة وقالت بدلال لية حاطط علية حراسة
ابتسم برقة وقال
اة وحبك هو حراستة ومفيش حد مين ما يكون يقدر يقف قدام حبك ف قلبى انا بعشقك .فاهمة بعشقك
قال كلمتة الاخيرة ببطئ لذيذ يريد اوصال الكلمة لها
ابتسمت تلك المرة بسعادة وارتمت باحضانة تضمة لها قائلة ربنا يخليك ليا يا آسر ومايحرمنيش من حبك
ابتسم هو وهو يضمها وقال
ويخليكى ليا يا قلب آسر

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن