الخاتمة

21.2K 713 133
                                    

بعد عدة اشهر

تجلس بفرح صديقتها بفرحة كبيرة لها وتحمل بأحضانها رضيعها وعدت ووفت، فقد وعدت الا تتزوج الا بعد انهاء دراستها وقد اتمتها تنظر لزوجها بفخر ، "مايكل تادرس" كان بالنسبة لصديقتها ونعمة الصديق لها فقد كان يستمع لمشاكلها، يتفهم خوفها، استطاع بعقلة وقلبة الكبير على ان يحتويها ويتفهمها من حيث خوفها ، ضيقها، قلقها ، احتواها هو بقلبة الكبير وطبعة الحنون وضحكتة الهادئة وصبرة الذى وللحق يقف لة جبال من تصرفاتة تلك ،تقسم انة يعشقها عشقاً ليس له مثيل وهى لديها اكثر من حظ وافر لتحصل على مثيل له هو ونعم الحبيب والزوج وايضاً الصديق لاتنسى وقوفة بجوار زوجها حين لم يكن هناك احد ، لاتنسى وقوفة وذهابة معة لانقذها ضارباً بالخوف على حياتة عرض الحائط ،تلك البسمة الهادئة التى يتميز بها والبراءة التى تحيط بة تجعلة يسكن القلوب بسهولة تتوقع ان أحمد كان مثلة لذا كانو اصدقاء بشدة   حولت انظارا لاختها فاليوم كتب كتابها على شادى ذاك الرجل الذى يستحق التقدير ، كبلتة اختها بعشقها منذُ الوهلة الاولى ليصبح هو الآخر اسيراً لعشقها، فعل كل مايستطيع ليفوز بحبها وبها، والآن بعد رفضها الزواج الا بنهاية دراستها فقبل ولكن لم ينتظر بل اراد ان يرتبط اسمة بها لتصبح زوجتة وسيتم فرحهم بعد ثلاث سنوات من الآن، عـــــــــــــاشق لها وسيتحمل كل شئ فقط لاجلها

    لم تكن تدرى انها اطالت النظر لهم مع تلك الابتسامة الحنونة التى تحتل ثغرها الا حينما احاط زوجها كتفها قائلاً

  الحلو سرحان فى اية ؟؟

  ابتسمت لة تلك الابتسامة التى تعطية الحياة مظهرة تلك الحُفر من الغمازات التى تغرية الآن وبشدة على ان يقبلها قائلة

شوف حلوين ازاى ياآسر كلهم احلى من بعض ، قلوبهم نقية وحبهم نقى التانيين لايقين اوى على بعض

  حول انظارة تجاههم ليجد مايكل يراقص زوجتة يحتضن خصرها برقة ويميل على جبهتها يودع قبلة مليئة بالحب والحنان على جبهتها مع تلك البسمة العاشقة التى تحتل ثغرة مستنداً بجبهتة على خاصتها هو بالفعل ذو قلب نقى ،رجل تنحنى لة الجباة احتراما لة لتقديرة الصداقة والحب ،رجلاً لاتجد لة مثيل

  ثم حول انظارة تجاة شادى صديقة ذاك المشاكس الذى يتحدث بكلمات مشاكسة ل راندا مما يجعل وجنتيها تتخضبان بالخجل ابتسم.. فهم خير رجال وقد حصلو على افضل الفتيات

ثم وجة انظارة تجاة ذاك الرجل الذى يحتل جانباً من القاعة مع تلك البسمة السعيدة على ثغرة وتلك الدموع التى تتساقط من عيناة والتى يمحيها قبل ان يراها احد، فرِح بفرحة ابنة ذاك الرجل الذى ان مثل شئ فهو يمثل تأكيد للابوة الصحيحة، للاب المتفاهم عكس والدة الذى لم يتفهمة قط فى اكثر الاوقات كان هو محتاجاً لمن يتفهمة ،احتضنة كأب بحنانة الفطرى ووقف بجانبة الى ان جعلة على ماهو علية الآن يدين هو لذلك الرجل وابنة بالكثير ولا يستطيع هو ان يعصى لة امر ولو اعطاة حياتة سيكون ثمن بخس لذلك الرجل القدير فهو" سامى تادرس" الاب الحنون ، والصديق الكبير ، والرجل المشاكس ، والحكمة لمن يريد

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن