الفصل الثالث عشر

23.8K 542 17
                                    

فى الصباح كان يرتدى ملابسة الى ان دق الباب يعقبة دخول اختة دخلت ايلين وعلى وجهها السعادة ابتسمت لة فبادلها اياها نظرت لة ثم دون تنبية وجدها تسحب يدة وتجلس على السرير وهو معها نظر لها باستفهام فابتسمت قائلة

بتحبها

لم يكن الامر يحتاج الى بديهية ليفهم من تقصد لذا اجابها بغموض

لية؟؟

نظرت لة مستفهمة
لية اية؟؟

آسر: لية السؤال دة ؟؟

ايلين بالحاح: رد عليا بتحبها؟؟

ابتسم لها ابتسامة رقيقة اظهرت نواجزة ثم اجاب دون محاباة
جدا بحبها جدا فوق ماتتصورى

نظرت لة مصدومة فهى كانت تتوقع انة سيرهقها الى ان يجيب وكأنة قد قرأ مايدور فى خلدها فاجابها قائلا

الحب مش جريمة علشان الناس تخاف منها او انة مشكلة او كارثة علشان الناس تبعد عنها ولا الحب عار والناس بتتهرب منة الحب دة مشاعر رقيقة ربنا حطها فى قلبنا وبس المحظوظ بيلاقيها

نظرت لة بصدمة وقد تدلى فمها ارضا ثم قالت

انا توقعت لما سألتك انك هتتعبنى يعنى آسر التهامى مستحيل انة يعترف بالحب

ابتسم لها ابتسامة رقيقة ثم قال
اللى يفكر ان الحب ضعف يبقى هو الضعيف الحب عمرة ماكان ضعف بالعكس دة قوة ، قوتك انك بتدافع عن الناس اللى بتحبهم ،قوة تخليك مقبل على الحياة وعاوز تعيش علشان تحميهم ، قوة لانك لاقى لحياتك قيمة ، قوة لانك لاقى حد باقى عليك حتى لو كان فيك اية وجودك وحمايتك و حياتك بالنسبة لحد لية قيمة فاهمة فعمرى مافكرت كدة

نظرت لة باستفهام وقد قرأ مابخلدها قبل ان تفصح عنة بالكلمات فاجاب سؤالها المستتر قائلا

لا عمرى يا ايلين ثم اشار على راسها قائلا
وحطى الكلام دة فى دماغك وفى قلبك كمان عمرى ماكرهتك ، عمرى ماشوفتك حمل تقيل عليا ، عمرى ماشوفت حبى ليكى ضعف ، عمرى ماشوفت وجودى كاخ ليكى تعب او حمل تقيل عليا ولا شوفت مشاعر الاخوة ناحيتك ضعف ليكى او انتى ماتستحقيهاش بالعكس انا دايما كنت بشوف ان مهما عملت هيفضل قليل عليكى ومكانش عندى مشكلة فى التعبير ليكى كل الموضوع انى كنت خايف اجرحك باسلوبى اسلوبى كان جارح وقاسى انا عمرى ماشوفتك حمل انا طول عمرى بشوفك هدية رقيقة جدا وخايف ، خايف اجرحها او اكسرها فعلشان كدة كنت ببعد عنها علشان احميها ، بس احميها.

نظرت لة بابتسامة هادئة ثم قالت
آسر انا بحبك اوى انت احن واطيب اخ فى الدنيا

سحبها هو لاحضانة محركا يدة على شعرها بحنان اخوى صادق ثم قال
وانتى ارق اخت فى الدنيا

ابتسمت ايلين فى احضان اخيها فهى لم تظن يوما بانها ستشتاق لدفئ احضانة كهذا اليوم يا الله كم اشتاقت لحنان اخيها وحمايتة ثم عادت للخلف ويعلو ثغرها ابتسامة عذبة ثم قالت
آسر عاوزة اقولك على حاجة

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن