الفصل التاسع والعشرون الجزء الثانى

19.4K 558 39
                                    

اولا  شكرا جدا لكل الناس اللى اهتمت بيا وسألت عليا على الخاص او كدة  ثانيا انا اسفة جدا على التاخير بس غصب عنى الفون كان بايظ ف اسفة جدا جدا مكانش ب قصدى التاخير كلة دة مع ان الفصل جاهز من فترة بس الفون عملها معايا وكان بايظ  فبعتذر عن التاخير  استمتعو
___________

فتح باب الغرفة بهدوء ليدخل ناظرا لها ليجد منظرها ذاك الذى مزق نياط قلبة فهى تجلس على الاريكة ناظرة امامها بشرود دموعها تسيل كالشلالات بلا هوادة تنظر لنقطة بالفراغ لاتحيد عنها نظر لتلك النقطة ليجدها لا شئ يبدو انها ليست بهذا الواقع بل منسحبة منة تماما ، اقترب منها ولكن لم تشعر بة ناداها بصوت يقطر الما

ناردين!!!

لم ترد ولكن اغلاق جفنيها بشدة كأنها بتلك الطريقة تهرب من صوتة كان الاجابة بأنها تستطيع سماعة سحب الهواء داخل صدرة محاولا تهدئة نفسة ولكن شهقة خرجت منها حينما شعرت برأسة يوضع على قدميها انزلت نظرها تجاهة لتجد ملامحة متألمة منهكة لم ترى بحياتها آسر التهامى هكذا ولم تكن تتمنى ان تراة ان كان مايخفية داخل قلبة يؤلمة هكذا وسيؤلمة اكثر ان سردة ف الان افضل ان يخفية فهى لا تستطيع تحمل رؤية زوجها رمز القوة والجمود هكذا ،هى اعتادت علية قويا ، صلبا ثابتا كالجبال تشعر انت وكأنة خارج نقاط الضعف والالم كباقى البشر اعتادت علية قوة وسند الجميع لكن بحياتها لم تره متالما هكذا ،ولم تكن تريد ان تراة هكذا قالت بصدمة وهى تضع يدها على فمها متألمة من ملامحة تلك التى تقطر الما

آسر

هششسش
همس بها بألم وعيناة مغرورقتان بالدموع تأبى الهطول ثم سحب كف يدها لاثما باطنة متشدقا بصوت يقطر الما ونبرة ممتلئة بالرجاء الحار وهى تشعر بأنة يحارب حتى لا تتهاوى دموعة امامها

انا عاوز احكى يا ناردين.. عاوز احكى وجع شايلة فى قلبى من حوالى عشر سنين وجع هلكنى وتعبنى وخلانى تعبان ، وجع كبرنى وعجزنى بدرى ، وعاوز اطلب منك ان مهما عرفتى متبعديش عنى، خليكى جمبى ياناردين والله بحبك ومحتاجك والصلابة اللى برة دى ماهى الا قناع بخبى بية الم وضعف من جوة

صدمة.. صدمة حلت عليها وشلت كل تعابيرها ... من هذا الذى امامها ؟؟؟ هل هو آسر زوجها هل هذا هو التايجر ذاك الذى يخشاة الجميع صمتت وهى بالكاد تتماسك وتمسك دموعها لا لن تحتمل هى لا تستطيع رؤية زوجها بهذا الضعف يبدو ان الموضوع اكبر مما تتخيل اذا كان هو متألم بتلك الدرجة ف ماذا ستكون حالتها حتما ستنهار لذا همست بألم وهى تنفى براسها

لا يا آسر مش عاوزة اسمع خلاص كفاية انك معايا وفى حضنى وانا ف حضنك اللى هيتعبك بلاش منة خلاص واذا كانت رجوع الذكريات دى هتتعبك بلاش اوكى انا مرتاحة طول م انا ف حضنك

ابتسم بالم وملامحة منهار وهمس بابتسامة حزينة تقطر زجعا

انا مابنساش اصلا ف علشان كدة حابب احكيلك يمكن لما احكيلك واترمى فى حضنك حتى لو هبكى بين ايديكى الاقى الراحة واقدر انسى ممكن تخلينى احكيلك واطلع وجعى واعرى مشاعرى والمى قدامك

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن