الفصل العشرون

22.9K 511 22
                                    

عايزة تفاعل كتيييير كدة فصل كبير اهو وعايزة ارائكم فى البارت وتوقعاتكم لية
____________________

القت نفسها بين احضانة تلك التى تسعها  تستشعر ذلك الامان الذى لم تستشعر بة طيلة حياتها وكيف اصفك يا حب عمرى الذى طالما تمنيتة ولكنى كنت فقدت الامل فى ان اجدة بين هذا العالم وجدت حماية لم اجدها ابدا ذاك الرجل مختلف تقسم بذلك يفعل كل مايستطيع وما لا يستطيع فقط ليرى سعادتها ( آسر) وبالفعل هو آسر قلبها واحاسيسها ومشاعرها
اما هو فحينما استقبلها باحضانة شعر بانة قد امتلك العالم بين كفية هو لم يفعل شئ ، هو فقط احب ان يصنع تلك المفاجاءة فقط لها، كل سعادتة تكمن بسعادتها ، وما ابسط سعادتها لة فهو لم يبذل مجهود لذلك ولكن ما ان ضمها لاحضانة حتى استشعر هو الامان امر غريب ولكنة حدث، امان بين يدى تلك الصغيرة التى تكملة ، وكأنة امتلك الدنيا كلها بين يديه بالاضافة الى شعور غريب للمرة الاولى يتملكة وهو التنفس لا يعلم كيف ولا يعلم كيفية تفسيرة ولكنة يشعر وكأنة يتنفس وكان هذة هى المرة الاولى التى يشعر بان يدخل صدرة هواء، ماذا يحدث لة؟؟ ولكن ما اعادة الى ارض الواقع بل وجعلة ينتفض وكانة سقط من سابع سماء لسابع ارض هو سماعة لنشيجها الباكى بين يدية ماذا حدث يقسم انة رأى السعادة البادية عليها والتى كانت تشع من عينيها لما؟؟؟ لما البكاء الان؟؟؟ لما؟؟ ابعدها عن احضانة يتاكد مما سمع ولكنها كانت تابى ابتعادها عنة بل تتمسك بتيشرتة بقوة بالكاد استطاع ابعادها عنة وقد اصابتة الصدمة فقد كان وجهها غارقا بالدموع جعل صدرة يأن بالالم من منظرها ذاك ناداها بصدمة

ناردين ؟؟!!!

لم ترد علية فقط شهقاتها التى كانت تكتمها بدأت تتعالى لذا رفع وجهها الذى كانت تنظر بة لاسفل قائلا بحزن

ناردين انتى بتعيطى ؟؟هو انتى المفاجاءة معجبتكيش ؟؟لو الفستان مش عاجبك اغيرة من دلوقتى ؟؟ نرمية ونقطعة كمان واجبلك غيرة

ثم تحرك لياخذ ذاك الفستان المعلق حينما وجدها تمسك بيدة التف لها ليسالها عما تريد فوجدها تلقى بنفسها ثانية بين احضانة ثم بدأت بالبكاء ثانية لم يفهم ماذا اصابها لذا ضمها وملس على خصلاتها السوداء الحالكة كسواد الليل قائلا بصوت هادئ قدر الامكان ولكنة حنون جدا

فية اية ؟؟اية اللى مضايقك ؟؟لو الفستان مش عاجبك خلاص بلاش منة ولو المفاجاءة مش عاجباكى اعتبريها محصلتش لكن اهم حاجة سعادتك انتى ، انتى عندى بالدنيا كلها اية اللى مضايقك انا عملت حاجة ضايقتك وانا مش عارف ؟؟!!

رفعت عينيها تلك التى تاسرانة اكثر ببراءتها تلك وهى تهز راسها نافية ومازالت متمسكة بخصرة قائلة
لا بالعكس انا فرحت بيها اوى ، اوى يا آسر انا مش ببكى من الحزن انا ببكى من الفرحة فرحانة اوى يا آسر عمرى ما كنت احلم بحد زيك كدة ، عمرى ما كنت اتوقع انى الاقى حد يحبنى اوى كدة ، يكرس حياتة علشان بس يسعدنى ، مفاجاءتة بس بتثبتلى انة مش عايز من الدنيا غير ابتسامتى ، انت كتير عليا اوى يا آسر كتير اوى ، ببكى لانى تعبتك لحد ماوافقت عليك لانى احرجتك قدام الكل لما رفضت حبك ، دايما ..دايما انت يا آسر بتقابل اخطائى بحب وعمرك ماحاسبتنى عليها ، لما رفضتك انت قبلتنى بالعكس انت وقفت قدام الكل ورفضت ان حد يجبرنى انى اتجوزك رغم انى اهنت حبك ورجولتك وقوتك وكل حاجة بس انت بالعكس قابلتها بكل حب ، ببكى ان انا وجعتك يا آسر رغم انك بتتفنن ترسم الفرحة والضحكة على وشى
تعرف يا آسر
همهم آسر قائلا
امممم
انت مختلف عن ما بتبان مع الكل دايما بتبان قاسى زى الحجر الصوان بس انت من جوة لين ورقيق جدا بتبان مش بتعرف غير تزعق وتشخط وتنطر والكل يخاف منك لدرجة انى كنت فعلا ما توقعتش انك بتعرف تضحك اصلا لكن انت عندك ضحكة تدوب كون بحالة عينيك دايما كنت احس انهم بيطلعو اسهم نارية كنت بخاف ابصلهم لكن الحقيقة انها كلها رقة وحنية ، انت كتير عليا اوى يا آسر انا مش عارفة عملت اية فى حياتى علشان الاقى حد زيك ومش عارفة انا عملت اية فى حياتى علشان الاقى الحب دة كلة من انقى قلب على وش الارض يمكن بيبان قلبك قاسى بس فى الحقيقة قلبك فى نقاء قلب طفل صغير رقيق حنين اوى اوى

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن