الفصل السادس والعشرون

21.1K 570 29
                                    

حملها آسر بين ذراعية بينما اختبئت هى خجلة بين احضانة مما جعلهم جميعا يضحكون اما هو فقال بعبث
ماهو عيب على جسمى دة كلة واخلى مراتى تطلع اوضتها على رجليها اول مرة دى لازم تطلع فى حضن جوزها

ضربتة على صدره بغيظ بقبضتها الصغيرة مما جعلة يضحك اكثر
صعد بها آسر للدور الثالث فتح الباب واغلقة بقدمة وهو يثبت رأسها بيدة فى صدرة حتى لاترى شئ مما جعلها تهتف بحنق
آسر هتكسرلى رقبتى مش هبص بس خف ايدك شوية

ضحك هو ثم انزلها قائلا
خلاص ياروح قلب آسر انزلى وقوليلى اية رأيك
نزلت وهالها مارأتة هى ليست بداخل غرفة او جناح بل شقة كاملة متكاملة بمجرد فتح الباب تسير مسافة اربع خطوات تجد ثلاث درجات تصعدهم تجد غرفة الاستقبال من اللون اللبنى والسماوى وفى واجهتك ذلك المنظر الطبيعى لاحدى الحدائق الجميلة ثم الانترية من اللون النبيتى  نظرت جهة اليمين لتجد غرفة مغلقة فتحتها لتجد انها حمام ضخم بشدة ثم جهة اليسار  وجدت ذلك المكتب الخاص ب آسر يتميز بطابع مابين الكافية والبيج والاثاث بة من اللون البنى ويوجد بها اريكة مريحة ويوجد بها باب فتحتة لتطل عليها غرفة اطفال غاية فى الروعة من اللون الوردى يبدو ان آسر يريد ان يكون اول طفل لة فتاة وقد علمت ان تلك الغرفة لها باب آخر من خارج الجناح ولكنها اذا ارادت رؤية اطفالها سريعا رجعت لغرفة الاستقبال مرة اخرى لتجد ذلك السلم الذى يحتل جانب من الغرفة من اللون الابيض ياخذ شكل حلزونى علمت هى انة سيصعدها الى غرفة النوم صعدت السلم وهو خلفها يريد ان يعلم رد فعلها فى تصميمة لتجد غرفتين احدهما لبيبى صغير حديث الولادة ملئ بالالعاب يبدو انة حينما يولد لن يبعدة عنهم والاخرى لهم  فتحت الباب لتجد غرفة جميلة بل رائعة الجمال متداخلة من اللون الموف والسماوى وبمجرد مافتحتها هالها مارأتة صورتها هى وآسر باحد الاركان تتخذ حائط باكملة نعم هى تعلم ماهية هذة الصورة ، صورة لهم هى بين احضانة رافعها عن الارض من خصرها لاعلى وهى مرتفعة عن الارضية بكثير وتتمسك باكتافة وتضحك واضعة رأسها فوق راسة الذى يرفعة لاعلى لينظر لها والضحكة مرتسمة على وجههم وكلاهما يضحكان من قلوبهم عيونهم تلمع بالسعادة تلك الصورة التى اخذها فوق جسر بروكلين وتحتهم ذلك البحر ، منظر طبيعى خلاب يأسر العيون تتذكر ذلك اليوم فهى كانت تركض على الجسر وهو خلفها الى ان امسكها وهو يضحك ودار بها ثم رفعها بتلك الطريقة كانت تضحك وعندما رؤهم الناس صوروهم ولكن متى اتت تلك الصورة هنا ثم حولت انظارها لتجد السرير يعلوة صورة زفافهم وهى بين احضانة وهو يقبل جبهتها وتلك النجوم التى تنتشر بالغرفة مثبتة بالحائط عندما تنطفئ الاضواء تضئ هى بطريقة خلابة ثم على اليمين اريكة وباب يكمن خلفة الحمام وعلى اليسار غرفة ملابس كاملة واحذية واكسسوارات وكل شئ لها ولة متى فعل كل هذا ومتى اشترى كل هذا التفتت لة فنظر لها بابتسامة قائلا

اللى مش عاجبك شاورى علية وانا هخفية خالص

ركضت تحتمى باحضانة قائلة
انت كتير عليا اوى يا آسر اوى كل دة ليا انا مش عارفة اقولك اية بس

اسرنى عشقها(الجزء الثانى من سلسلة اسيرها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن