زفر دخان السجائر الذي احتشد في رئتيه
في هكذا أوقات تكون السجائر خيرَ جلّاد تكوي ألام صدرهِفتح الباب ليصرصر معلنا دخوله منزله
"أبي،لقد جئت"
ولج صوته مسامعها لتحتمي بصندوق كبير جاهلة محواه ليتكنّس الغرفة فتسكن محدقة به يتنقل من مربع لآخر لتشيح بنظرها عند سماع صوت الكهل مناديا له"يونغي،لدينا فرد جديد بعائلتنا"
ليتفاجأ مبهوتاً فيصرخ بصوت على في أرجاء بيته
"هل تزوجت دون علمي و زوجتك حامل؟!"
اندهشت بسامعها كلماته ليقهقه الكهل
"هي بعمرك تقريبا قسوة الحياة منعتها من العيش بسلام فلنكن ملجأها،انها في غرفتك تستريح الآن"
"لا يوجد غي غرفتي سوى آلامي و أوجاعي،إلا اذا كانت أحد الأموات..؟!"
"تَجاهَل ألمَك، فما جَنينا مِن الحُزن غَير الهَم..؟! وَماذا سَتخسَر لَو ثُغركَ تَبسم؟ اسمها ميونغ"
بدأت الذاكرة بإعادته إلى الوراء،إلى ما كان سبب مشكلته لليوم
ناداها الكهل لتخرج محرجة تدعو إلهها بأن لا يكون هو لكن الرياح تجري بما لا تشتهِ السفن! لتنبهت عند رؤية جثته الضخمة تقف قبالتها
"هل ناديتني يا سيد؟"
"نعم يا ابنتي،هذا هو ابني يونغي اعتبريه أخا لكِ،فهو سسكون ملجأك و مثواك من بعدي،و انا منذ الآن والدك فلا أقبل بكلمات تنفي صلتنا كسيد"
"شكرا لتفهمك،و أعتذر لك عنا قلته و عما سببته لك من مشاكل"
تكلم رافضا ما يجري حوله
YOU ARE READING
مهيض الجناح || Bŕόķέή
Fanficهَل يُمكِنَكَ انْتِشَالِيْ مِنْ وَحْدَتِي؟ -سَأُسَاعِدُك،سَأَكُوْنُ لَكِ ذَاكِرَةً وَ تَنَفُساَ وَ يدَاً وَ سَنَدَاً -لَقَدْ عَاهَدَتَنِيْ وَ خَلَفْتْ، يُوجَدُ الكَثِيْرُ مِنْ مُحِبّينََا.أَحْيَانَاً،يَجِبُ عَلَيْنَا الْتَوَقُفْ فَقَطْ وَ النَظَرُ ب...