CHAPTER 04 || كَاذِبَة

126 14 32
                                    

إيّـاكَ وَ الإقْتِرَابَ نَحْوِي

" لَـا أسْتَطِعُ أنْ أنْسَى بِأنَّنِي كُنْتُ أُحِبُكِ أنْتِي فَقَطْ "

~إنّهُ يَسْتَمِر حَتّى لَو جَرَيْتُ بَعِيدًا
~أنَـا مَحْبُوسَةٌ فِي كِذْبَة
~أرْجُوكَ أُعْثُر عَلَى نَفْسِي الحَقِيقِيَةِ
~لَـا يُمْكِنُنِي الخُرُوجُ مِن هَذِهِ الكِذْبَة

{ الرَاوِي }

وَضَعَت إيِوُنْبِي آخِرَ صُنْدُوقٍ عَلَى الأرْضِ لِتَتَحَدّث بَيْنَمَا تَنْفِضُ كَفّيهَا بَعْدَ أنْ أطْلَقَت تَنْهِيدَةً طَوِيلَةً

" وَأخِيرًا إنْتَهَيِنَا مِنْ نَقْلِ هَذِهِ الصَنَادِيقِ اللّعِنَةِ
آآه أنَـا مُتْعَبَةً حَقًا

نَظَرَتْ يِـيرِيِنَـالِيِـنْ نَحْوَهَا بَيْنَمَا قَد أخَذَت شَهِيقًا قَوِيّا لِتَزْفُرَهُ بِتَعَبٍ ، تَقَدَمَت نَحْوَ إيِوُنْبِي لِتُخْرِج مِنْ جَيِبِهَا مِنْدِيلاً أبْيَضًا لِتَبْدَأ بِمَسْحِ عْرَقِ جَبِينِهَا بَيْنَمَا تَفَوّهَت

" يَجِبُ أنْ نَحْتَمِل هَذَا الوَضْعَ حَالِيًا ، سَنُثْبِتُ كَفَـاءَتِنَا لَهُمْ وَبَعْدَهَا سَنَحْصُلُ عَلَى مَنَاصِبِنَا بِمُخْتَبَرِ العُطُورِ "

نَظَرَتْ إيِوُنْبِي لِوَجْهِ يِـيرِيِنَـالِيِـنْ بَيْنَمَا رَفَعَت كَفّهَا لِتُمْسِك المِنْدِيلِ مِنْ بَيْنِ يَدَيهَا لِتَفْعَل لَهَا المِثل

" لِذَالِكَـ وَحَتّى ذَالِكَ الحِينِ يَجِب عَلَيْكِ أنْ تُحْسِنِي التَصَرُف ، إتَّفَقْنَـا ؟! "

أكْمَلَت يِـيرِيِنَـالِيِـنْ بَيْنَمَا أخَذَت تَنْظُر لِـ إيِوُنْبِي التِي تَوَقَفَتْ عَن مَسْحِ عَرَقِهَا ، زَفَرَت إيِوُنْبِي بِغَضَبٍ لِـ تَتَحَدّث بِتَذَمّر

" لَـا أفْهَمُ مَا دَخْل العَمَلَ بِنَقْلِ المُنْتَجَاتِ بِـ العَمَلِ بِصُنْعِ العُطُورِ ! نَحْنُ مُتَخَرّجَاتٍ مِنْ جَامِعَة مَعْ شَهَادَةٍ فِي الكِيمْيَاء وَصِنَاعَةِ العُطُورِ يَجِبُ عَلَيِهِمْ أَنْـ ... آآه ياه "

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن