CHAPTER 10 || إِعتِرَافٌ بِالحُبِ لَم يَكتَمِل

83 10 6
                                    

إِنّهُ يُحِب رُوزَِيِـنْالِيِـنْ

{ تَـايِهْيُونْغ }

أَقِفُ أَمَامَهَا أُبادِلَهَا النَظَرَاتْ وَتِبادِلُنِي هِي أَيضاً بِنَظرَاتٍ يَبدُو عَليهَا الدَهشَةِ مِن أَمرٍ مَا

أُحَدِّقُ بِهَا بِلاَ أَيَّةِ مَلامِحٍ تُفَسِّرُ مَا بِداخِلِي مِن غَرابَةٍ وَعَدَمِ فِهمٍ
لَازِلتُ أَذكُر كَلِمَاتُ الطَبِيبِ عَن حَالَتِهَا
حَساسِيَّةُ طَعَامٍ مِنَ الأَسمَاكِ ؟

كَيفَ لِهَذا الأَمرِ أَن يَكُونَ مُمكِنَـاً !
لَقَد تَساءَلَ الطَبِيبِ عَن سَبَبِ تَنَاوُلِهَا لِتِلكَ الكَمِّيَةِ الكَبِيرَةِ مِن السَمَكِ بِالرَغمِ مِن حَسَاسِيَّتِهَا

زَفَرتُ الهَوَاءَ لِأَتَنَهَّد بِإِنزِعَاجٍ أُحاوِلُ إِخفاَءَهُ قَدرَ الإِمكَانِ
فَأَنَا مَن أَطعَمتُهَا تِلكَ الكَمِّيَة الكَبِيرَة
لَقَد كُنتُ وَكَأنَّنِي كُنتُ أُفرِطُ إِطعَامَ عُصفُورٍ صَغِيرٍ لَا يَحتَمِل الكَمِّيَةِ التِي أُعطِيهِ إِيّاهَا

لَقَد كَانَت تَتَشَبَّث بِقَضِيبِ المُغَذِّي بَينَمَا يَدُهَا الأُخرَى تَمَركَزَت عَلى خَاصِرَتِهَا تَقَدَّمتُ نَحوَهَا لِأُمسِكهَا مِن كَتِفَيهَا لِأَجعَلهَا تَدُور
" لِمَاذَا نَهَضتِي ؟ عَلَيكِي أَن تَرتَتحِي "

" مَتَى سَأَخرُج ! "

" حتَّى تُنهِي المُغَذِّي "

سَأَلَتنِي لِأُجِيبُهَا بَينَمَا سَحَبتُهَا بِبُطءٍ نَحوَ السَرِيرِ لِأُساعِدهَا لِلجُلُوسِ عَلَيهِ ، حَدَّقَت بِيَّ مُطَوِّلاً لِأُدرِكَ بِأَنَّهَا تُريِدُ الحَدِيثَ بِأَمرٍ مَا

" مَاذَا أَخبَرَكَ الطَبِيبُ عَن حَالِي ؟ "

نَطَقَت بِتَسَاؤُلٍ فِي حِينِ نَظَرَاتُهَا تُخبِرُنِي لِأُجِيبَهَا بِالجَوَاَبِ الذِي تَوَدُّ سَمَاعَهُ
" لَا شَيء مُخَيف ، فَقَط تَسمّم غِذائي بَسيِط "

كَذَبتُ وَلا أَعلَمُ لِمَاذَا كَذَبت ، لَكِن شَيئًا مَا بِداخِلِي يَردَعُنِي عَن إِخبارُهَا بِمَا أْعلَمُ ، شَيءٌ بِداخِلِي أَخبَرَنِي بِأَن أَكذِب
وَصِدقاً لَا أَشعُرُ بِالذَنبِ عَلى هَذا

فِي الحَقِيقَةِ كُلُّ مَشاعِرِي مُلَخبَطَةٌ كُل مَا يَدُورُ بِداخِلِي هُوَ الشُعُورُ بِالغَرَابَةِ


Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن